XAI تكشف عن Grok-1.5: نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يتفوق على GPT-4 ومنافسيه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت شركة XAI، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن الجيل الجديد من نموذجها للذكاء الاصطناعي Grok-1.5، والذي يُعد منافسًا مباشرًا لنموذج GPT-4 من OpenAI المستخدم في منصة ChatGPT.
وقد أثبتت اختبارات Grok تفوقه الواضح، حيث حقق Grok-1.5 نسبة 50.6% في اختبار MATH، و90% في اختبار GSM8K، وكلاهما مرتبط بمسائل ومعادلات حسابية يدرسها طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وعلى صعيد القدرات البرمجية وحل المشكلات، حصل النموذج على نسبة 74.1% في اختبار HumanEval.
بالإضافة إلى ذلك، تفوق Grok-1.5 على نماذج ذكاء اصطناعي أخرى مثل Mistral Large من ميكسترال، وClaudia 3 من أنثروبيك، وGemini Pro 1.5 من جوجل، وحتى GPT-4 من OpenAI.
ومع زيادة قدرة Grok-1.5 على إدراك الأوامر النصية إلى 128 ألف توكين، فإنه لا يزال أقل بشكل واضح من Gemini Pro 1.5 من جوجل الذي يبلغ حجم الأمر النصي فيه مليون توكين.
تم تصميم Grok-1.5 باستخدام أطر عمل برمجية متطورة، مما سمح للمهندسين بوضع نماذج أولية للأفكار وتدريب بنيات جديدة على نطاق واسع بأقل قوة حاسوبية.
تستخدم الشركة أيضًا أساليب متطورة لاكتشاف نقاط ضعف الأداء في شبكات تدريب نماذجها، مما يحسن من عمليات التدقيق وتحميل البيانات وإعادة تشغيل مهمة التدريب.
بعد أيام قليلة من إطلاق Grok-1.5، قامت XAI بنشر الكود المصدري للنسخة الأولى من Grok-1 لعموم مجتمع الباحثين والمطورين.
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة المتاحة حاليًا من Grok-1 هي الخام، ولا تتضمن أي عمليات تدريب أو ضبط وتهيئة للبيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطالب 4 ومنافسيه ألي شركة XAI نموذج ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
إنشاء أول خلايا شفاه خالدة في العالم
حقق باحثون في جامعة برن قفزة كبيرة في أبحاث الشفاه، بتشكيل خلايا شفاه خالدة من شفاه سليمة ومشقوقة بنجاح.
وأعاق نقص خلايا الشفاه المتاحة تقدم هذا المجال البحثي الذي تشتد الحاجة إليه من خلال الحد من القدرة على إنشاء نماذج سريرية مناسبة، وكانت مشاكل الشفاه، ببساطة، مستحيلة العلاج، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، غير أن الدكتور مارتن إيغن في مستشفى جامعة برن غير ذلك للتو، ودفع هذا المجال من الطب إلى الأمام باستخدام أنسجة الشفاه التي يتخلص منها الأطباء عادةً.وكما نُشر في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology، أكّد العلماء أنهم وصلوا إلى خطوة أولية مهمة "في تطوير نماذج شفاه ذات صلة سريرية في المختبر" والتي يمكن أن تساعد الآلاف من المرضى.
إعادة إنتاج خلايا الشفاه في المختبر
وحصل باحثو بيرن على خلايا جلدية من مريضين ، أحدهما كان يتلقى علاج تمزق الشفاه والآخر يخضع لعلاج الشفة الأرنبية، و باستخدام ناقل فيروسي، قاموا بتعطيل الجين المسؤول عن إيقاف دورة حياة الخلية وتغيير طول "التيلوميرات" على أطراف كل كروموسوم، مما أدى إلى تحسين عمر الخلية.
وفي التلاعب بالتعبير الجيني، كان عليهم التأكد من بقاء الشفرة الجينية مستقرة، لجعلها "خالدة"، و بعد الاختبارات الصارمة، لم تظهر خطوط الخلايا أي علامات على خصائص شبيهة بالسرطان أو تشوهات كروموسومية، و يمكن للباحثين الانتقال إلى الخطوة التالية مع الخلايا المهندسة.
وبعد خدش عينات الخلايا، تمكنوا من جرحها بشكل فعال ومعالجتها بعوامل النمو هذه، وأصلحت الخلايا نفسها بشكل أسرع، وبعد إجراء فحص أولي ثلاثي الأبعاد، أصاب العلماء الخلايا بفطريات المبيضات البيضاء، وهي خميرة تجعل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الشفة الأرنبية معرضين لخطر الإصابة بعدوى خطيرة، وأثبتت التجارب نجاحها، مما أدى فعليًا إلى بدء عصر جديد في مجال الطب الذي كان في احتياج ماس إلى دفعة حقيقية.
وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أثبتت نماذج الشفاه ثلاثية الأبعاد، التي تم إنشاؤها باستخدام هذه الخطوط الخلوية، أنها منصات فعالة ومريحة لتطبيقات الفحص، بما في ذلك التئام الجروح والعدوى الميكروبية لظهارة الشفاه، وهذا بمثابة عصر جديد في أبحاث الشفاه".
زصرح ديجين قائلاً: "نحن مقتنعون بأن النماذج ثلاثية الأبعاد التي تم إنشاؤها من خلايا الشفاه الخالدة الصحية لديها القدرة على أن تكون مفيدة للغاية في العديد من مجالات الطب الأخرى".