RT Arabic:
2025-04-05@04:56:26 GMT

دواء للسكري يساعد في إبطاء تقدم مرض باركنسون

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

دواء للسكري يساعد في إبطاء تقدم مرض باركنسون

وجدت دراسة أن دواء السكري قد يكون قادرا على إبطاء تطور مرض باركنسون، وهو ما يمثل "خطوة مهمة إلى الأمام" لعلاج المرض.

وكشفت الدراسة أن تطور الأعراض الحركية، مثل الرعشات وبطء الحركة، تباطأ لدى المرضى الذين تناولوا العلاج المسمى ليكسسيناتيد (lixisenatide).

إقرأ المزيد طريقة بسيطة لخفض نسبة السكر في الدم بدقيقتين فقط

وينتمي الدواء إلى مجموعة من الأدوية تسمى منبهات مستقبلات الببتيد 1 الشبيهة بالجلوكاجون (أو منبهات GLP-1R) والتي تعمل عن طريق محاكاة عمل هرمون الأمعاء الطبيعي الذي يتم إنتاجه بعد تناول الطعام.

ويحفز هذا الهرمون إطلاق الإنسولين من البنكرياس، ما يساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز الذي يتحول في النهاية إلى طاقة.

وهناك صلة معروفة بين مرض باركنسون والسكري من النوع الثاني، حيث تشير الأبحاث إلى أن المصابين بداء السكري لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض باركنسون.

وبحسب الأبحاث السابقة فإن المصابين بمرض باركنسون والذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني غالبا ما يعانون من تطور أسرع في أعراضهم.

كما تم الإبلاغ عن أن المصابين بداء السكري الذين يعالجون بالأدوية لديهم خطر أقل للإصابة بمرض باركنسون.

وقال الدكتور ريتشارد وايز، مدير التطوير السريري في علاج باركنسون: "يسعدني أن أرى النتيجة السريرية الإيجابية للغاية والرائدة لتجربة ليكسسيناتيد، والتي يمكن أن يكون لها معنى حقيقي للأشخاص الذين يعيشون مع مرض باركنسون".

إقرأ المزيد "توت ذهبي" قد يحد من خطر السكري والسمنة

وشملت دراسة LixiPark نحو 21 مركزا بحثيا مختلفا تابعا لشبكة NS-Park في جميع أنحاء فرنسا، وتضمنت نحو 156 مشاركا تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون مؤخرا. وقد عولجوا إما باستخدام دواء ليكسسيناتيد، المرخص لعلاج مرض السكري، أو دواء وهمي مع دواء باركنسون المعتاد.

وتباطأ تطور الأعراض الحركية لدى أولئك الذين يتلقون علاج الليكسيسيناتيد، في حين استمرت الأعراض الحركية لدى المشاركين في مجموعة الدواء الوهمي في التقدم.

وكانت النتائج متسقة في نهاية الدراسة التي استمرت 12 شهرا وبعد شهرين من توقف العلاج. ويقول الباحثون إن هناك حاجة الآن إلى دراسات أعمق.

وقال البروفيسوران فاسيليوس مايسنر وأوليفييه راسكول، الباحثان الرئيسيان في الدراسة: "على مدى 30 عاما، كنا نحاول فهم كيفية إبطاء التدهور المرتبط بمرض باركنسون بمرور الوقت. وفي هذا السياق، فإن النتائج الإيجابية لتجربة المرحلة الثانية من Lixipark التي أظهرت تقدما أقل في الأعراض الحركية لمرض باركنسون على مدار عام تشكل خطوة مهمة إلى الأمام في الإدارة المستقبلية للمرض. ونحن نتطلع إلى تأكيد هذه النتائج المشجعة في المستقبل، من أجل ترجمة هذه النتائج إلى الممارسة السريرية".

وقال مسعود حسين، أستاذ علم الأعصاب بجامعة أكسفورد: "نتائج هذه التجربة مشجعة حقا للمصابين بمرض باركنسون. وبعد عام، كان المرضى الذين كانوا يتناولون الدواء أفضل حالا في تحركاتهم بشكل ملحوظ من أولئك الذين لم يتناولوا الدواء. ومع ذلك، فإن النتائج لا تقدم دليلا قاطعا على أن الدواء له تأثير وقائي على الدماغ لإبطاء تطور المرض بشكل فعال".

وأشار إلى أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار الآثار الجانبية، حيث حدث الغثيان لدى 46% من الذين يتلقون ليكسسيناتيد، وحدث التقيؤ لدى 13%.

المصدر: إندبندنت

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب طب مرض السكري بمرض بارکنسون مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.


ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.


وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.


وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.


ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.


مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر
  • لو بتاخد دواء فيه كورتيزون .. نصائح مهمة لمنع حدوث مضاعفات
  • روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية
  • ثورة طبية في مراقبة «مرض السكري»
  • نقلة نوعية في مراقبة السكري.. جهاز جديد لقياس السكر في الدم دون وخز
  • في يومه العالمي.. رفع وعي المجتمع بمرض التوحد وتعزيز حقوق المصابين
  • تحذير من الإفراط في تناول الحلويات.. هيئة الدواء تقدم نصائح مهمة للمواطنين
  • تقرير: تقليص المساعدات الأمريكية لمؤسسات مكافحة الإرهاب يساعد على نمو المنظمات الإرهابية
  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد