البنك المركزي يدعم جهود رائدات الأعمال للتوسع في مشروعاتهن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أطلقت "فينتك إيجبت" التابعة للبنك المركزي المصري، فعالية "المرأة من أجل المرأة في التكنولوجيا المالية" "Women for Women in FinTech"، والتي تستهدف تقديم حلول مالية مبتكرة تساعد رائدات الأعمال على التوسع في أعمال شركاتهن بمختلف القطاعات.. وذلك في إطار جهود القطاع المصرفي لدعم وتمكين المرأة.
ومن المقرر أن تستمر الفعالية حتى سبتمبر المقبل و يتم خلالها تنظيم جلسات تدريبية وورش عمل مكثفة لرائدات الأعمال في مختلف المجالات بغرض التوعية بأهمية التكنولوجيا المالية، وكيفية الاعتماد عليها في مجالات أعمالهن، وذلك تحت مظلة مبادرة "Accelerate’ha" التي أطلقها البنك المركزي المصري عام 2021 لتسريع وتيرة إطلاق حلول تكنولوجيا مالية مبتكرة تلبي احتياجات رائدات الأعمال.
وصرح رامي أبو النجا نائب المحافظ "المبادرة تأتي في إطار استراتيجية التكنولوجيا المالية للبنك المركزي المصري، حيث تساهم الفعالية في جهود توطين التكنولوجيا المالية من خلال دعم الإمكانات والمواهب الفريدة من رواد الأعمال وبالأخص رائدات الأعمال، لتأهيلهن لاستخدام تطبيقات التكنولوجيا المالية، وتحقيق التكامل والتوافق بين شركاتهن الناشئة والبنوك عبر برامج "التمويل المدمج" لزيادة فرص هذه الشركات في النمو والنجاح على المدى الطويل خاصة في ظل التطور المستمر للاقتصاد الرقمي وما يتبعه من زيادة الاعتماد على ابتكارات التكنولوجيا المالية".
وتكتسب رائدات الأعمال خلال الفعالية المهارات اللازمة لتطبيق برامج التمويل المُدمَج " Embedded Finance " التي تساعد بشكل كبير في تطوير الأعمال وتُمكن الشركات من استخدام التكنولوجيا المالية والاستفادة من إمكانياتها الكبيرة من خلال تطبيقات الدفع والإقراض المدمج.
وقد تم اختيار 12 شركة للمشاركة في الفعالية وتقديم نماذج أعمالها ورؤيتها لكيفية الاستفادة من برامج الدفع والإقراض المدمج، أمام القيادات النسائية ذوات الخبرة بكلٍ من البنك المركزي المصري، والقطاع المصرفي، وشركات التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها.
وعقب تقييم العروض المقدمة سوف تقوم القيادات النسائية بمنظومة التكنولوجيا المالية بالقطاع المصرفي والمالي بتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لرائدات الأعمال المتميزات للتوسع في مجالات أعمالهن بالسوق المصري، وإتاحة الفرصة أمامهن لعقد الشراكات والتوافق مع البنوك المشاركة لرعايتهن وتقديم الدعم اللازم لهن.
تأتي الفعالية استمرارًا لجهود البنك المركزي المصري في دعم ومساندة الشركات الناشئة، وخاصةً تلك التي تقودها المرأة، بهدف تحقيق المزيد من التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية، وتشجيعها على الاستعانة بالتكنولوجيا المالية وما تقدمه من حلول مبتكرة لتعزيز قدرتها على تنمية مشروعاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة رائدات الأعمال المرکزی المصری البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
تليفزيون بريكس يستعرض جهود مصر للتوسع فى الاستثمار البيئي من أجل تعزيز إنتاج الطاقة
استعرض تليفزيون بريكس، اليوم الأربعاء، جهود القيادة السياسية في مصر، للتوسع فى الاستثمار البيئي والمناخي من أجل تعزيز إنتاج الطاقة.
وأوضح التليفزيون - في تقرير أذاعه اليوم - أن الحكومة المصرية تبذل جهودا حثيثة من أجل رفع الوعي بقضايا البيئة وتعمل على دمج البعد البيئي في كافة القطاعات التنموية للدولة، كما تسعى إلى زيادة الاستثمار في قطاع إدارة المخلفات وإعادة التدوير.. وفي هذا الإطار تم توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وشركة أبو ظبي لإدارة النفايات مجموعة تدوير، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة ومجالات الشراكة بين القطاع العام والخاص، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات والدراسات والبحوث، وبناء القدرات في قطاع إعادة التدوير وإدارة المخلفات.
ومن الفرص الاستثمارية المقترحة، التعاون فى مجال الزيوت المستعملة لإنتاج وقود الطائرات المستدام، وتدوير مخلفات المطاط لإنتاج بودرة إطارات ناعمة تستخدم في أرضيات الملاعب والنجيل الصناعي وكبديل للمطاط الطبيعي للاحذية، فضلا عن مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج أخشاب إم دي إف بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع ومحافظة الوادي الجديد وجهاز تنظيم إدارة المخلفات.
يذكر أن تليفزيون بريكس هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة وتشمل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: طوكيو تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول 2030
الخارجية الصينية: نرحب بالشركاء للانضمام إلى مجموعة البريكس
«البريكس».. مكاسب مصرية وآليات لكسر هيمنة الدولار والاحتكار الغربي