سودانايل:
2025-01-11@02:31:34 GMT

تصريحات مضحكة مبكية ومخجلة

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
موقفي من الانقلابيين الذين انقلبوا على الحكومة المدنية الانتقالية في الخامس والعشرين من أكتوةبر2021م واضح وأعلنته في كتابات سابقة، وموقفي من الحرب العبثية التي أشعلها الانقلابيون ومازالوايؤججوها أوضح.
مع ذلك لم أدخل في الحرب الإعلامية الأكثر عبثية التي تبنت الدفاع عن الانقلابيين كما تبنت حربهم اللعينة، لكنني أتابع بقلق مجريات الحرب وتداعياتها الكارثية على المواطنين المدنيين الأكثر تضرراً في أنفسهم ومملتكاتهم بل وفي دورهم السكنية.


من بين الاثار المضحكة المبكية وجود سوق في شرق النيل أطلقوا عليه سوق دقلو يحتوى حسب رواية الذين زاروه بعض المسروقات المختلفة التي نهبت إبان الحرب، وواضح من الأسم تعمد إتهام قوات الدعم السريع بهذه المسروقات.
معروف للقاصي والداني أن بعص التعديات وحالات السرقة والنهب إرتكبها لصوص ومجرمين بعضهم يرتدي ازياء عسكرية ربما مشتراه دون أن يعني هذا إعفاء هذه القوات أو تلك من التعديات والتفلتات الامنية.
المضحك المبكي بل والمخجل أيضاً تصريح الفريق اول ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش الذي نشرته صحيفة السوداني وقال فيه ان مؤسسات الدولة مكبلة بالجنجويد والقحاتة وأن بنك السودان داخله جنجويد وإصبح بنك دقلو المركزي....ياللعار!!!!.
أكتفي بهذا من تصريح العطا الكارثي أحد قادة الجيش الذين يؤججون الحرب ويستعينون بقوات من خارج القوات المسلحة لنصرتهم، وهم بحكم مسؤوليتهم الأساسية من كبلوا القوات النظامية وفي مقدمتها قوات الشرطة وفتحوا الابواب أمام القتلة واللصوص كي يعيثوا فساداً في السودان.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا مع طرف ضد الاخر لاقتاعنا بأن طرفي الحرب شركاء في كل الجرائم التي ارتكبت ضد المواطنين منذ انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة.
لذلك نجدد دعمنا لجهود القوى المدنية الديمقراطية من أجل وقف هذه الحرب ومساندة المساعي الاقليمية والدولية الهادفة لتأمين التحول المدني الديمقراطي ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل أجهزة الدولة ومؤسساتها خاصة المؤسسات العسكرية والأمنية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب

وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب
للذين اخرجوا من ديارهم ومنازلهم بغير حق

