عالم أزهري يهاجم ثورة 25 يناير والإخوان المسلمين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أحمد كريمة، إن "جماعة الإخوان خرجت من رحم السلفية وليس العكس، وهذا سر تحالف السلفية مع الإخوان، لأن حسن البنا عرف جماعة الإخوان بأنها سلفية".
إقرأ المزيدوأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال تصريحات تلفزيونية: 25 يناير عمل غوغائي وليست ثورة، وما حدث من الإخوان في رابعة والنهضة يطبق عليه حد الحرابة لقطع الطريق وإخافة الناس.
ونوه بأن "القنوات الدينية تحولت إلى أبواق سياسية بعد 25 يناير وسب وقذف الفنانين والدعاة وكل المخالفين لهم في الرأي".
وأضاف "الإعلام الديني ليس له أي دور مؤثر في الشارع المصري بدليل ارتفاع عدد الملحدين في مصر الذي تجاوز 3 ملايين طبقا للدراسات والإحصاءات الأخيرة ولذلك لا بد من تجديد الخطاب الديني طبقا لما دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، "تعلمت أن أقول الحق ولا أخشى في الله لومة لائم ولم أحصد أي مكاسب مطلقا وأولادي لم يحصلوا على أي وظيفة".
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من عمان، أن الشارع الأردني يترقب بشدة تفاصيل التحقيقات الجارية حول المجموعة الإرهابية التي تم الإعلان عن ضبطها مؤخرًا من قبل جهاز المخابرات العامة الأردنية.
اعترافات أولية لعدد من المتورطينوفي مداخلة عبر برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أوضحت آية أن الفيديوهات التي بُثت عقب تصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أظهرت اعترافات أولية لعدد من المتورطين، مشيرة إلى أن بيانًا شاملًا سيُعرض في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت عمّان عبر التلفزيون الأردني، يتضمن اعترافات تفصيلية من العناصر الإرهابية.
نتائج التحقيقاتوأضافت أن التحقيقات كشفت أن بعض المعتقلين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة في الأردن، وسط مؤشرات على ارتباطهم بجماعة الإخوان، التي تم حلّها رسميًا عام 2017، مشيرةً إلى أن من بين أبرز الأسماء التي ظهرت في الفيديوهات شخص يُدعى محمد إبراهيم، أحد القياديين السابقين في الجماعة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات هذه الخلية منذ عام 2021، في إطار عملية سرية امتدت لأربع سنوات، وأسفرت عن إحباط عمليات إرهابية خطيرة كانت تستهدف مناطق حيوية في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، وتبيّن من المعلومات أن بعض المواد المتفجرة كانت مخزنة في مستودعات مغطاة بالخرسانة، ما يشير إلى درجة عالية من السرية والتخطيط.
أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديداتكما نوهت إلى أن هناك ردود فعل شعبية واسعة، عبر الشارع الأردني ووسائل التواصل الاجتماعي، داعمة للقيادة الأردنية، ومُشددة على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديدات، مضيفةً أن بعض السياسيين، من بينهم رئيس مجلس الأعيان، أشاروا في وقت سابق إلى وجود حملات إلكترونية مشبوهة تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي.