بدء التوقيت الصيفي في مصر خلال أيام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بالتزامن مع بدء شهر أبريل واقتراب موعد انتهاء التوقيت الشتوي، والذي استمر العمل به لما يقرب من 6 أشهر، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي بتطبيق التوقيت الشتوي والذي تم خلاله تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، يتساءل كثير من المصريين عن موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي.
ويبدأ تغيير الساعة في منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، حيث يستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024.
وشرح الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فكرة التوقيت الصيفي، قائلاً إن هدفه الأول هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف عن الشتاء فتصل إلى 14 ساعة تقريبا عند ذروتها: “لو افترضنا أن الغالبية العظمى من الناس موظفون وعاملون بالدولة وكذلك طلبة المدارس والجامعات يبدأون يومهم في السادسة صباحًا تقريبًا في الشتاء ومعظمهم يستيقظ قبل شروق الشمس أو حتى قبل أن يلوح الشفق الصباحي بالأفق أما في الصيف فإن النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا أصلًا”.
مزايا تطبيق التوقيت الصيفي
وأضاف الدكتور أشرف تادرس لصحيفة “الوطن”، أنه عندما يستيقظ الإنسان في السادسة يجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة والنصف صباحًا، ولذلك فإن تقديم الساعة صيفا بمقدار ساعة 60 دقيقة هو ترشيد للطاقة واستغلالا لضوء النهار الذي يبزغ سريعا بعد ليل قصير، وهو نظام تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها.
وأكد الأستاذ بالمعهد القومي، أن التوقيت العالمي مضبوط على أخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار وتعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية وبنوك الدولة إلى آخره، فضلاً عن تطبيقه أوتوماتيكيًا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات عند ضبط الوقت فيما يسمى “Day light saving”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
ساعة نهاية العالم تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها كوكب الأرض، مثل تغير المناخ، والتهديدات النووية، وانتشار المعلومات المضللة، تم تعديل “ساعة نهاية العالم” لتقترب ثانية واحدة من “منتصف الليل”، وهو التوقيت الرمزي الذي يمثل اقتراب وقوع كارثة عالمية.
وفي تقريرها السنوي، حددت مجلة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس”، المسؤولة عن ضبط عقارب الساعة، المسافة الزمنية إلى منتصف الليل بـ 89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي. وتشير هذه التعديلات إلى تصاعد التهديدات التي تلوح في الأفق.
من جانبه، أكد الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس مجموعة “الحكماء”، على أن “ساعة نهاية العالم أصبحت الآن أقرب إلى الكارثة أكثر من أي وقت مضى في تاريخها”، مشددًا على ضرورة الوحدة العالمية واتخاذ إجراءات فورية لتفادي هذه التهديدات.
ويأتي هذا التعديل بعد فترة قصيرة من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذ مواقف مثيرة للجدل في مجالات التعاون الدولي. ورغم وعوده بالعمل الدبلوماسي مع روسيا والصين، إلا أن انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية أثار القلق لدى الخبراء.
وفي سياق متصل، حذر العلماء من تفاقم تأثيرات تغير المناخ، خاصة بعد تسجيل عام جديد من درجات الحرارة القياسية. كما شدد سانتوس على ضرورة مكافحة المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، التي أصبحت أكثر انتشارًا في عالم مترابط تكنولوجيًا.
تجدر الإشارة إلى أن “ساعة نهاية العالم” قد تم تعديلها آخر مرة في عام 2023، بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تم تقديم عقارب الساعة بمقدار 10 ثوانٍ لتصبح 90 ثانية قبل منتصف الليل.
وقد تم إطلاق هذه الساعة في عام 1947 كتحذير من خطر الأسلحة النووية والتوترات السياسية، وسعت لاحقًا لتشمل تهديدات جديدة مثل الأوبئة وأزمات المناخ وحملات التضليل.