المعهد الملكي للدراسات الدينية وكاريتاس الأردن ينظمان إفطارًا رمضانيًا.. صور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظم المعهد الملكي للدراسات الدينية وكاريتاس الأردن، أمس إفطارًا رمضانيًا جمع عددا من كادر كلا الطرفين وذلك في مركز سيدة السلام.
شارك بالحضور الدكتور عامر الحافي، المستشار الأكاديمي في المعهد الملكي والمدير العام وائل سليمان.
ويأتي هذا اللقاء السنوي خلال شهر رمضان الكريم تأكيدا على الشراكة المتأصلة بين الطرفين والتي تنعكس من خلال التعاون المستمر والمبادرات المطبقة خلال العام وتعمل على تعزيز أهمية نشر ثقافة الحوار في عدة مواضيع أهمها حقوق الإنسان والحوار والتواصل.
IMG_6130 IMG_6129 IMG_6128 IMG_6127 IMG_6126 IMG_6125 IMG_6124
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفطار رمضاني مركز سيدة السلام شهر رمضان الكريم
إقرأ أيضاً:
القيصر للآداب والفنون والعشيات ينظمان أمسية شعرية في إربد
#سواليف
بدعوة من #اتحاد_القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري وبالتعاون مع #منتدى_العشيات للآداب والفنون أقيمت مساء السبت أمسية شعرية شارك فيها كل من الشاعر د. عمر العامري، الشاعر الدكتور محمد محمود المحاسنة ، الشاعر حسين الترك ، الأديب جروان المعاني وكان عراب الحفل ومقدمه الأديب رائد العمري وحضور نخبوي من المثقفين والمهتمين بالأدب العربي ومتذوقيه وكانت ضيف شرف هذه الأمسية أستاذة كلية التربية في جامعة اليرموك عضو اتحاد القيصر د . رنا طلعت الصمادي وأقيمت الأمسية في نادي الفنانين إربد.
الأمسية التي ابتدأت بالسلام الملكي ثم من خلال التقديم رحب العمري بالشعراء وبالحضور من الأكاديمين والمثقفين وقال : إننا في اتحاد القيصر للآداب والفنون نحافظ على الرقي بالفعل الثقافي ونسعى دائما لأن يعتلي مناصتنا أهل الأدب والموهبة المبدعة ممن يستحقون التجلي ويجيدونه ونحن كما عهتدمونا ملتزمين بهذا النهج ومرحبين بشراكة الجميع ما دام يشترك معنا بنفس الرؤية والهدف.. ثم قدم الشعراء في جولتين من خلال الحديث عن الشعر والشعراء وكيف يكون الشعر شعرا وما الغاية منه وإلام مفاده وفائدته..
بدأ القراءات الشاعر الدكتور عمر العامري بعدة قصائد بدأها بنص جديد لم يعنونه بعد ومما جاء فيه يقول:
تغري به الذكري وتجري خلفه
وتذيب في كأس المرارةِ نصفَهُ
كأس من الأحزان كنت أديرها
والمتعب المسكين يُدمن عشقه
قلبي على شجر النخيل تركته
للطير تأكلهُ فخلوا قطفًه
أشتاق ألثم في الصباح أكفّه
أشتاق يغمض فوق كفي كفه
من جرة الأحزان ترشح روحه
سرا ويكمل في المرارة نزفه
الشاعر د.محمد المحاسنه لم يخلُ من استذكار الشاعر الأردني الكبير عرار في قصيدة خاصة وكما قرأ في الوجدانيات أيضا بناء على رغبة الجمهور ومن عناوين قصائده التي قرأها ( مقامات الخضر الجديدة،عرار مسلة العشق والشعر) ومما أنشد يقول:
آوى إلى الظلِّ كي يرتاحَ حينَ سقى
في حضرةِ النّورِ ذاتُ الظلِّ طوّقهُ
يعُبُّ بالنَّفَسِ المنهوكِ في لَهفٍ
ولو تأمَّلَ كيفَ النارُ يائسةٌ
يا صاحبَ الحوتِ غصَّ الذئبُ من دمِنا
وهاجسُ الريحِ يجثو في مراكِبنا
موسى “الكليمُ” تنحّى إذْ عَصَتْهُ عصا
تلكَ البلادُ غدتْ بالموتِ مُترعةً
تكادُ من فرطِ بلواها تموتُ أسى
في ذلكَ الزمنِ المسكوبِ أثمنُهُ
ما لستُ أعنيهِ بادٍ لستُ أنكرُهُ
وبدوره الشاعر حسين الترك قرأ عدة قصائد وجدانية تبيز أنفة العاشق وألم البعد والفراق ومنها تحت عنوان: (جدال القلب ، نزاع الجراح) وفيها يقول:
صبري يجف ودمعتي ترياقي
من يعرف الحب حتما إنه غرق
فالحب بات لساعة مخفية
والحب عندي نشوة الإحراق
والحب عندي عالم متكامل
وهو البصير لظلمة الأحداق
فالحب قهر بل جحيم قاتل
إن عاش نبض اليتم والإشفاق
فالزهر يذبل ان تكسّر ساقه
والشمس تحجب في دجى الأنفاق
وختم القراءات الشاعر جروان المعاني الذي قرأ عددا من نصوصه النثرية التي تحمل مشاعر دافئة وصادقة وصورا جميلة ومما قرأ يقول:
النصر ليس بالبقاء حياً
يقول الممر الطويل للخطوة النادمة
أنت لست أول النادمين
لن تكون أخرهم
فاترك للوقت فسحة لتنسى
سر مع الصباح وانسَ
انزع الخنجر المغروز في ظهرك
وانسَ
اشرب الحياة فنجانين من شاي وزعتر
وانسَ
تسلق حدود الكلام
زُر امرأة تلد طفلها واسمع صرختها لتعرف الألم
أمضِ في طريقك وانسَ
وقد قدمت الشاعرة اللبنانية د. رنه يحيى قصيدة نثرية بناء على طلب الجمهور .
وفي نهاية الحفل قدم رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون ترافقه ضيف شرف الأمسية أ.د رنا طلعت الصمادي الدروع التكريمية للمشاركين .