وزارة المالية تعلن إطلاق تمويلات رواتب إقليم كردستان لشهر آذار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
المؤرخ محمد رحيم يتحدث لـ "العالم الجديد"، عن طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك في العراق والعادات المتوارثة بين العوائل وكيف انتقلت من جيل الى آخر.
ويقول رحيم، إنه "في البداية يجب ان نفرق ما بين عيد الفطر وعيد الأضحى، فالاحتفال بعيد الفطر يكون فرحة كبيرة للصغير والكبير، أما عيد الاضحى فرحة خفيفة جدا لا تتجاوز 7 % من فرحة عيد الفطر باعتباره عيد للحجاج".
ويضيف، أنه " يبدأ الاستعداد الى عيد الفطر منذ بداية شهر رمضان وبعد الأحيان قبله، حيث تبدأ العوائل منذ بداية شهر رمضان بالخروج الى الأسواق لشراء الملابس والاقمشة والحلي الى الأطفال والكبار".
ويبين، أن "رب الاسرة يقوم في منتصف شهر رمضان او في الأيام الأخيرة منه بإخراج زكاة الفطرة بحسب عدد افراد العائلة الذي هو مسؤول عنهم ويقدموها للفقير المستحق".
ويشير رحيم الى أن "زكاة الفطرة شرعا جائزة توزيعها على الفقير قبيل ليلة العيد ولكن الناس في الآونة الأخيرة أصبحوا يخرجوها في منتصف الشهر حتى يتمكن الفقير أيضا من شراء الثياب لأطفاله قبيل العيد".
وبالنسبة لطقوس العيد المتوارثة، يقول رحيم إن "من اهم العادات والتقاليد التي بقيت متوارثة بين الأجيال هي عمل "الكليجة" والعيدية" التي يتم إعطائها الى الأطفال والكبار أيضا للاحتفال بالعيد وإدخال البهجة في نفوسهم".
ويكمل: "في ليلة لعيد تقوم العوائل بالتجمع والعمل سوية في عمل "الكليجة" بأنواعها المتعددة (التمر، الحلقوم، الجوز، السمسم) ليتم بعدها الذهاب بالصواني الى الافران القريبة لشوائها وتجهيزها وتقديمها الى الضيوف في صباح اول أيام عيد الفطر".
ويتابع رحيم، أن "في فجر العيد يبدأ المؤذن يكبر التكبيرات المعروفة مع العيد فيخرج الاباء او الابناء الكبار يذهبون الى المساجد والمراقد المقدسة ويؤدون صلاة العيد، ليعودا الى المنزل بعدها ويتناول افراد العائلة البغدادية حصرا وجبة الريوك التي يكون فيه بالصدارة "الكاهي والكيمر"، لتتبادل في المساء العوائل الزيارات فيما بينها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عید الفطر
إقرأ أيضاً:
1500 جنيه.. حقيقة صرف مكافأة شهر رمضان للعاملين في الدولة
يبحث عدد كبير جدا من المواطنين، عن موعد صرف مكافأة شهر رمضان للعاملين بالدولة، والتي يقدر لها 1500 جنيه، للمساهمة بالمصاريف المعيشية لشهر رمضان.
صرف مكافأة 1500 جنيه لشهر رمضانصرف المكافآت بمناسبة شهر رمضان متوقف على قرارات كل جهة حكومية بناءً على مواردها الخاصة، مع ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية التي وضعتها وزارة المالية لضمان الشفافية والالتزام المالي.
وبالفعل أخذت بعض المؤسسات الحكومية قرار بصرف مكافأة 1500 جنيه لشهر رمضان، وعلي رئسهم جامعة المنوفية.
جامعة المنوفية: صرف مكافأة لجميع العاملين بالجهاز الإداري قدرها 1500 جنيهوافق مجلس جامعة المنوفية في جلسته المنعقدة بتاريخ 28 يناير 2025 على صرف مكافأة مالية قدرها 1500 جنيه لجميع العاملين بالجهاز الإداري بالجامعة، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقد شهد الاجتماع استعراض رئيس الجامعة لأبرز الفعاليات التي تمت خلال شهر يناير، كما قدم نائبا رئيس الجامعة، الدكتور صبحي شرف والدكتور ناصر عبد الباري، الموضوعات المتعلقة بقطاعات خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتعليم والطلاب.
و حضر الجلسة عمداء الكليات والدكتور إكرامي جمال، أمين عام الجامعة.
لا قرار رسمي بشأن مكافأة رمضانوبعض المؤسسات اعلنت عن صرف مكافآت لشهر رمضان، إلا أنه حتى الآن لم يصدر قرار رسمي على مستوى الدولة بصرف مكافأة موحدة لجميع العاملين بالدولة، علي الرغم ان القانون يمنح لكل مؤسسة حكومية الحرية في تقرير صرف مكافآت بناءً على لوائحها الداخلية ومواردها الذاتية.
ضوابط وزارة المالية لصرف المكافآتأصدرت وزارة المالية عدة ضوابط لصرف مكافآت العاملين بمناسبة الأعياد أو المناسبات الدينية والوطنية، استنادًا إلى الكتاب الدوري رقم (101) لسنة 2023، وذلك لمنع أي مخالفات قانونية.
تضمنت هذه الضوابط ما يلي:
1. استحقاق المكافآت مشروط بأداء أعمال غير اعتيادية أو إضافية أو تحقيق إنجازات، وليس لمجرد حلول مناسبة أو عيد.
2. يجب أن تكون المكافآت ذات قيم مالية مقطوعة وفقًا لقوانين الخدمة المدنية واللوائح المالية.
3. تمويل المكافآت يتم من الموارد الذاتية للصناديق أو الحسابات الخاصة بالجهة، دون تحميلها على الموازنة العامة للدولة.
4. يحظر تقديم هدايا أو مزايا عينية خلال المناسبات.
5. يُمنع صرف المكافآت من تمويل الخزانة العامة، مع التأكيد على تغطيتها من الموارد الذاتية فقط.
شددت وزارة المالية على ضرورة التزام الجهات الحكومية بتلك الضوابط لتجنب المساءلة القانونية وضمان صرف المكافآت بما يتماشى مع القوانين.
كما أكدت أن قانون الخدمة المدنية رقم (81) لسنة 2016 لا يجيز صرف مكافآت على أساس المناسبات أو الأعياد، ما يجعل أي قرار في هذا الشأن يعتمد على الموارد الذاتية لكل جهة إدارية.