صرح المخرج السينمائي الصربي الشهير أمير كوستوريتسا عن نيته تصوير فيلم مستوحى من قصة ليف تولستوي "القوزاق" عن إقامة ضابط روسي شاب في إحدى قرى القوزاق بجنوب روسيا.

وحسب كوستوريتسا فإن فيلم "القوزاق" من شأنه أن يصبح جزءا من الثلاثية السينمائية المستوحاة من مؤلفات الأدب الكلاسيكي الروسي. جاء ذلك على لسانه في أثناء لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي عقد يوم 2 أبريل في الكرملين، حيث قال:" فكرتي تنحصر في تصوير ما يسمى بالثلاثية الروسية التي تدور روايتها في العالم المعاصر والتي تضم 3 أفلام، وبينها فيلم "مهندس جولات سهلة" وهو نسخة معاصرة لرواية "دوستويفسكي "الجريمة والعقاب"، والفيلم الثاني عن قصة نيقولاي غوغول "كيف تشاجر إيفان إيفانوفيتش مع إيفان نيكيفوروفيتش"، والفيلم الثالث عن قصة ليف تولستوي "القوزاق".

ولم يستبعد كوستوريتسا أن تكون الثلاثية السينمائية مع فيلم "لافر" عن رواية يفغيني فودولازكين آخر أعماله السينمائية.

m.lenta.ru بوتين وكوستوريتسا

يذكر أن كوستوريتسا كان أن قد أعلن في وقت سابق عن خططه لتصوير فيلم"الجريمة بدون عقاب" المستوحى من رواية "دوستويفسكي، ثم قرر تغيير عنوانه.

وقال كوستوريتسكا إن فيلم "مهندس جولات سهلة" سيصبح أول فيلم له باللغة الروسية حيث يخطط لدمج روايتي دوستويفسكي "الجريمة والعقاب و"الأبله".

المصدر" تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أفلام الأدب الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الزعابي: المراقبة الإلكترونية تطور شرطي في مواجهة الجريمة

أبوظبي: شيخة النقبي
أكد العقيد الدكتور علي مبارك الزعابي مدير إدارة الرعاية والمتابعة الشرطية الاتحادية التابعة للإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، أن منظومة المراقبة الإلكترونية الشرطية باستخدام الوسائل التقنية الذكية تعد انعكاساً لتطور الأسلوب الشرطي في مواجهة الجريمة وتعزيز الأمن، مؤكداً أن أهم المشاريع التي تعتمدها الإدارة هي مشروع العقوبات الخضراء البديلة، ومشروع سوار الأمان الذكي.
وأوضح أن عمل الإدارة يرتبط بالجانب الأمني خصوصاً بما يتعلق بالمتهمين والجريمة، وتم تطوير فكرة وفلسفة العقوبات الخضراء البديلة، والتي تعتمد على استخدام منظومة المراقبة الإلكترونية (السوار الذكي) والخدمة المجتمعية، وأصبحت هذه الفلسفة ذات أهمية، لأنها تحقق مجموعة من النتائج التي تنعكس إيجاباً على منظومة العمل الشرطي من الناحية الأمنية والاجتماعية، حيث تسلط الضوء على المخالفات والجنح البسيطة التي لا تشكل خطراً على الأمن العام، وبالتالي، تعزز الفرص الأمنية للمستهدفين بمزاوله حياتهم الاجتماعية والأسرية والوظيفية تحت ضوابط معينة للحيلولة من دون عودتهم للجريمة.
وأضاف أن فلسفة العقوبات الخضراء البديلة تحمي فئة كبيرة من مغبة الاختلاط مع ذوي الخطورة في المؤسسات العقابية والإصلاحية أو في دور التوقيف ومن انتقال عدوى السلوك الإجرامي إليهم، مقارنة بطبيعة التهمة البسيطة التي ارتكبوها بناء على أسباب وعوامل داخلية أو خارجية أو بمحض الصدفة، وكذلك توفر العائد المالي لوزارة الداخلية بالنظر إلى كلفة النزيل اليومية، وهناك توسع في فكرة العقوبات الخضراء بناء على خطط استراتيجية موضوعة بتطوير أدواتها التشغيلية، والتي ستعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وبين الزعابي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية، أن الإدارة تعمل على تطوير خطط الرعاية اللاحقة بالتنسيق مع الشركاء من جميع المؤسسات باستخدام وسائل وبرامج مبتكرة وذات أثر نفسي وسلوكي واتصالي مع المستهدف، والابتعاد عن نمط العمل التقليدي في الرعاية اللاحقة عن طريق الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية المطبقة وتطويرها، بما يتلاءم مع الخطط والاهداف الموضوعة للحيلولة من دون العودة للجريمة للمستهدفين، وتحقيق الدمج المجتمعي المبني على أسس علمية ومنهجية سليمة وأدوات ابتكارية فاعلة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | جولات المفاوضات لـ 10 سنوات .. أين وصلت وأين تعثرت؟
  • “لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
  • مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
  • الثقيل: جولات الديربيات مسألة تسويقية لكن هل نجحت فعلاً
  • “صندوق البحر الأحمر” يدعم المشاريع السينمائية الجاهزة
  • الزعابي: المراقبة الإلكترونية تطور شرطي في مواجهة الجريمة
  • 16 أبريل.. الثقافة السينمائية يشارك في يوم "محفوظ في القلب"
  • فتح باب التقديم لدعم المشاريع السينمائية في مرحلة الإنتاج
  • تيته تبحث مع النائب العام قضايا «مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر»
  • استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة