حدث في 25 رمضان: معركة عين جالوت.. والنبي يأمر بهدم الأصنام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان العديد من الأحداث المهمة والفارقة في التاريخ الإسلامي، حيث حدث في مثل هذا اليوم هدم الأصنام في مكة بعد الفتح في عام 8ه، وموقعة "ملازجرد" التي حقق فيها "ألب آرسلان" قائد جيوش المسلمين انتصارا على السجوقية عام 463 ه، ومعركة عين جالوت 658ه والتي هزم فيها التتار على أيدي السلطان قطز.
هدم الأصنام
في الخامس والعشرين من شهر رمضان 8 ه الموافق 15 يناير 630م بعث رسول الله "صلى الله عليه وسلم" خالد بن الوليد لهدم الأصنام ومنها العزى، كما بعث عمرو بن العاص لهدم سواع، وبعث سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة، فأدى كل منهم مهمته بنجاح.
موقعة (ملاز جرد)
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 463ه الموافق 1070م، حقق المجاهد (ألب آرسلان) قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارا عسكريا فريدا في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع) أسيرا في هذه الموقعة الحربية (ملاز كرد) أو (ملاز جرد)، والتي تقع بالقرب من (أخلاط) غربي آسيا الصغرى.
مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 5 يونيو 1138م، قُتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان؛ حيث اغتالته جماعة من أهالي خراسان.
مولد العالم فخر الدين الرازي
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 544هـ الموافق 25 يناير 1150م، ولد العالم الجليل الفقيه والأصولي الكبير "محمد بن عمر بن الحسين بن علي"، المعروف بـ "فخر الدين الرازي"، صاحب تفسير القرآن الكريم "مفاتيح الغيب"، وهو من أجلِّ التفاسير وأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.
معركة عين جالوت
في يوم الجمعة 25 رمضان 658هـ الموافق 1260م انتصر المسلمون على التتار؛ حيث هزم المماليك حشود التتار وأوقعوا بجحافلهم هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، وكان القائد هو السلطان المظفر سيف الدين قطز.
ولادة الزعيم المصري محمد فريد
في 25 من رمضان 1284 هـ الموافق 20 يناير 1868م: ولد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، الذي تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل، وبذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية، والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال، وقد توفي غريبا عن وطنه في ألمانيا، وترك مؤلفات تاريخية مهمة من أشهرها "تاريخ الدولة العليا العثمانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلان توصيات المؤتمر الأدبي الرابع والعشرين لإقليم القاهرة الكبرى
شهد قصر ثقافة بني سويف، اليوم السبت، ختام فعاليات المؤتمر الأدبي الرابع والعشرين لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد تحت عنوان "الشعر والهوية"، دورة الشاعر الراحل فؤاد قاعود، والذى أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وترأسه د. أحمد سليمان، وتولى أمانته الشاعر مجدى صالح محمد.
المؤتمر أقيم بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة بني سويف، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، وبحضور وليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات .
تمثلات الهوية في المسرح الشعري والقصيدة الموجهة للطفلوأقيمت الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "تمثلات الهوية في المسرح الشعري والقصيدة الموجهة للطفل" أداراها سيد حسن، وتضمنت ثلاثة أبحاث، استهلت بالبحث الأول بعنوان "تمثلات البطل بين صناعة الهوية وأزمات الواقع.. قراءة في المسرح الشعري المصري" قدمه الدكتور محمد جيب.
تناول فيه مفهوم الهوية في المسرح الشعري المصري، مركزا على صناعة البطل المسرحي المتجذر في التراث والتاريخ. وأكد الباحث أن الهوية المسرحية ليست مجرد أداة فنية بل تمثل مشروعا فكريا عميقا يرتبط بأزمات الواقع وقضايا الانتماء.
وأوضح أن التمثلات المسرحية، سواء أكانت إسقاطات تاريخية أو معاصرة، تحمل دلالات اجتماعية عميقة تعكس نشأة المبدع وتأثير البيئة عليه.
كما أبرز البحث أهمية توظيف التراث كأداة لصياغة هوية مسرحية أصيلة، مع استعراض أمثلة تطبيقية من المسرح الشعري المصري التي ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية، لتؤكد أن الهوية تتشكل في مراحل الوعي الأولى للمبدع.
وجاء البحث الثانى بعنوان "تمثلات الهوية في القصيدة العربية الموجهة للطفل" تناول الشاعر والناقد أحمد فضل شبلول موضوع القصيدة العربية الموجهة للأطفال، مؤكدا دورها في غرس القيم الوطنية وتعزيز الهوية. وأوضح أن الهوية، التي تمثل مجموعة من السمات المميزة للفرد أو المجتمع، تظهر في القصيدة من خلال التفاعل مع رموز الوطن مثل النيل والعلم، وتترجم إلى رسائل شعرية تحفز الانتماء لدى الأطفال.
واستعرض الباحث مساهمات شعراء عرب في كتابة قصائد للأطفال تحمل عناوين وطنية مثل "فلسطين عربية" و"جميل أنت يا وطني"، مشيرا إلى أن القصيدة تمثل أداة فعالة لتبسيط القضايا الكبرى وربط الأطفال بجذورهم الثقافية.
وفى البحث الثالث بعنوان "شعر وأغاني تهنئة الأطفال في البادية المصرية.. نموذج قبيلة لحوتة" للباحثة والإعلامية أحلام أبو نوارة، التي قدمت بحثا ميدانيا عن أغاني تهنئة الأطفال في بادية نجع العرب وقبيلة لحوتة بمحافظة الجيزة، وسلطت الضوء على أهمية التراث الشعبي في الحفاظ على الهوية الثقافية ومواجهة التحديات المعاصرة مثل العولمة.
بجانب ذلك أوضحت الباحثة أن أغاني تهنئة الأطفال في البادية تعد جزءا من الأدب الشفاهي النسائي، حيث ترتجل النساء أبياتا شعرية تعبر عن فرحهن بالمولود، مما يعكس الروابط الاجتماعية والثقافية للمجتمع البدوي. لكنها أشارت إلى تحديات تهدد استمرار هذا التراث، مثل تحفظ النساء على توثيق الأغاني وابتعاد الأجيال الجديدة عن هذه العادات.
وقدمت عدة إجراءات للحفاظ على هذا الموروث، منها تنظيم قوافل ثقافية لجمعه وتوثيقه، وتكليف باحثين متخصصين لرصد الشعر النسائي البدوي في المناطق الحدودية.
توصيات المؤتمر
أعقب ذلك الجلسة الختامية للمؤتمر وإعلان التوصيات بحضور كل من أ. د.أحمد سليمان رئيس المؤتمر، مجدي صالح أمين عام المؤتمر، أ.د.هدي عطية رئيس لجنة الأبحاث، أ.د.محمد سليم شوشة.
وقد توصلت اللجنة إلي التوصيات الآتية:
التوصيات العامة
1. التأكيد على موقف أدباء مصر الثابت برفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني
2.الوقوف بجوار الدولة في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
التوصيات الخاصة
1.الإسراع بإنجاز أعمال الصيانة والتجديدات المزمع تنفيذها في قصور وبيوت الثقافة وذلك خدمة للفنانين والأدباء وجمهور الإقليم في "قصر ثقافة بني سويف، قصر ثقافة شرق النيل ببني سويف، حلوان، عين حلوان، المطرية"
2.النظر في القرارات المعوقة للحركة الثقافية بنوادي الأدب كافة ومنها الفاتورة الإلكترونية، خطاب موافقة جهة العمل.
3.إعادة النظر في لوائح نادي الأدب لتصبح أكثر فاعلية لمقتضيات الأمور.
4.إقامة مسابقة ثقافية (شعر، رواية، دراسة نقدية) على هامش المؤتمر الإقليمي.
5.تفعيل المسابقة الأدبية لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي.