مؤسس المطبخ المركزي يرفض اتصالا من نتنياهو عقب اغتيال العمال الأجانب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الطاهي خوسيه أندريس، رفض تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اغتيال عمال الإغاثة الأجانب التابعين لمنظمته في قطاع غزة.
وذكرت أندريس تحدث هاتفيا مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي أعرب عن أسفه للحادث، وأكد إجراء تحقيقا مستفيضا في ملابساته.
والثلاثاء، قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا ومطالبات بتقديم "إسرائيل" تفسيرا للمجزرة بحق الفريق الإغاثي.
وأثارت الجريمة الإسرائيلية ردود فعل دولية واسعة، فيما طالبت دول الضحايا "إسرائيل" بتقديم تفسير عبر إجراء تحقيق في الحادثة.
وزعم نتنياهو، أن حادثة الاغتيال وقعت بضربة "غير مقصودة" من طائرات جيشه، معتبرا الهجوم على الفريق الأجنبي "حادثا مأسويا"، دون أن يقدم أي اعتذار.
وفي سياق متصل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مطالبة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاحتلال بتقديم المسؤولين عن اغتيال فريق الإغاثة الأجنبي التابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" إلى المحاكمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أوستن ووزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في أعقاب التنديد الدولي المتصاعد باغتيال الاحتلال سبعة عمال أجانب خلال عملهم في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وقالت هيئة البث العبرية، إن أوستن أعرب في الاتصال هالاتفي مع غالانت مساء الأربعاء، عن غضبه الشديد من الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن قتل 7 أجانب من موظفي المنظمة الدولية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت أن أوستن "طالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وموظفي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة، وإجراء تحقيق عاجل وشفاف ونشر تفاصيله وتقديم المسؤولين للمحاكمة".
ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد عن الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
أفاد إعلام عبري، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" عاملا بشركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالحه وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قُتل في وسط قطاع غزة عامل من شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي بتكليف من وزارة الدفاع".
وأضاف: "تم فتح تحقيق من الشرطة العسكرية في الواقعة بتوجيه من النيابة العسكرية"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "قُتل العامل المدني في وزارة الدفاع يعقوب أفيتان كوبي (38 عاما) اليوم وسط قطاع غزة".
بدورها، قالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العامل قُتل نتيجة حادث عملياتي، حيث تم إطلاق النار عليه بسبب تشخيص خاطئ لقوات الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت أن العامل قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عمله في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.