وزير الأوقاف: التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف واقتحام الأقصى أكبر معول هدم لحوار الأديان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك أكبر معول هدم لحوار الأديان والحضارات وكل الوثائق ذات الصلة بالأخوة الإنسانية، ذلك أنها لا تمثل مجرد حالات فردية أو استثنائية شاذة، إنما أصبح لها غطاء دول وحكومات تدافع عن ذلك إفكا وبهتانا تحت زعم حرية التعبير، التي تمثل في نظرنا أقصى معاني ازدواجية المعايير.
أخبار متعلقة
«أوقاف شمال سيناء» تتسلم الدفعة الثانية من لحوم صكوك الأضاحي
«الأوقاف» تصدر تعليمات للمساجد بترشيد استهلاك الكهرباء
«حماة الوطن» يدين استمرار اقتحام «الأقصى».. ويدعو المجتمع الدولي لوقف استفزازات الاحتلال
وأضاف الوزير في تصريحات، اليوم الجمعة، أن الذي لا شك فيه أن هذه التصرفات ما لم يتصدَ عقلاء العالم وحكماؤه لإيقافها بسرعة وحسم وقوانين دولية رادعة فإنها يمكن أن تدخل العالم كله في صراعات دينية لا تبقي ولا تذر، فضلا عن أنها وبلا شك ستكون نذير شؤم على البشرية جمعاء.
وشدد على أنه إذا لم تتحرك كل الجهات والمؤسسات الدولية التي تبنت ولا تزال تتبنى أو تزعم أنها تتبنى احترام جميع الأديان والثقافات وتعلن مجتمعة وبقوة وحسم رفضها الحاسم والصريح والواضح البين لهذه التصرفات الهوجاء التي تنال من مقدساتنا وكتاب ربنا واستفزاز مشاعرنا فإن ذلك بلا شك سيفقدها أي مصداقية ويدخلها هي أيضا في ازدواجية المعايير ويكشف مدى ضعفها وضعف تأثيرها في القضايا الراهنة ووقف الأعمال والتصرفات التي من شأنها تغذية الكراهية الدينية والتمييز العنصري على أساس الدين، تلك الكراهية والعنصرية التي يزعم العالم كله تصديه لها، لكنه يقف الآن متفرجا أو متحيزا تجاه من يتطاولون على ثوابتنا وأقدس مقدساتنا الدينية.
واستطرد وزير الأوقاف: نستنكر وبشدة وبقوة وحسم التطاول العنصري على كتاب ربنا والاقتحام الغاشم للمسجد الأقصى المبارك ونحيي الخارجية المصرية على مواقفها الواضحة والمشرفة تجاه تلك التجاوزات المشينة.
وزارة الأوقافالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الأوقاف زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف اليوم وفدًا من مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله وصيانتها، وضم الوفد محمد الشهاوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ وسامر سعد الدين سلام، عضو مجلس الأمناء.
وأشاد الوزير بدور مؤسسة مساجد في عمارة بيوت الله، وخاصة مساجد آل البيت، مثل مسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، مؤكدًا أهمية تعزيز الإقبال والتعلق ببيوت الله، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق ذلك، ولفت إلى ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق.
من جانبه أثنى وفد مؤسسة مساجد على جهود وزارة الأوقاف في تيسير إجراءات تطوير وصيانة المساجد، وفتح الباب أمام الجمعيات والمؤسسات الجادة للمشاركة في هذه المهمة.
وأكدوا التزام المؤسسة بخلق منظومة متكاملة لخدمة مساجد آل البيت في مصر. وتمّ تطوير سبعة مساجد حيوية داخل القاهرة وخارجها، بما يرفع مستوى الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين.
وأكد "الأزهري" استمرار التعاون مع مؤسسة مساجد لتطوير المساجد التاريخية، مثل مسجد الإمام الشاطبي، ليصبح مزارًا لطلاب العلم وحفظة متن الشاطبية من جميع أنحاء العالم.
كما وجه بإنشاء قسم متخصص بأكاديمية الأوقاف الدولية يُعنى بتشغيل وصيانة المساجد، وعقد دورة مشتركة لتبادل الخبرات، بما يتيح للمساجد تقديم أنشطة مجتمعية متعددة، تشمل السقيا، والفصول الحرفية، والنشاط الرياضي، والرحلات المدرسية إلى المساجد الكبرى في مصر.