شركة عربية في المقدمة.. الكشف عن مصدر غالبية انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قال باحثون، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، إن الغالبية العظمى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، منذ عام 2016 يمكن تتبع مصدرها إلى مجموعة تتألف فقط من 57 منتجا للوقود الأحفوري والأسمنت.
وأضاف الباحثون في تقرير صادر عن مركز الأبحاث غير الربحي (إنفلونس ماب) بشأن أكبر مصادر الانبعاثات الضارة أنه في الفترة من 2016 إلى 2022 أنتج 57 كيانًا، بما يشمل شركات مملوكة لدول وشركات مملوكة لمستثمرين، 80 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم من الوقود الأحفوري وإنتاج الأسمنت.
وأشار التقرير إلى أن أكبر ثلاث شركات في العالم من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال هذه الفترة هي أرامكو السعودية وغازبروم الروسية وكول إنديا الهندية.
وأحجمت أرامكو عن التعليق، ولم ترد كول إنديا ولا جازبروم بعد على طلبات للحصول على تعليق.
وخلص التقرير إلى أن معظم الشركات وسعت إنتاجها من الوقود الأحفوري منذ عام 2015، وهو العام الذي وقعت فيه جميع الدول تقريبا على اتفاقية باريس للمناخ ملزمة نفسها باتخاذ تدابير للحد من تغير المناخ.
ومنذ ذلك الحين، ورغم أن العديد من الحكومات والشركات وضعت أهدافا أكثر صرامة للحد من الانبعاثات وتوسعت بسرعة في استخدام الطاقة المتجددة، إلا أنها أنتجت وأحرقت أيضًا المزيد من الوقود الأحفوري مما أدى إلى زيادة الانبعاثات الضارة.
وتقول وكالة الطاقة الدولية، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم بلغت مستوى قياسيا، العام الماضي.
وقال مركز إنفلونس ماب، إن ما خلص إليه يظهر أن مجموعة صغيرة نسبيا من الكيانات التي تصدر عنها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هي المسؤولة عن الجزء الأكبر منها في العالم وأشار إلى أنه يهدف إلى زيادة الشفافية بشأن أي من تلك الحكومات والشركات هي التي تسبب تغير المناخ.
وقال دان فان أكار، مدير البرامج في "إنفلونس ماب"، إنه يمكن استخدام التقرير "في مجموعة متنوعة من الحالات، بدءا من الإجراءات القانونية التي تسعى إلى محاسبة هؤلاء المنتجين عن الأضرار المناخية، أو يمكن أن يستخدمها الأكاديميون أو جماعات ضغط لتحديد كميات ما يشاركون به في تلك المشكلة أو حتى من المستثمرين".
والتقرير بمثابة قاعدة بيانات لكبرى الكيانات المسببة للانبعاثات الضارة وتستند إلى جمع المعلومات التي تقدمها الشركات نفسها حول إنتاج الفحم والنفط والغاز مع تلك الواردة من مصادر مثل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية وجمعيات التعدين الوطنية وغير ذلك من بيانات القطاعات ذات الصلة.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انبعاثات ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
لو بتشربه بالطريقة دي فقط.. فوائد لا حصر لها من تناول الشاي
الشاي من المشروبات الأكثر شعبية على مستوى العالم، يشربه العديد من الأشخاص في الصباح مع وجبة الإفطار، أو أي وقت طوال اليوم، للحصول على جرعة من الكافيين، لذا ركزت معظم الأبحاث حول الشاي على تأثيرات الكافيين، والقيمة الغذائية للشاي أو كيفية مقارنته بالقهوة، وكشفت تلك الأبحاث عن فوائد صحية مدهشة من كوب الشاي، ولكن إذا تم تناوله بهذه الطريقة فقط.
أوراق الشاي تمتص المعادن الثقيلة من الماءفي دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة «ACS Food Science & Technology»، تبين أن أوراق الشاي تمتص المعادن الثقيلة بشكل طبيعي، فتقوم بتصفية الملوثات الضارة الموجودة في الماء، مثل الرصاص أو الكادميوم أو الزرنيخ، لذا تصبح المعادن محاصرة على سطح أوراق الشاي، وللحصول على فوائد الشاي يجب إزالة تلك الملوثات عن طريق تصفية الأوراق أو التخلص من كيس الشاي.
يمكن لكوب الشاي الصباحي تقديم فوائد لا حصر لها وحماية الجسم من الأمراض، إذ يعمل على إزالة الملوثات الخطيرة من الماء، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، «إنك تستخرج المعادن الثقيلة والملوثات الضارة من الماء عند غليانها لعمل الشاي لذا يجب التخلص من أكياس الشاي أو تصفيته للحصول على فوائده» حسب بنيامين شيندل، المؤلف الرئيسي للدراسة، في جامعة نورث وسترن في إيفانستون بولاية إلينوي.
قيمة الشايأوراق الشاي تطلق مواد كيميائية ذات نكهة في الماء، ما يخلق مشروبًا لذيذًا، وهي فعالة بنفس القدر في انتزاع المعادن من الماء، وفق «شيندل»، مشيرًا إلى أن تلك الأبحاث تسلط الضوء على قيمة الشاي وإمكاناته كطريقة آمنة وفعالة للتخفيف من المواد الضارة، وقام الباحثون بتجربة مجموعة متنوعة من أنواع الشاي، وطرق التخمير، وأوقات النقع، وفحصوا الفرق بين الشاي المعبأ والشاي العادي.
وللحصول على أنقى كوب شاي، يعتمد على عامل رئيسي واحد وهو «الوقت» فكلما طالت مدة النقع، كلما زادت كمية المعدن التي يتم إزالتها، وتقديم فوائد لا حصر لها للشخص، لذا لابد من اعتماد هذه الطريقة، لتناول الشاي وخاصة وقت الصباح.
تعد الجزيئات أو الملوثات الضارة، من العوامل التي تدمر الجسم، بحسب الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن تفاعل أكياس الشاي مع درجة الحرارة العالية للماء فترة طويلة، ووجود الملوثات الضارة على سطحها، قد يسبب بكتيريا للجسم، لذا لابد من التخلص منها بعد فترة قصيرة من وجودها في الماء.