أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، بمنطقة تنالكم (ولاية جانت) أن إنشغالات سكان المناطق الحدودية هي في صلب إهتمامات السلطات العليا في البلاد.

و أوضح بن براهم خلال كلمة له أثناء لقاء مع المجتمع المدني بمنطقة تنالكم الحدودية (220 كلم جنوب مقر الولاية). في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الولاية، ”أن انشغالات سكان المناطق الحدودية هي في صلب اهتمامات السلطات العليا في البلاد.

التي أقرت عدة آليات لتسهيل نقل هذه الانشغالات ومن بينها تفعيل دور المجتمع المدني”.

وأشار بن براهم خلال رده على مختلف الإنشغالات المطروحة من قبل ممثلي سكان منطقة تنالكم الحدودية. خلال هذا اللقاء الذي عقد بابتدائية المجاهد إرزاغ بلال بن مبروك و تتمحور في غالبيتها حول القطاع الفلاحي وتوفير المياه الصالحة للشرب. وتخصيص صندوق متنقل لتسجيل البدو الرحل في القوائم الانتخابية وتسهيل تنقل المواطنين في المناطق الحدودية. أن المرصد سيحرص على رفع هذه الإنشغالات وغيرها للسلطات العليا للبلاد للتكفل بها خاصة أن لهذه المناطق – كما قال ”الحق الكامل في التنمية”.

و بالمناسبة حث  فعاليات المجتمع المدني على الإنخراط في حوار بناء مع السلطات المحلية لتجاوز مختلف الصعوبات. لكون المجتمع المدني — كما قال–  “شريك أساسي في معادلة التنمية المحلية”.

و من جهته أكد والي ولاية جانت بن عبد الله شايب الدور أن مصالحه في إستماع مستمر لانشغالات المواطنين. مبرزا أن منطقة تنالكم الحدودية عرفت تطورا تنمويا ”ملحوظا ”خلال السنوات الأخيرة على غرار تزوديها بمختلف المرافق. مع تسجيل عمليات تنموية أخرى قريبا، مثمنا في ذات الوقت المجهودات المبذولة. من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي لحماية التراب الوطني.

بن براهم يدعو إلى إيجاد بدائل جديدة لتسويق منتجات الحرفيين

كما تفقد بن براهم مركز الصناعة التقليدية والحرف بجانت داعيا إلى ضرورة إيجاد بدائل جديدة لتسويق منتجات الحرفيين. على غرار مواقع التواصل الإجتماعي بمختلف تطبيقاتها.

و حث في هذا الصدد الحرفيين على الاستفادة من مختلف أجهزة الدعم التي أقرتها الدولة. مبرزا في ذات الوقت ما تزخر به منطقة جانت من موروث تاريخي وثقافي ثري.

و خلال زيارته لجناح خاص بوكالات السياحة والأسفار أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني أن ولاية جانت. تعد من بين الولايات الرائدة في مجال السياحة الصحراوية. الأمر الذي يتطلب – كما قال “دعمها أكثر للمساهمة في تنمية الإقتصاد الوطني و تنويع مصادر الدخل خارج قطاع المحروقات”.

و تم على هامش هذه الزيارة إمضاء إتفاقية تعاون بين جمعية ”ينبوع الحنان” والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بجانت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المناطق الحدودیة المجتمع المدنی بن براهم

إقرأ أيضاً:

تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية

الاقتصاد نيود — بغداد

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، عن آلية اتباعها الحوكمة الإلكترونية لضبط البضائع المهربة، فيما أكدت أن المنافذ الحدودية تعتمد برامج إلكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب.

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي: إن "هناك ثلاث طرق محددة وقابلة للتطوير والزيادة من قبل كوادر هيئة المنافذ الحدودية تبدأ المرحلة الأولى في المنفذ الحدودي من خلال قسم البحث والتحري الذي يمتلك آليات إلكترونية وصور تحليل السونار والوثائق، وكذلك صحة الصدور في مرحلة التدقيق داخل المنفذ الحدودي، أما المرحلة الثانية فهي عن طريق غرفة الرابط الشبكي (سونارات) في مقر هيئة المنافذ الحدودية، وهي غرفة الربط الشبكي عبارة عن مكان يتواجد فيه الموظفون وضباط هيئة المنافذ، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة عملية إخراج البضائع الواردة الى البلد، وتكون المهمة تحليل آخر صور السونار، وكذلك تقاطع المعلومات والبيانات مع الدوائر المتواجدة في المنافذ الحدودية، وعلى سبيل المثال تدقيق شهادات المنشأ والفواتير ونتائج الفحص المسبق الخاص بالجهاز الذي يقيس السيطرة النوعية، وكذلك تقيد كافة المواد المعفية والكميات المخصصة لذلك هذا الفلتر  الثاني".

