عواقب ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
توجد في جسم الإنسان البالغ السليم حوالي 100 غرام من عنصر الصوديوم الضروري لعمل العديد من أعضاء وأجهزة الجسم، ولكن زيادته تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الصوديوم عنصر مهم للحفاظ على توازن الماء والأملاح. كما أنه يتحكم بكمية الدم، ما يحافظ على استقرار مستوى ضغط الدم.
ووفقا له، يساعد الصوديوم على توصيل العناصر المغذية إلى الخلايا وإزالة نواتج العملية الأيضية إلى خارج غشاء الخلية. كما يتحكم في التوازن الحمضي القاعدي، ويساعد على امتصاص العناصر المغذية من الطعام، ويحافظ على المستوى الضروري من الكالسيوم في العظام.
وتقول: "لا يستطيع الجسم أن يعمل بصورة طبيعية عند نقص هذا العنصر، ولكن نادرا ما يواجه الأشخاص المعاصرون نقص الصوديوم. لأنه على العكس من ذلك يستهلك الإنسان كمية زائدة من الصوديوم الموجود في ملح الطعام العادي. لذلك تؤدي إضافة الكثير من الملح إلى الطعام، وتناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، إلى مشكلات صحية خطيرة.
ويؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى انحباس السوائل في الجسم، حيث غرام واحد منه يحبس في الجسم حوالي كوب واحد من الماء، ما يؤدي إلى الوذمة والتورم.
وتقول: "يزداد الشعور بالعطش مع زيادة الصوديوم في الجسم، ويتكرر التبول، حيث بهذه الطريقة يتخلص الجسم من فائض هذا العنصر. ويشكل هذا ضغطا إضافيا على الكلى ويزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. بالإضافة إلى ذلك، إلى جانب البول، لا يتم التخلص من الصوديوم فقط من الجسم، ولكن من عناصر المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم المهمة".
وتشير الخبيرة إلى أن الصوديوم الزائد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، الصوديوم الزائد هو أحد أسباب ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تقضي على حياة 1.89 مليون شخص في السنة. لذلك ينصح خبراء المنظمة بعدم تناول أكثر من 2000 ملغم صوديوم في اليوم (أقل من ملعقة ملح صغيرة).
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية فی الجسم
إقرأ أيضاً:
بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله
علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في أوكرانيا عام 2022، قائلًا: «كان علينا إطلاق عمليات عسكرية في كييف، ولولا عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها».
وقال «بوتين» خلال مؤتمر صحفي: «كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الغرب وكييف لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات أوكرانيا استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها».
وأضاف: «قادة الدول الغربية كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات بيلاروسيا بالنسبة إليهم، وعدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، لذلك أطلقنا عملياتنا العسكرية»، مؤكدًا أن كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر بعدة مرات من الضرر الذي يحاول التسبب به، وسيندم على أفعاله.
كما حذر الرئيس الروسي، من أن أي عدو يحاول هزيمة روسيا سيندم ويتعرض لدمار أكبر، وذلك تعليقًا على الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، أمس السبت.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة