البحر الأحمر تواصل استعداداتها لتنفيذ مشروع صقر 129 لمواجهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقدت محافظة البحر الأحمر الاجتماع التنيبقي الثالث، برئاسة كمال سليمان السكرتير العام المساعد للمحافظة بمشاركة الإدارة العامة للأزمات والسيطرة وجميع الجهات المشاركة من المدن والمديريات بهدف الاستعداد لتنظيم مشروع التدريب العملي صقر 129 لمواجهة الأزمات والكوارث بالمحافظة، والذي سيتم تنفيذه خلال الفترة من 21 _ 23 أبريل الجاري.
وخلال الاجتماع تم عرض سيناريو الأزمة وما سيتم تنفيذه خلال التدريب المشترك صقر 129 بحضور محافظ البحر الأحمر حيث تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية وتحديد جميع متطلباتهم والاستعدادات الخاصة بكل جهة حتي يتم تحقيق الهدف المنشود ونجاح التدريب على الوجه الأكمل.
وأكد السكرتير المساعد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتجهيز الجيد بين جميع الجهات المشاركة في التدريب العملى أو الكوادر البشرية للظهور بشكل حضارى ومشرف وراق مع الاستعانة بالدروس المستفادة من سيناريوهات العمل السابقة ومراجعتها بشكل دقيق ومحكم لتلافى كافة السلبيات وأوجه القصور بها.
وشدد السكرتير المساعد على ضرورة عمل خطة زمنية للانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بمعسكر الإيواء بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعى وكافة الجهات المعنية المسؤولة عن تجهيز المعسكر، مشيرًا إلى أهمية استثمار الأفكار الإبداعية والابتكارية لإنجاح فعاليات المشروع التدريبى صقر 129 على الوجه الأكمل، مؤكدًا على ضرورة تنسيق المواعيد الخاصة بالتنفيذ منذ تلقى البلاغات وحتى وصول عناصر الدعم والمساعدة لمواجهة الأزمات والكوارث، موجها بضرورة التعاون الفعال بين جميع الجهات مع التأكيد على تدقيق كافة البيانات وتوحيدها على مستوى الجهات المشاركة مع توضيح التزامات كل جهة.
وأوضح نادى نصيف مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة أن تلك التدريبات تأتي في إطار سياسة الدولة لتطوير وتجهيز وتدريب العاملين في الدولة وأجهزتها المختلفة على التعامل مع الكوارث وقت حدوثها وتقليل الخسائر البشرية والمادية والتدريب على تلاشي أوجه القصور التي تشوب أداء بعض الجهات أو العاملين خلال عمليات التدريب حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين ونشر الأمن والأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غوص أسماك القرش البحر الأحمر استكشاف
إقرأ أيضاً:
كنوز مرسى علم.. قصة أول مصنع لاستخراج الذهب من الصخور (صور)
ظهرت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، وبجانب كل هذا الجمال والطبيعة الخلابة، توجد أهمية أخرى لها؛ فهي تتربع على عرش التعدين، وتروي قصصا تمتد جذورها إلى عصر الفرعنة والرومان، فهي موطن لأول وأقدم مصنع لإنتاج وسبك الذهب في مصر، لتقف هذه المدينة شاهدة على عبقرية الإنسان المصري في استغلال الثروات الطبيعة منذ آلاف السنين.
مناطق الذهب جنوب البحر الأحمرمناطق جنوب البحر الأحمر بها كنز تعديني ضخم، وخاصة خام الذهب، وهو ما أكده أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شئون البيئة السابق بالبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه بدأ اكتشافه في عصر الفراعنة مرور بالعصر الروماني.
وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، تأسس أقدم وأول مصنع لإنتاج سبائك الذهب في مرسى علم إذ كانت تنقل إليه الخامات من مناجم السكري وأم الروس وحنجلية، وفقا لما قاله أبو الحجاج في تصريحات لـ«الوطن»، إذ أكد أن المصنع كانت تنقل إليه أحجار الكوارتز والمادة الخام لاستخراج الذهب من المناجم، واستمر العمل به على الأربعينيات.
استخراج الذهب من الصخور بالبحر الأحمرويظل مصنع الذهب أحد المعالم العلمية في مرسي علم، فهو يضم مكتبة علمية وقاعات لمختبرات العينات الجيولوجية، فكان يجري استخراج خام الذهب من الصخور بنظام الدق، إذ يتم طحن الصخور واستخراج حبات الذهب الصغيرة ثم إرسالها إلى فرن معمل المساحة الجيولوجية لسبكها داخل مبنى المعمل الخاص بالهيئة العامة للمساحة الجيولوجية.
ويستقبل المصنع الرحلات العلمية المهتمة بالجيولوجيا والبيئة للاطلاع علي التراث ومقتنيات المصنع حيث به جميع المعدات القديمة.