الحقيقة أن هذه الأمة التي قد طبعه عليها من وحل تصاريف الزمان مساوئ الآثام والخذلان لقضاياها الجامعة والمركزية متحيرة مغلوب على أمرها من قبل من قال الله بأنهم إعداؤها أنجس وأرذل الخلق والبشرية لكن ذلك لا يعد مسوغاً وعذراً لها أمام الله فتسكت و تتنصل عن مسؤوليتها» هذه الأمة وخصوصاً في هذه المرحلة أمام اختبار وامتحان إلهي عظيم وهي بذلك تجاه هذه الجريمة بحق أبنائها في فلسطين مسؤولة، وسوف تحاسب، وتسأل من الله، فعندما ترى وتشاهد، وتجاه ذلك تكتفي بالسكوت والجمود، أن أولئك السفلة من أراذل العرب هم من أصبحوا يحكمونها، تراهم اليوم وهم نوعية أخرى من منافقي العصر الماضي هم من
مع فارق الزمن منذ أن تم تربيتهم وشرح صدورهم في المدرسة اليهودية، ليصبحوا بذلك رسلاً في أمتهم الخانعة بعد أن بشرت بهم آلهتهم الصهيونية منفذين قامعين مسلطين على رقاب أبناء هذه الأمة.
من أصبحوا ينفذون أجندتها ومؤامراتها الشيطانية في أوساط هذه الأمة، بالتالي ووفق ذلك الولاء والعبودية لليهود والنصارى من قبل من قد أطلقوا على أنفسهم ولات أمر هذه الأمة
لا داعي إن أرادت هذه الأمة البحث أكثر في السجلات الصهيونية ،عن من هم سبب رئيس ولهم في ذلك الباع الكبير في العدوان والحصار على غزة. فقط عليها أن تنظر وحتى من دون تأمل
وسوف تجد أن منافقي ورسل وأذرع الصهيونية في هذه الأمة ،هم من كانوا السبب الرئيس في جوع وعدوان وحصار وجرائم وقتل وتشريد أبناء غزة والضفة الغربية، هم من ويرجع الفضل لهم في بقاء واستمرارية الكيان الصهيوني في القمع والقتل والتنكيل بإخواننا الفلسطينيين في القطاع والضفة، رغم الحصار والتضييق اليمني المطبق والمفروض عليه ، وذلك من خلال خذلانهم وتآمرهم على إخوانهم في فلسطين، كذلك عبر تآمرهم الوضيع، أغلبية الأنظمة العربية على هذه القضية بدعم وإسناد وإمداد الكيان اليهودي بالسلاح والعتاد والأموال والغذاء، كذا وذاك منطلق البعض بالتأييد والتطبيع والتعاون المشترك معه.
أولئك هم المنافقون حقا، وهم والله العالم بمدى وقع جريرتهم وخذلانهم لقضايا مجتمع هذه الأمة
سبب أوجاعنا وضيق وتأزم أحوالنا في هذه الأمة، بالتالي تقاعس أغلبيتنا وخذلان بعضنا البعض فيما هو شرف ورفعة لنا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هذه الأمة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.