انقلابيو النيجر يحذرون فرنسا من التدخل بشؤون البلاد الداخلية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
دعا العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، وذلك بعد يومين على احتجازهم للرئيس محمد بازوم داخل المقر الرئاسي.
إقرأ المزيد باريس تكشف عن أخبار رئيس النيجر المحتجز من قبل عناصر حراستهوفي رسالة مصورة، حذر المتحدث باسم ما يسمى بـ"المجلس الوطني لحماية الوطن" القوات الفرنسية من التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، مشيرا إلى أنه لاحظ هبوط طائرة عسكرية فرنسية في المطار الدولي رغم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
المجلس الوطني لحماية الوطن يحذر القوات الفرنسية من تدخل في الشأن الداخلي للنيجر، مشيرا إلى أنه لاحظ هبوط طائرة عسكرية فرنسية في المطار الدولي رغم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.#النيجر ???????? #فرنسا ???????? pic.twitter.com/igP7xPvSXf
— أخبار #النيجر (@Nigerenarabe) July 27, 2023وكان عسكريون من الحرس الرئاسي في النيجر، أعلنوا الخميس، في بيان عبر التلفزيون، عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
في غضون ذلك، أكدت الرئاسة النيجرية أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
واليوم أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن رئيس النيجر محمد بازوم "بصحة جيدة"، وقالت كولونا إن بازوم تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة.
وشددت كولونا على أن الانقلاب في النيجر ليس "نهائيا" بعد، آملة في أن يستجيب الانقلابيون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدولية للعودة إلى الحكم الديمقراطي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
استخدمت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس مساء الأربعاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين عشية مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.
ومساء الأربعاء، تجمع عدة آلاف من الناشطين المؤيدين لفلسطين في الساحة القريبة من محطة سان لازار، وبعد وقت قصير من بدء الاحتجاج، بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وبدأ النشطاء في إلقاء المفرقعات النارية على ضباط إنفاذ القانون، فيما بدأت الشرطة في صد المتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ودعت الأحزاب والمنظمات اليسارية الداعمة لفلسطين إلى هذا الحراك الذي انطلق احتجاجا على مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، من المقرر أن تقام في باريس يوم الخميس، وكذلك ضد مسيرة "إسرائيل إلى الأبد" التي تم تنظيمها يوم الأربعاء.
وسبق أن طالبت جمعيات مناصرة للفلسطينيين محافظ باريس، لوران نونيز، بحظر هذه المسيرة الداعمة لإسرائيل، لكن السلطات وافقت على تنظيمها.
الجدير ذكره، أن إسرائيل أوصت مواطنيها بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أمستردام بعدم حضور مباراة منتخبي فرنسا وإسرائيل الخميس المقبل في باريس.
وصدر تحذير مجلس الأمن القومي، وفقا للبيان، بعد "اكتشاف دعوات مختلفة في الأيام الأخيرة بين المنظمات المؤيدة للفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين واليهود، تحت غطاء المظاهرات واستغلال مراكز التجمع، وخاصة الأحداث الرياضية والثقافية، من أجل ارتكاب المزيد من أعمال الشغب" على حد تعبير البيان.
وذكر مجلس الأمن القومي أنه تم في الأيام الأخيرة رصد استعدادات ملموسة لاستهداف الإسرائيليين في عدد من المدن الأوروبية، بما في ذلك بروكسل في بلجيكا، والمدن الكبرى في بريطانيا، وأمستردام في هولندا، والعاصمة الفرنسية باريس.