وأضاف: "أما الطريقة الثالثة فعن طريق تفعيل خط الشكاوى والإبلاغ عن مؤشرات الفساد والابتزاز" ،مبيناً أن "هذا القسم يكون توجيهه مباشر من مكتب رئيس الوزراء استلام شكوى المواطنين يكون بشقين: الأول مكافحة الفساد ومتابعة سير الأعمال، والثاني الاستماع إلى احتياجات وطلبات المواطنين لتقديم أفضل خدمات وتسهيل المشاكل التي يتعرضون لها في المنافذ الحدودية".

وعن أبرز البضائع والسلع التي يحرص المهربون على نقلها عبر المنافذ الحدودية، أوضح الوائلي، أن "البضاعة كلما زاد ثمنها تكون معرضة بأن يتم إخفاؤها بطريقة حرفية تختلف عن المواد المسموح بها من أجل تمرير المواد غير المسموح بها، لكن هذه الحالة مرصودة من قبلنا" ،مشيراً إلى أن "أبرز هذه المواد هي على سبيل المثال أجهزة الهاتف النقال، وكذلك المواد المشمولة بحماية المنتج والتي رسومها عالية مثل الدجاج، وكذلك شيش التسليح".

وأكمل: "لدينا رصد ومتابعة، وكلما تكون المواد باهظة الثمن تكون معرضة للتهريب، وفي المصطلح العام (الدفن) وبمعنى المواد عالية الثمن غير المسموح استيرادها أو المشمولة بحماية المنتج يتم إخفاؤها خلف البضائع من أجل تمريرها" ،موضحاً أنه "من أبرز المواد والأكثر تهريباً وبطريقة الإخفاء الأدوية البشرية، لأن هذه المادة تحتاج إلى موافقات من وزارة الصحة وإجازة استيراد، يتم إخفاؤها بطريقة حرفية من أجل تمريرها، ولكن هيئة المنافذ كانت لها صولات وجولات مهمة بهذا الخصوص".

ولفت إلى أن "أبرز الطرق التي يلجأ إليها المهربون لتمرير البضائع المهربة هي وضع هذه المواد المراد تهريبها في بداية الشاحنة وفي النهاية عند الباب الأخير للشاحنة أو الحاوية، ويتم وضع مواد مسموح باستيرادها، ولكن  تحليل صور السونارات والأتمتة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ تكشف هذه عن العمليات، وهناك طريقة أخرى هي عبارة عن تغيير أوراق البضاعة، فعلى سبيل المثال البضاعة تحمل مواد كهربائية، والمواد التي يجب أن تكون رسومها عالية يتم تغيير الوصف بالأوراق بذكر مواد رخيصة من أجل تمريرها".

وأكد أن "هذه الحالات مرصودة، وتمت إحالة العديد من الموظفين، وتشكيل لجان ومجالس تحقيق على كل من  يقدم هذه التسهيلات المخالفة للقانون، وتمت محاسبة الكثير ما يقارب المئات من الموظفين والضباط وتعرضوا إلى مجالس ولجان تحقيقية وإحالات من أجل منع مرور هذه الحالات المشبوهة التي تستهدف الاقتصاد العراقي".

وأوضح أن "هيئة المنافذ الحدودية وانطلاقاً من البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء تمتلك الانتقال إلى الحوكمة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ" ،مشيراً إلى "وجود برامج إلكترونية لتدقيق مثل برنامج الفحص المسبق وبرنامج  إجازات الاستيراد وبرامج البضائع المعفاة، وتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ ،وكذلك الفحص المسبق من خلال مقاطعة نتائج الفحص مع شركات الفحص وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، بالإضافة إلى الربط الشبكي للسونارات وتحليل البضائع الواردة إلى البلد والتواصل الإلكتروني مع أغلب الدوائر العاملة على المنافذ الحدودية من أجل التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات الإلكترونية لسرعة ضبط المواد المخالفة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • متطوعو الدفاع المدني يشاركون في خدمة ضيوف الرحمن
  • القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
  • توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة.. فيديو
  • الدفاع المدني يكثف جولاته التفتيشية بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الاثنين المقبل
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • الأرصاد تحذر من أمطار غزيرة على منطقة الرياض والدفاع المدني يدعو لأخذ الحيطة
  • تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية
  • قوة دعم الحرم للدفاع المدني تواصل جهودها في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان