3 سيناريوهات للانتقام الإيراني من اسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أوردت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقديرات لمسؤول عسكري إسرائيلي سابق، بشأن ثلاثة سيناريوهات محتملة للانتقام الإيراني عقب الغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددة على ضرورة الاستعداد الجدي لمواجهة أي تهديد.
اقرأ ايضاًوأشار اللواء المتقاعد نوعام تيفون، القائد السابق لفرقة دائرة الرقابة الداخلية، إلى أن الدرس الأول الذي ينبغي أن يستفاد من الحادثة هو ضرورة التحضير بجدية لأي تهديد محتمل، وتقييم الرد الإيراني المحتمل.
وأوضح تيفون خلال مقابلة إذاعية أن الاستعداد الجدي يقلل من فرص التعرض لإصابات خطيرة، مشيرا إلى أهمية التصدي لثلاثة تهديدات: التهديدات الباليستية، وعمليات البرية، واستهداف البعثات الإسرائيلية في الخارج.
حرب شاملةوأضاف المسؤول العسكري السابق أن الاستعداد الجدي يلعب دورا مهما في تجنب حدوث حرب شاملة، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ينتصر تكتيكيا في الشمال ولكنه يخسر استراتيجيا بسبب تهميش حكومة الاحتلال لشمال البلاد.
وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الإسرائيلية تعزيز الأمن حول بعثاتها الخارجية، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 7 عسكريين في غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقد تم تسجيل حالة تأهب في سلاح الجو الإسرائيلي وزيادة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، استعدادا لأي تداعيات محتملة لهذه الحادثة.
واشار الحرس الثوري، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل قائد الحرس في سوريا ولبنان، الجنرال محمد رضا زاهدي، ونائبه الجنرال محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى خمسة ضباط آخرين كانوا برفقتهم.
جبهة المقاومةوكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قد أكد أمس الأربعاء، استعداد جبهة المقاومة لتنفيذ واجباتها والقيام بضربات أكثر فتكاً ضد "إسرائيل"، في المرحلة المقبلة.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن القومي في البلاد قد اتخذ "القرارات الملائمة" بشأن الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.
اقرأ ايضاًولم يقدم التلفزيون المزيد من التفاصيل، بشأن الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن انضمام أول سفينة إلى أسطول البلاد البحري قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المياه البعيدة.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري، رضا تنكسيري، قوله "اليوم شهدنا أكبر مشروع انضمام للمعدات (...) حيث قامت القوة البحرية للحرس الثوري بتحويل سفينة تجارية إلى سفينة عسكرية متطورة".
وأضاف أن حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد باقري" تُعد منصة بحرية متحركة لتنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحيات في المحيطات، لافتا إلى أنها تتميز بالقدرة على حمل عدة أسراب من الطائرات بدون طيار، وإقلاع وهبوط الطائرات المسيرة المقاتلة.
كما تضمن السفينة المشار إليها قدرات تشغيل واستخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وإطلاق واستعادة الزوارق القتالية السريعة والخفيفة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل وتشغيل المروحيات القتالية والدعم.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية أن السفينة التي كانت حاملة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
وأوضحت أنها تضم أيضا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ومدفعيات بعيدة المدى، وصواريخ كروز سطح-سطح بعيدة المدى، وقدرات للتصدي للطائرات الصغيرة المسيرة والصواريخ الدفاعية الجوية.
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية، وفقا لوكالة رويترز.
والشهر الماضي، تسلمت البحرية الإيرانية أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.