ياسر عرمان

لهذه الحرب بشاعات وجرائم عديدة ومزلزلة دفع ثمنها عداً وانسانيةً ملايين السودانيات والسودانيين سيما من الأطفال والنساء والشيوخ وأهل القرى والمدن والناس العاديين والفقراء الأتقياء الذين إذا ضحكوا استغفروا الله، وقد تم اخراجهم من ديارهم ومنازلهم بغير حق، (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).
ان جرائم الحرب بكل توصيفاتها التي حملها القانون الانساني الدولي والتجربة البشرية، قد أُرتكبت جميعها من طرفي الحرب في كامل السودان، وان كان لطرفي الحرب فضل، فان فضلهم الوحيد هو مساواة السودانيين والسودانيات في جرائم الحرب ونزوح الملايين وتشريدهم، ولولا قوة النسيج الاجتماعي السوداني وموقف جموع السودانيين وقوى الثورة والتغيير ورفضها للدخول في هذه الحرب لتحولت إلى حرب إثنية وجهوية لا تبقي ولا تذر.
ان الجريمة البشعة التي ارتبكها مستنفرين وقوة تحت قيادة الجيش وظهرت في مقطع فديو فيه إعدام رجل في مدينة الخرطوم من قبلهم بتلذذ وسهولة ويسر ومغالطات وبأسرع مما تفعله المحاكم الإيجازية العسكرية وبقرار من مجموعة مسعورة لا اخلاق ولا إنسانية لها وهم يتغالطون ويؤكدون لأنفسهم بانه (دعامي) وينسبون ذلك لطفلته البريئة المذعورة من همجيتهم، فيالها من جريمة يندى لها الجبين.
لماذا القتل؟ لماذا التصوير؟ ولمن تقرع الأجراس؟ :
إذا افترضنا ان الشخص الذي أغتيل بدم بارد هو من الدعم السريع فانه أسير حرب وقتله جريمة حرب وقوانين السماء والأرض تحمي حياة الأسرى، وفي يوم من الايام حينما كانت بلادنا تحترم الانسان والحيوان منذ ان كتب تهراقا في مدونته الشهيرة عن اخلاقه في الحرب وأوصى بالرفق بالإنسان والحيوان، فان الاحياء والقرى لم تكن لتغتال كلب مسعور إلا بتصديق من الشرطة وتحت إشرافهم، فكيف تقتل أسير حرب؟ انها لجريمة حرب بينة وواضحة ولكن الأكثر إثارة للتساؤل لماذا يتم تصوير ونشر هذه الجريمة؟ وقبلها قطع وجز الرؤوس على الطريقة الداعشية ونبش قبور أولياء الله الصالحين وقتل أعضاء لجان الطوارئ! ان ذلك يؤشر لتيار فكري وسياسي نعرفه وخبرناه كان يعتقد من قبل ان قتل الجنوبين هو جهاد في سبيل الله يؤدي بصاحبه للجنة! والجنة في عرفهم هي حكم السودان وهي جنة الأرض لا جنة السماء! وهذه الحرب في الأصل هي ضد ثورة ديسمبر، والتصوير وقرع الأجراس لتخويف الشعب وتقسيمه على أُسس جهوية وإثنية، انهم يخافون الثورة ووحدة قواها ويقتلون ويصورون على طريقة وإياك أعني واسمعي يا جارة.

حسن فعل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ولكن :
الناطق باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله في تعميمه الصحفي بتاريخ ٩ يناير ٢٠٢٥، أدان السلوك المستهجن واعتبره تجاوز فردي والحقيقة ان الذي حدث هو جريمة وليس سلوك مستهجن وهو حكم على المجني عليه دون أعطائه حق الدفاع عن نفسه أمام سلطة مخولة ووصفه بانه احد المتمردين تم القبض عليه ووصف من قتله بانه جندي، والحقيقة من قام باغتياله اكثر من شخص، وحسناً فعلت القوات المسلحة بإلقاء القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم، ولكن هل فعلاً ستتم المحاكمة؟! وهل يحق لاسرته وللشعب متابعة هذه المحاكمة وتنفيذ الحكم؟ التي تهم كل سوداني وسودانية، ان من مصلحة القوات المسلحة ان تبتعد عن التحريض الأثني والجهوي الذي تقوده جماعات المؤتمر الوطني ورغم علمنا بتواجدهم داخل القوات المسلحة ومفاصل قيادة الجيش وزواج المصلحة بينهم، ولكن هذا خطأ تاريخي لابد من تصحيحه ولابد من بناء جيش مهني وقومي وأخذ هذه الجرائم على محمل الجد.
كما الله ليس بغافل، فقد اتضح ان المجتمع الدولي ليس بغافل والاهم منه فان شعبنا ليس بغافل ولن يكافئ مرتكبي جرائم الحرب في حقه.
المجد لشعب السودان ووحدته
شمالاً جنوباً غرباً وشرقاً ووسطاً
ولتسقط أجندة الحرب وليعم السلام
والثورة أبقى من الحرب
٩ يناير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • رعايا هذه الدولة لن يحتاجوا إلى تصريح سفر ETIAS لدخول الاتحاد الأوروبي
  • وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»
  • هوشة مضحكة بين رجلين بسبب أن أحدهما كان يحدق في الآخر .. فيديو
  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • البرهان فى الخطوط الأمامية ومحاولة القتال والعمليات العسكرية
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • الجيش السوداني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع