"الشاباك" يعلن توقيف خلية كانت تخطط لاغتيال بن غفير (صورة)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" أنه تمكن من اعتقال خلية من مدينة رهط البدوية، كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام "آر بي جيه".
وقال "الشاباك إنه "تم إحباط بنية تحتية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في إسرائيل، بما في ذلك اغتيال بن غفير"، مبينا أن "الخلية الإرهابية تتكون في معظمها من إسرائيليين يعيشون في رهط، وفلسطينيين يعيشون الضفة الغربية، والذين تآمروا لتنفيذ أنشطة إرهابية في جميع أنحاء إسرائيل".
وكشف التحقيق أن "أعضاء الخلية كانوا يخططون لنشاط إرهابي في إسرائيل، من بينها تنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي ومطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس. بالإضافة إلى ذلك، خططوا لتنفيذ هجوم في كريات أربع، وفي هذا السياق كان هناك وكذلك نية اغتيال وزير الأمن الوطني غفير باستخدام صاروخ آر بي جي، ونية اختطاف جنود من الجيش".
وحسب "الشاباك"، قام أعضاء الخلية بـ"تجنيد عناصر إرهابية ووضع مخطط لاستئجار قطعة أرض في بات هدار أو يوش بغرض إقامة مصنع، بهدف تمويه مجمع تحت الأرض، حيث سيتم التدريب وإنتاج الذخيرة"، مشيرا إلى أن "أعضاء الخلية حاولوا التواصل مع حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم. وفي هذه الأثناء كان أحد المتورطين من الضفة الغربية على اتصال مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة، والذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات في إسرائيل".
وقدمت النيابة لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في اللد ضد عشرة من المعتقلين، وتضم: "جرائم التآمر لمساعدة العدو في الحرب، التشغيل بالأسلحة لأغراض إرهابية (الإنتاج)، الاتجار في الأسلحة لأغراض إرهابية، التحضير لارتكاب جريمة قتل تعتبر عملا إرهابيا، محاولة ارتكاب عمل يتعلق بالممتلكات لأغراض إرهابية، الإقامة غير القانونية وجرائم الأسلحة".
المصدر: Kann + Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس قطاع غزة أعضاء الخلیة فی إسرائیل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لم يتم إطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".
يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.
من هو إيلي شارفيت؟
خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.