في عالم من المغامرة والإثارة تحت سطح مياه البحر الأحمر، تتجسد تجربة فريدة لمحبي الغوص والاستكشاف، حيث يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة أحد أعظم مخلوقات المحيطات: أسماك القرش. تتميز مناطق الغوص الشهيرة في جزر "الأخوين" و"الفنستون" و"أبو الكيزان" بالبحر الأحمر بجاذبيتها العالمية للسياح وهواة الغوص، الذين يتوافدون إليها من مختلف دول العالم لاستكشاف أسرار عالم البحار.

يمثل اكتشاف أسماك القرش في هذه المناطق تجربة فريدة من نوعها، حيث يتمتع الزوار بفرصة لمشاهدة هذه المخلوقات الرائعة عن كثب، وسط جمال الشعاب المرجانية وأعماق البحر الساحرة. تتباين أنواع أسماك القرش وأحجامها في هذه المناطق، مما يجعل الرحلة غاية في الإثارة والتشويق لكل محبي المغامرة.

مع استقبال آلاف السياح الأوروبيين والروس سنويًا، تعد هذه المناطق محطة رئيسية لعشاق الغوص، حيث ينغمسون في أعماق البحار برفقة مرشدي الغوص المهرة، الذين يقدمون نصائح وتعليمات تجنبًا لأي مواجهات غير مرغوب فيها مع أسماك القرش، وضمانًا لسلامة الرحلة.

ويفضل السياح ان يقضون معظم وقتهم في التمتع بمشاهدة أسماك القرش، ويتبعون الإرشادات الصارمة التي توفرها فرق الغوص لضمان سلامتهم وسلامة هذه الكائنات البحرية الرائعة.

يجدر بالذكر أن تلك الرحلات البحرية لمشاهدة أسماك القرش تجذب جمهورًا دوليًا، حيث يتصدر الزوار من الألمان والإنجليز قوائم الحجوزات، ما يبرز شغف العالم بالاستكشاف والمغامرة في عمق المحيطات.

وفي سياق آخر، يجدر بالذكر أن تلك الرحلات تتم بالتزامن مع الالتزام الكامل بالإجراءات الأمنية والسلامة، حيث تُعد دور غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بتوفير التوجيهات والتدابير الضرورية لضمان سلامة المشاركين، والحفاظ على التوازن البيئي للمحيطات وحماية الكائنات البحرية.

بهذا، تظل مناطق الغوص في جزر الأخوين والفنستون وأبو الكيزان بالبحر الأحمر وجهة مثالية لمحبي الغوص وعشاق المغامرة، حيث يمكنهم استكشاف عالم غني بالحياة البحرية، وخوض تجارب لا تُنسى في قلب المحيطات الساحرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غوص أسماك القرش البحر الأحمر استكشاف أسماک القرش

إقرأ أيضاً:

ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن

يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.

واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.

بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.

إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.

وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.

اسقاط طائرة إف18

وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟

ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.

وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.

الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.

ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.

ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.

المسيرة – ابراهيم العنسي

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي يضرب البلاد غدا.. صقيع ورياح مثيرة للأتربة واضطراب الملاحة البحرية
  • حالة الطقس اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024: اضطراب الملاحة البحرية وارتفاع الأمواج
  • "عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية علي القيادة الآمنة بالبحر الأحمر
  • انطلاق دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية بالبحر الأحمر علي القيادة الآمنة
  • وزيرة البيئة تكشف تأثير الحرارة على حموضة المحيطات على الكائنات البحرية
  • مواعيد قداسات الكنيسة بالبحر الأحمر خلال أعياد الميلاد ورأس السنة
  • استعدادات مكثفة لاستقبال السائحين بالبحر الأحمر قبل احتفالات رأس السنة والكريسماس
  • سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر