الثورة نت:
2025-02-21@12:36:50 GMT

في رحاب إمام الخالدين وصنو حبيب رب العالمين

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

 

تحل علينا ذكرى استشهاد أمير المؤمنين وسليل ذلك البيت المبارك الطاهر وربيب الوحي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي طالته أيادي الإثم والعدوان في التاسع عشر من شهر رمضان، سنة (40هـ) عن عمر 63 سنة.
الإمام الطاهر والقائد المجاهد الرباني وفتى الإسلام وفدائيه الإمام علي بن أبي طالب عليه أزكى صلاة الله وسلامه رفيق القرآن وقرينه، وهو من وصفه الرسول صلى الله عليه وعلى آله بقوله (علي مع القرآن والقرآن مع علي”) ،”علي مع الحق والحق مع علي” في وصف لم يتصف به مسلم على وجه الأرض وملازمة عزيزة وغالية تشرف بها السيد المجاهد حين قرن بالقرآن لعظمة صفاته ومآثره وملازمته العريقة بالقرآن حتى ألفه وكان جليسه الذي لا يفارقه قط .


كثير هي الصفات الحميدة والفريدة التي تميز بها صنو رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وباب مدينة علمه، فمهما قلت من الصفات والثناء والمديح في وصف إمام المتقين فلن تبلغ مدى مكانته وعلو شأنه، كيف لا وهو من تزكى وسما بالقران فهو فتى الإسلام وفارسه وفدائيه الأول، إمام المتقين وسيد الوصيين وأمير المؤمنين حقا فعليه سلام الله ورضوانه.
الإمام علي عليه السلام بعد أن أفنى حياته مجاهدا مقداما ومؤمن تقيا وورعا ملقنا اليهود والمشركين اقسى الهزائم النكراء ورافع راية الإسلام شامخة إلى يوم الدين لم يشفع له قربه من رسول الله ولا مكانته الفريدة التي منحها إياه عمة رسول الله ولا الوصية الخالدة التي أمنها بها حبيب الله لتطاله يد أشقى الناس وعدو الله والمسلمين عبد الرحمن بن ملجم، حتى حلت على الأمة أعظم فاجعة بعد فقد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
تلك الفاجعة المريرة التي نالت من بحر هذه الأمة وعلمها الزاخر ومدينتها العملية والفقهية الرائدة كانت لازالت احد ابشع جرائم الطغاة على مر العصور ومرحلة فارقة في حياة البشرية والمسلمين، فخسارة هذا العلم والراية المحمدية لانزال نعيش فجائعها ومآسيها إلى يومنا هذا فالطغاة الذين نالوا من إمام هذه الأمة هم نفس الطغاة من يستبيدون اليوم وينكلون بهذه الأمة ويدنسون شرفها ومقدساتها وآل بيت رسول الله .
محافظ محافظة عدن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر ويؤكد دور فضيلته في خدمة قضايا الأمة

استقبل جلال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، اليوم الأربعاء في قصر الصخير الملكي، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة زيارة فضيلته للبلاد، للمشاركة في مؤتمر "الحوار الإسلامي ـ الإسلامي" تحت شعار" أمة واحدة ومصير مشترك".

وفي بداية اللقاء، رحب ملك البحرين بفضيلة الإمام الأكبر، ومشاركته في هذا المؤتمر الإسلامي المبارك، متمنيًا لفضيلته التوفيق والسداد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، بما يخدم قضايا الأمة، ويعزز قيم التضامن والتلاحم والتكاتف في مواجهة التحديات الراهنة.

وأشاد جلالته بالجهود والمساعي الخيرة لشيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والحوار، وتحقيق التعاون بين الشعوب من مختلف الديانات والثقافات، وبالمكانة الرفيعة التي تبوأها الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام، وقيمه العظيمة في الاعتدال والتسامح والمحبة.

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لاستضافة مملكة البحرين لمؤتمر "الحوار الإسلامي ـ الإسلامي"، ولجهود ملك البحرين  في خدمة قضايا الأمة، وتعزيز قيم السلام، والتعايش، والمحبة، والتعاون بين الشعوب، والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • في مواجهة مشاريع ترامب ونتنياهو: بين ضرورات الأنظمة وخيارات الأمة؟
  • اعطوا الطريق حقه
  • ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر ويؤكد دور فضيلته في خدمة قضايا الأمة
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
  • نهاية المهدية الثالثة بغرق حزب الأمة في البرمة
  • اللهمّ بلّغنا شهر رمضان المبارك