لبنان ٢٤:
2025-04-23@23:08:32 GMT

الأحرار: لإنتخاب رئيس في جلسات متتالية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

الأحرار: لإنتخاب رئيس في جلسات متتالية

أكدت الامانة العامة في حزب الوطنيين الاحرار في بيان أنه "في هذا الظرف الدقيق الذي يمر فيه وطننا لبنان ويهدد وجوده، كنا وما زلنا، منذ بداية انتخاب الاستاذ كميل شمعون على رأس حزب الوطنيين الاحرار وفي الندوة البرلمانية، نطالب ونسعى إلى تطبيق  بما ورد في وثيقته السياسية التي أطلقها في نيسان 2021، والتي تتلاءم في مضمونها مع ما يُطالبُ به معظم الشعب اللبناني ومن ابرز بنودها: حياد لبنان والمحافظة على سيادته، استقلالية القضاء، تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية الموّسعة ورفض التوطين والتجنيس، والعودة الفورية للاجئين السوريين الى بلادهم".

  أضاف البيان:"كما كنا قد أكدنا  هذه النقاط في المؤتمر الصحافي الذي عقدناه في الحزب بتاريخ 3 نيسان 2023 بهذا الخصوص وتحت عنوان "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، مُشددين على ضرورة ترسيم الحدود البرية والبحرية الذي يضمن سيادة لبنان على حدوده الدولية كأساس لمكافحة تهريب البشر والممنوعات على أنواعها، حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية الشرعية، تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة باستعادة سيادة الدولة وفي مُقدمها القرارات 1701، 1680، 1559 بكل مندرجاتها، حصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة والجيش اللبناني، إيجاد الحلول الاقتصادية وتنفيذ الإصلاحات في كل الإدارات" .   تابع البيان: "اليوم، نحنُ نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ضمن المسلمات التي أطلقها الحزب الوطنيين الأحرار منذ انتهاء عهد الرئيس ميشال عون،  ومن أبرز بنودها التي نتمسك بها: رئيس سيادي إصلاحي وفاعل في بيئته الوطنية، ملتزم حياد لبنان ومنفتح على العالمين الشرقي والغربي، صاحب رؤية ومشروع وطني متكامل ولديه مؤهلات ونشاط مميزين، حريص على تطبيق الدستور ، رافضاً للتوطين والتجنيس بكل اشكالهم. لما تقدم نطالب بفتح أبواب مجلس النواب، والدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية، في جلسات متتالية ومفتوحة، كأساس لا مناص منه لانتظام عمل المؤسسات الدستورية". ختم: "أما بالنسبة الى الشراكة الوطنية بين مكونات الوطن، فقد أطلقنا في الحزب، وبناءً على تمنٍ من غبطة البطريرك، "الجبهة السيادية من أجل لبنان"، والتي تضم، عدداً كبيراً من الأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية وشخصيات من المجتمع المدني ومن كل الطوائف اللبنانية، وهي تطالب وتعمل لاستعادة سيادة لبنان. وما زلنا نطالب جميع القوى السياسية بالانضمام الى هذه الجبهة، التي تقوم بمجهود يشهد له، من أجل المحافظة على الكيان اللبناني على أسس احترام القانون والدستور. وأخيراً، نُجدِّدُ الدعوة من أجل تعالي وتكاتف الجميع من اجل انقاذ هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يؤكد أن سحب سلاح حزب الله "حساس" ورهن توافر "الظروف"  

 

 

بيروت - رأى الرئيس اللبناني جوزاف عون الأحد 20ابريل2025، أن سحب ترسانة حزب الله العسكرية موضوع "حسّاس" يبقى تحقيقه رهن توافر "الظروف" الملائمة، بينما أعلنت وزارة الصحة مقتل شخصين في سلسلة ضربات جوية شنّتها إسرائيل التي أكدت "القضاء" على عنصر في الحزب.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار بين الجانبين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له. من جهتها، تطالب بيروت الدولة العبرية باستكمال انسحابها، بموجب الاتفاق، من مناطق في جنوب لبنان توغلت إليها خلال الحرب.

ومساءً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.

وقال الرئيس اللبناني لصحافيين الأحد إن "حصر السلاح (بيَد الدولة) تحدّثنا به... وسنُنفّذه، لكن علينا أن ننتظر ظروفه".

