لبنان ٢٤:
2024-07-02@09:45:41 GMT

لا تسوية في المنطقة.. والترقّب سيد الموقف!

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

لا تسوية في المنطقة.. والترقّب سيد الموقف!

عادت التطورات العسكرية لتحتلّ الخبر الأوّل بعد مرحلة من الرتابة والستاتيكو الثابت الذي بات يسيطر على معظم الجبهات. إذ إنَ عملية القصف الاسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق أعادت خلط الأوراق وفتحت الأبواب على كل الاحتمالات من جديد.

 اليوم الترقّب هو سيد الموقف، وذلك حول كيفية تدحرج الأمور في الساعات المُقبلة.

ووفقاً للاعلام العبري، من الواضح أن العدوّ الاسرائيلي مقتنع بأنّ هناك تعاملا مختلفا من قِبل إيران مع هذه الضّربة، وأن ردّ طهران سيكون حتميًا عليها بعكس ما حصل في الاستهدافات السابقة، لذلك فإنّ ثمة استعدادات توحي بتأهّب كبير في فلسطين المُحتلّة من قِبل جيش الاحتلال الاسرائيلي للتعامل مع التطورات المُقبلة من الجبهة الشمالية.

عملياً لا يمكن لإيران ابتلاع الضربة واحتوائها بالرغم من استراتيجيتها الواضحة بعدم الذهاب الى معركة مباشرة، ولكن في الوقت نفسه فإنّ إيران، وفي حال لم تتجه الى رد موجع وحاسم تجاه اسرائيل، قد تفتح الباب أمامها للقيام بمغامرات حتى في الداخل، وبدا ذلك واضحاً من خلال تغريدة السيّد علي خامنئي أمس باللغة العبرية عبر حسابه الشخصي حيث توعّد بالردّ والانتقام على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق، وهذا الموقف ترك خلفه العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الردّ سيؤدّي الى توسيع رقعة المعركة وإشعال حرب كبرى في المنطقة.

وأشارت مصادر سياسية مطّلعة الى أن الانجرار الى حرب واسعة ليس ضمن حسابات طهران في هذه المرحلة، ولعلّ الردّ سيبقى ضمن قواعد الاشتباك المحددة والمُتفّق عليها مع الجانب الاميركي، وذلك بهدف تعزيز معادلة الردع ومنع العدوّ الاسرائيلي من التمادي. ولفتت المصادر الى أن المشهد حتى اللحظة لا يزال غامضاً، ولا أحد يعلم شكل الردّ ونوعه، وما إذا كانت ايران ستردّ مباشرة بنفسها أو عبر وكلائها في المنطقة. 
 
هذه المؤشرات تؤكّد أن التصعيد من قِبل "حزب الله" على الجبهة اللبنانية وتصعيد العراقيين من خلال استهدافات بالصواريخ والمسيّرات بات أمراً لا مفرّ منه، الامر الذي من شأنه أن يشعل الجبهة أو أقلّه يزيد من مستوى التصعيد إلى حدوده القصوى، وهذا ما يضع المنطقة ككُلّ على برميل بارود. 

كل هذه التطورات تضع الحرب على قطاع غزّة في دائرة المتغيرات السريعة، فالمفاوضات الحاصلة بين المقاومة الفلسطينية والعدوّ الاسرائيلي بشكل غير مباشر والتي قد تصل إلى نتائج في حال قرّرت اسرائيل التراجع عن تعنّتها، قد تواجه بتصعيد آخر ينقل الصراع من مكان الى مكان لتصبح فيه ايران وحلفاؤها في مواجهة كسر عظم مع اسرائيل، الامر الذي يوحي بأن لا هدنة ولا تسوية سياسية على المدى المنظور. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات

القدس المحتلة-سانا

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:

المزيد من الأخبار حول تطورات عملية “طوفان الأقصى”

المزيد من الصور والفيديوهات على قناة التلغرام

– 

مقالات مشابهة

  • الرد السريع: القبض على مطلوبين اثنين بحوزتهما مواد ممنوعة في ديالى
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
  • “نكبة واحدة أكثر من كافية”.. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
  • "نكبة واحدة أكثر من كافية".. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
  • ماذا تقول آخر استطلاعات الرأي اليوم بشأن الانتخابات الفرنسية؟
  • خطر حقيقي يهدد الوجود الاسرائيلي
  • الجيوش العربية بين المطرقة والسندان
  • كلام حساس عن ملف الضفة الغربية
  • روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية