الناتو يتعهد بتعزيز قوته وروسيا تؤكد تدهور العلاقات معه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تعهد حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الذكرى 75 لتأسيسه بتعزيز قوته، وشدد على أهمية العلاقة بين جناحيه الأميركي والأوروبي، في حين قالت روسيا إن العلاقات مع الحلف مستمرة في التدهور.
وفي اليوم الثاني لاجتماعهم ببروكسل اليوم الخميس، احتفل الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ ووزراء خارجية الدول الأعضاء بذكرى التوقيع في واشنطن في الرابع من أبريل/نيسان من عام 1949 على معاهدة شمال الأطلسي التي أسست حلفا سياسيا وعسكريا عبر المحيط.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف لا يعزز أوروبا فحسب، وإنما أيضا يزيد أميركا الشمالية قوة، مشيرا إلى أن كل طرف في حاجة للطرف الآخر من أجل ضمان الأمن المشترك.
وكان ستولتنبرغ قال للصحفيين أمس في بروكسل "سنواصل تعزيز تحالفنا.. وسنواصل العمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم من أجل السلام والأمن".
وفي موسكو، قال ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، إن العلاقات بين روسيا والحلف الأطلسي تتدهور "بشكل متوقع ومتعمد"، بحسب ما نقله عنه الإعلام الرسمي الروسي.
وأضاف غروشكو أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوصلت جميع قنوات الحوار بين موسكو والحلف لمستوى "حرج عند الصفر".
وأكد المسؤول الروسي أن بلاده ليس لديها أي نية لبدء صراع عسكري مع الحلف أو أعضائه.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت أمس الأربعاء إن الحلف عاد لعقلية الحرب الباردة، مضيفة أن الناتو ليس له مكان في "العالم متعدد الأقطاب" الذي تقول روسيا إنها تسعى إلى بنائه لإنهاء ما تصفه بالهيمنة الأميركية.
وبالإضافة إلى تعزيز مناقشة القضايا المرتبطة بتعزيز قوة الحلف الأطلسي، بحث اجتماع بروكسل زيادة الدعم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
واجتمع وزراء خارجية الحلف اليوم مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وكانوا اتفقوا أمس على البدء في التخطيط للقيام بدور أكبر في تنسيق المساعدات العسكرية لكييف.
وقال كوليبا لوكالة رويترز إنه سيضغط على نظرائه في الناتو لتوفير المزيد من أنظمة باتريوت للدفاع الجوي للتعامل مع الهجمات الصاروخية الروسية المتكررة.
وذكر دبلوماسيون أن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ اقترح إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو (نحو 108 مليارات دولار) لدعم الجيش الأوكراني على مدى 5 سنوات.
وقال ستولتنبرغ إنه يعتقد أن الدعم لأوكرانيا يجب أن يكون أقل اعتمادا على العروض الطوعية قصيرة الأمد وأكثر اعتمادا على التزامات الناتو طويلة الأمد.
وتابع أن السبب وراء قيام الحلف بذلك هو الوضع الخطير في ساحة المعركة بأوكرانيا في ظل الضغط الروسي المستمر لتحقيق الانتصار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.
وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.