حيلة زوج للتهرب من نفقة طليقته وأطفاله.. والزوجة تواجهه بالمستندات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تقدمت زوجة بدعوي حبس، ضد مطلقها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، تطالبه بسداد نفقتها وأطفاله الشهرية، بعد أن لجأ الزوج إلى حيلة للتهرب من تلك النفقات.
اقرأ ايضًا :
. مفاجآت تكشفها قاصر في خداعها بالجيزة
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أن زوجها لديه من العقارات والسيارات والأموال ما يكفى للإنفاق على أكثر من أسرة ولكنه يعمل على معاقبتها بحد قولها لأنها طلبت منه الطلاق فقرر عدم الإنفاق عليها وعلى أطفاله.
اقرأ ايضًا :
وأضافت الزوجة أنها لم تجد سوى محكمة الأسرة لتلجأ لها بعدما فشلت كل الحلول الودية ومحاولات تدخل الأهل لردعه عما يفعل، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى للدور الأول من شهر مايو المقبل، للاستعلام عن الحالة المادية للزوج، بعدما قدمت الزوجة مستندات تؤكد أن حالته المادية على أفضل حال.
وعلى جانب آخر، تقدم زوج بدعوى أمام محكمة الأسرة يطالب فيها بتخفيض نفقات أطفاله، وقدم مستندات تفيد عدم قدرته على السداد.
وقال الزوج في دعواه إنه تكفل بزوجته وأسرته لسنوات وعندما تعسرت حالته المادية بدأت الزوجة في الشكوى ثم تركت المنزل وطلبت الطلاق ورفضت مساعدته رغم يسر حالتها المادية.
وأضاف الزوج أنه رغم علمها بضيق حالته المادية إلا أنها طلبات بزيادة نفقات الأطفال التي تأخذها منه واستولت على المنقولات والمصوغات ورغم ذلك اتهمته بتبديدها وطالبته برد قيمة المنقولات والمصوغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الأسرة زوج زوجة دعوى حبس محكمة الاسرة اغرب قضايا محكمة الاسرة سیارة ربع نقل محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
ما حكم رفض الزوجة إنفاق زوجها على أهله؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن رفض الزوجة لإنفاق الزوج على أهله، تحت مقولة «اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع».
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إنه في البداية يجب أن نفهم أن كلمة الجامع في الشريعة ليست المقصود بها المسجد، بل جامع الزكاة الذي يجمع الزكاة من الناس، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يمنع من إنفاق الشخص على أهل بيته إذا كانوا في حاجة، فهذا ليس محرمًا، بل يجب عليه تقديم ما يعينه على توفير احتياجات الأسرة.
وأضاف أن في هذه الحالة، ليس هناك تعارض بين واجب الإنفاق على الزوجة وأهل الزوج، مشيرًا إلى أن الفقهاء تباينت آراؤهم في بعض المسائل المتعلقة بتفضيل الإنفاق على أحد الطرفين، خاصة في حال كان هناك حاجات متعارضة بين الزوجة والوالدين.
وأشار إلى أن بعض الفقهاء يرون أن الزوجة يجب أن تُفضَّل في هذه الحالات، بما أن النفقة عليها واجبة، ولكن هذه المسألة تظل معقدة، خصوصًا في الحالات التي يتطلب فيها الأمر الاختيار بين الزوجة وأهل الزوج.
وأضاف أن المسألة تحتاج إلى الموازنة بين احتياجات الطرفين، فإذا كان كلاهما في حاجة ماسة، يجب أن يسعى الشخص لتلبية احتياجات الجميع بما يقدر عليه.
وأكد أن من المهم في مثل هذه الحالات التوازن، والتأكد من تلبية احتياجات الأسرة بأفضل طريقة ممكنة دون إغفال أي طرف.