#سواليف

نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصادر استخباراتية مطلعة أن #إسرائيل اعتمدت في قصفها لغزة على قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حددت 37 ألف هدف محتمل.

وأشارت الصحيفة إلى استخدام إسرائيل لنظام #الذكاء_الاصطناعي المسمى “#لافندر ” الذي سمح للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين بقتل أعداد كبيرة من #المدنيين #الفلسطينيين، لا سيما خلال الأسابيع والأشهر الأولى من #الحرب.

ورصدت الصحيفة شهادات استخباراتية عن التجارب المباشرة لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية في استخدام أنظمة التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف خلال العدوان على #غزة المستمر منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة الخصاونة إلى لاهاي قاضيا في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة 2024/04/04

وأكدت الشهادات أن “لافندر” لعب دورا مركزيا في الحرب، حيث قام بمعالجة كميات كبيرة من البيانات لتحديد أهداف محتملة من “صغار المقاتلين” لاستهدافهم بسرعة، وأوضح 4 ممن أدلوا بشهادتهم أنه في مرحلة مبكرة من الحرب، وضع “لافندر” قائمة تضم 37 ألف رجل فلسطيني زعم انتماءهم لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أو حركة الجهاد الإسلامي.

وأوضحت الصحيفة أن نظام “لافندر” تم تطويره من طرف قسم استخبارات النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي الوحدة 8200.

وذكرت أن المعلومات التي وردت في الشهادات تشير إلى تضارب في حجم “الخسائر الجانبية” المسموح بها عند مهاجمة أي هدف، وتحدثت عن “هامش سماح” قد يصل إلى قتل 20 مدنيا مقابل الإطاحة بالهدف.

وأوضحت أن الهجمات التي نفذت بعد تحديد الأهداف من طرف “لافندر” استخدمت فيها ذخائر غير موجهة تعرف باسم “القنابل الغبية”، مما أدى إلى تدمير منازل بأكملها وقتل جميع ساكنيها.

وقال أحد ضباط المخابرات “لا تريد أن تضيع قنابل باهظة الثمن على أشخاص غير مهمين، فهي مكلفة للغاية بالنسبة للبلاد، وهناك نقص في (تلك القنابل)”.

وأكدت الغارديان أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويحدث تحولا في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

وأوضحت أن خبراء القانون الإنساني الدولي الذين تحدثوا للصحيفة عبروا عن قلقهم إزاء الحديث عن قبول الجيش الإسرائيلي بنسب أضرار جانبية تصل إلى 20 مدنيا، بالنسبة للمسلحين ذوي الرتب الأدنى. وقالوا إن الجيوش يجب أن تقيم التناسب في كل ضربة على حدة.

في المقابل، ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أنه لا يتم استخدام نظام ذكاء اصطناعي لتحديد هوية “الإرهابيين”، وأكد أن تلك الأنظمة “مجرد أدوات للمحللين في عملية تحديد الأهداف”. وقال الجيش الإسرائيلي إن عملياته نفذت وفقا لقواعد التناسب بموجب القانون الدولي.

"لافندر".. نظام ذكاء اصطناعي إسرائيلي يستهدف 37 ألف فلسطيني في #غزة pic.twitter.com/FZPEtXWzlz

— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) April 3, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الذكاء الاصطناعي المدنيين الفلسطينيين الحرب غزة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

انطلاق المرحلة الثالثة من تكوين مشغلي نظام “الفار”

انطلقت صبيحة أمس الاثنين، بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، المرحلة الثالثة من الدورة التكوينية التي تنظمها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لفائدة مشغلي نظام حكم الفيديو المساعد “VAR”.

وأعلن عن إنطلاق هذه المرحلة، الأمين العام المساعد والمسؤول عن استخدام تقنية “الفار” على مستوى “الفاف” يوسف بن مجبر. الذي يواصل مرافقة المتربصين.

ويتولى الإشراف على هذه الدورة الخبير الدولي لويس إتيان جوليان غوستون. حيث يقود تكوين المجموعة التي تضم 13 متربصا إلى غاية 07 مارس الجاري.

وأكدت “الفاف” بأن هذه الدورات التكوينية. تعكس التزامها بتأهيل طاقم جزائري متخصص بالكامل في تشغيل نظام “الفار” في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • خلال فبراير ..187 انتهاكًا “إسرائيليًّا” ضد التجمّعات البدوية بالضفة
  • لمنافسة ChatGPT.. جوجل تحول محرك البحث إلى أداة ذكاء اصطناعي متكاملة
  • الغارديان: كيف طورت إسرائيل نموذج ذكاء اصطناعي بالعربية للسيطرة على الفلسطينيين؟
  • مقتل فلسطيني في قصف جوي إسرائيلي على غزة
  • آبل تطلق ماك بوك إير جديد مزود بخصائص ذكاء اصطناعي
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
  • أوبريتر وكيل ذكاء اصطناعي من أوبن إيه آي يمكنه القيام بالعديد من النشاطات بدلا عنك
  • مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • انطلاق المرحلة الثالثة من تكوين مشغلي نظام “الفار”
  • حجز المطاعم مجرد بداية.. هونر تكشف عن ذكاء اصطناعي لإدارة المهام اليومية