«شبكة حقوقية» تتهم الدعم السريع بالاستيلاء على مواد إغاثة مخصصة للنازحين بوسط دارفور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كانت المساعدات عبارة عن ثلاث شاحنات تحمل مواد إغاثية من بينها الدخن وبسكويت الأطفال وغيرها من المواد الغذائية
التغيير: الفاشر
اتهمت “شبكة دارفور لحقوق الإنسان” قوات الدعم السريع بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين في معسكر رونجا تاس بمحلية أزوم، وسط دارفور.
وأوضحت الشبكة إنه في 27 مارس 2024، أشرف برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع شريكه منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية (IRW)، بتسليم الإمدادات الغذائية المخصصة للنازحين داخليًا في معسكر رونجا تاس بمحلية أزوم، وسط دارفور.
وقالت الشبكة إن المساعدات كانت عبارة عن ثلاث شاحنات تحمل مواد غذائية من بينها الدخن وبسكويت الأطفال وغيرها من المواد الغذائية، لكن قبل استلامها فوجئ النازحون بمليشيات مسلحة بالسيارات في منطقة توزيع المواد الإغاثية.
وأضافت أن المليشيات المهاجمة كانت تتكون من جنود مسلحين بعضهم يرتدي ملابس قوات الدعم السريع ويستقل سياراتهم، والبعض الآخر بملابس مدنية، من قوات الدعم السريع، وصادروا جميع المواد الغذائية.
وأشارت الشبكة إلى وجود 8,428 أسرة مقيمة في المخيم، وأن النازحين يعانون من المجاعة وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة من أجل البقاء. وكان خبر وصول الدفعة الأولى من المواد الغذائية بمثابة ارتياح كبير للسكان الذين يعانون من الجوع.
وبحسب الشبكة أفاد شهود عيان أن الجنود هددوا بل وأطلقوا طلقات تحذيرية لمنع النازحين من الوصول إلى الطعام، وفي حين استولوا على معظم المواد الغذائية، زعم السكان أن القوات وزعت بعض المساعدات على اتباعها في مخيم شرق النيل للنازحين المجاور الذي يسيطر عليه العميد العمدة عثمان محمد جونجا من قوات الدعم السريع.
وسبق أن عرقلت قوات الدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية المخصصة للاجئين والنازحين داخلياً، كما وثقت شبكة دارفور لحقوق الإنسان.
وحثت الشبكة الديمقراطية لحقوق الإنسان قوات الدعم السريع على السماح بالتسليم السريع للمساعدات، وخاصة المواد الأساسية مثل المواد الغذائية، امتثالاً لبيان الالتزامات المشترك الصادر عن محادثات جدة.
وطالبت المجتمع الدولي أن يتدخل على وجه السرعة بينما يلوح خطر المجاعة في الأفق في السودان.
الوسومالدعم السريع مجاعة مساعدات إنسانية معسكرات النازحين وسط دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع مجاعة مساعدات إنسانية معسكرات النازحين وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
اتهام جديد من الدعم السريع للقوات المشتركة بشأن معسكر زمزم
الدعم السريع وصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
متابعات – تاق برسجددت قوات الدعم السريع اتهامها للقوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني بتحويل مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى منطقة حرب.
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، دعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع تحويل مخيم زمزم إلى منطقة صراع. واتهمت “القوات المشتركة” باستخدام المدنيين كدروع بشرية لتحقيق طموحاتها السياسية والعسكرية، مما يعرض حياة الأبرياء للخطر بشكل مباشر.
وأكدت قوات الدعم السريع أن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها تتحملان المسؤولية الكاملة عن عسكرة المخيم، ووصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى ممارسة ضغوط عاجلة ومستدامة على قوات مناوي وجبريل والجماعات العسكرية الأخرى للانسحاب الفوري من المخيم.
وأشارت إلى أن وجود القوات المسلحة والمجموعات العسكرية الأخرى داخل المخيمات يعرض المدنيين لمعاناة شديدة ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية في دارفور.
وشدد البيان على أن عسكرة المخيمات لا تعرض حياة النازحين للخطر فحسب، بل تقوض أيضًا المبادئ الإنسانية الدولية. وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بحماية أرواح المدنيين واتخاذ جميع الوسائل اللازمة لتفكيك وجود القوات المشتركة والميليشيات المتحالفة معها في دارفور.
وأكدت قوات الدعم السريع على أن سلامة الشعب السوداني غير قابلة للتفاوض، مشددة على عزمها القضاء على مظاهر العنف وضمان حماية المدنيين في مناطق النزاع.
القوات المشتركةقوات الدعم السريعمعسكر زمزم