أضاف "القرار اتُّخذ لكنّ الظروف هي التي تسمح لنا بكيفية التنفيذ"، مشدّدا على ضرورة معالجته "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي".

ورأى عون الذي انتُخب رئيسا في كانون الثاني/يناير بدعم من الولايات المتحدة، أن "أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب إلا بالتحاور والتواصل في منطق تصالحي غير تصادمي، وإلا سنأخذ لبنان إلى الخراب".

واكتسب النقاش بشأن تفكيك ترسانة الحزب المدعوم من إيران و"حصر السلاح بيد الدولة" زخما في الآونة الأخيرة مع تصاعد الضغوط الأميركية على السلطات اللبنانية، والخسائر الفادحة التي تكبّدها التنظيم خلال مواجهة مع الدولة العبرية استمرت أكثر من عام.

وخلال زيارتها لبنان في نيسان/أبريل، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إن واشنطن تواصل الضغط على الحكومة "من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكل الميليشيات"، مشيرة إلى أن ذلك يجب أن يتم "في أقرب وقت ممكن".

إلا أن الأمين العام للحزب نعيم قاسم شدد الجمعة على عدم السماح "لأحد بأن ينزع سلاح حزب الله أو ينزع سلاح المقاومة"، مؤكدا في المقابل استعداد الحزب لحوار بشأن "الاستراتيجية الدفاعية" اللبنانية، شرط انسحاب اسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

ورأى أن الحوار لا يمكن أن يجرى "تحت ضغط الاحتلال وعدوان الاحتلال".

- ضربات على الجنوب -

نصّ اتفاق وقف النار الذي أبرم بوساطة أميركية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

وكان مفترضا بموجب الاتفاق أن تسحب إسرائيل كل قواتها من جنوب لبنان. لكن الدولة العبرية أبقت وجودها العسكري في خمسة مرتفعات تعتبرها "استراتيجية" وتتيح لها الإشراف على جانبَي الحدود. كما تشنّ ضربات شبه يومية ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية أو عناصر من الحزب.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد "سقوط شهيد وجريحين" جراء ضربة "شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد"، بينما قتل شخص آخر في غارة على "منزل في بلدة حولا".

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أنه قضى في ضربة بجنوب لبنان "على الإرهابي المدعو حسين علي نصر"، مشيرا الى أنه كان نائب قائد وحدة عملَ على "تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية".

ولم يحدد الجيش مكان الاستهداف.

ولاحقا قال الجيش إنه "قضى" على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة في ضربة على منطقة حولا في جنوب لبنان، وإنه هاجم "في منطقة النبطية جنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله الإرهابي".

وتؤكد الدولة العبرية أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي مني خلالها بخسائر قاسية.

- ضبط صواريخ -

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية على مناطق جبلية في جنوب لبنان، منها جبل الرفيع ومرتفعات إقليم التفّاح، وجبل صافي قرب جزين.

وأكدت الرئاسة اللبنانية في بيان أن عون تابع "تطوّر الاعتداءات الإسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم" مع قائد الجيش رودولف هيكل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير بموجب الاتفاق.

وشدد عون الأحد على أن اللبنانيين لا "يريدون الحرب، وباتوا غير قادرين على تحمّل الحرب أو سماع لغة الحرب"، مؤكدا أن القوات المسلحة يجب أن تكون "المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح والدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله".

وأعلن الجيش اللبناني الأحد مقتل ثلاثة عسكريين "نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع-النبطية".

وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن عون قدّم لقائد الجيش رودولف هيكل التعازي بالعسكريين "الذين سقطوا في أثناء... إبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية".

إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

واعتبر رئيس الوزراء نواف سلام في بيان أن ما قام به الجيش يؤكد "أن الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها".

وكان الجيش أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في آذار/مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • تطبيق إلكتروني جديد للهيئة الوطنية للانتخابات لتعزيز الوعي والمشاركة السياسية
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • وزير العمل اللبناني: العمالة المصرية لها دور كبير في إعادة إعمار بلادنا
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • وزير الخارجية يعقد اليوم مباحثات مع نظيره اللبناني
  • الرئيس اللبناني يؤكد أن سحب سلاح حزب الله "حساس" ورهن توافر "الظروف"  
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف
  • فكرة دمج مقاتلي حزب الله بالجيش اللبناني تصطدم بالواقع