«الوزراء» يضع مجموعة من السياسات لبرامج إعادة شراء النفايات بعد انتشالها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قدَّم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة السياسات المقترحة للحد من التلوث البلاستيكي، مشيراً إلى أنَّ هناك حاجة ماسة لتعزيز الجهود من أجل الحد من التلوث البلاستيكي والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية له في مختلف مراحله؛ بدايةً من الإنتاج ومرورًا بالتصميم ثم إدارة النفايات، وتتمثل أبرز هذه السياسات المُقترحة في الآتي:
السياسات المقترحة للحد من التلوث البلاستيكيوجاءت السياسات وفقاً لتحليل مركز المعلومات حول التلوث البلاستيكي، كالتالي:
- ضرورة عمل الحكومات على تطوير حوافز اقتصادية واجتماعية في مرحلة التصميم؛ لتشجيع المنتجين على أن يصبحوا أكثر مسؤولية عن التكاليف البيئية لمنتجاتهم.
فدعم المستخدمين على نطاق واسع، على سبيل المثال: محلات التجزئة ومورديها، للقضاء على العبوات البلاستيكية أو تقليلها أو استبدالها أو إعادة استخدامها، وكذا إدخال اللوائح الفنية والقانونية في مجالات مثل «المسؤولية الموسعة للمنتجين»، يمكن أن يُسهما في تفادي الآثار الضارة للنفايات البلاستيكية على البيئة.
- تحفيز الاستثمارات الذكية في البلاستيك من خلال استحداث آليات تحفيزية وأدوات اقتصادية مُبتكرة على غرار دعم الابتكار والتمويل لتسريع عملية الانتقال إلى اقتصاد إعادة التدوير، وخلق طلب في السوق المحلية على المنتجات البلاستيكية الُمعاد تدويرها، لتصبح منتجات ذات قيمة مضافة عُليا، وكذا تحديد الاستثمارات في أهم القطاعات الاقتصادية المختلفة التي من شأنها الحد من النفايات البلاستيكية.
تحسين أنظمة إدارة النفايات الحالية- العمل على تحسين أنظمة إدارة النفايات الحالية، والتي تساعد في وقف تسرب النفايات البلاستيكية إلى الطبيعة.
ولقد أظهر التعاون بين الأمم المتحدة والصين وكوريا الجنوبية تقدمًا في تنظيف النفايات البحرية في البحر الأصفر؛ وخاصة الحطام البلاستيكي، كما تم وضع برامج إعادة شراء النفايات التي تم انتشالها، وتم استبدال عوامات قابلة للتحلل بعوامات الستايروفوم المصنوعة من أحد أنواع البلاستيك.
- ضرورة التركيز على أن تصبح جميع المواد البلاستيكية جزءًا من الاقتصاد الدائري، من خلال تضمين هذا النهج في بداية مرحلة التصنيع، وتشجيع تصميمات المنتجات المستدامة بمواد يمكن إعادة استخدامها وإعادة تدويرها بشكل فعال.
إدارة التلوث البلاستيكي تُعد أمرًا حاسمًا للتغلب على الخسائر الضخمةوأوضح تحليل المركز في ختامه أن إدارة التلوث البلاستيكي تُعد أمرًا حاسمًا للتغلب على الخسائر الضخمة التي تتكبدها الدول والمجتمعات؛ وهذا ما يسترعي تشجيع العمل الجماعي على جميع الأصعدة بغية تقليل التلوث والنفايات جنبًا إلى جنب مع زيادة الوعي بإطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى التخلص من هذه النفايات، وكذا تعزيز دورها في إدراك أهداف التنمية المستدامة.
تعزيز مبادرات التخلص من النفايات البلاستيكية والقضاء على الهدرجدير بالذكر أنَّ تعزيز مبادرات التخلص من النفايات البلاستيكية والقضاء على الهدر من شأنه أن يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك تحقيق الهدف 11 بشأن جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، وكذا الهدف 12 بشأن ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أنه دون بذل جهود عالمية منسقة لتقليل كمية النفايات البلاستيكية المتولدة، ستظل العديد من الدول محملة بعبء التلوث البلاستيكي بشكل غير متساوٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية إعادة التدوير الأمم المتحدة التخلص من النفايات التنمية المستدامة النفايات النفایات البلاستیکیة التلوث البلاستیکی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان الأهلية تُعلن بدء التقديم لبرامج المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُقدم جامعة حلوان الأهلية نموذجًا رائدًا لتعليم جامعي حديث يُواكب متطلبات العصر، ويمنح الطلاب تجربة أكاديمية متكاملة تنقلهم من مقاعد الدراسة إلى قلب سوق العمل بخطى واثقة، ليست مجرد جامعة، بل منظومة متكاملة تهدف إلى صناعة خريجين قادرين على التميز والابتكار والتأثير في مجتمعاتهم ومجالاتهم.
منذ انطلاقها عام 2022، اختارت الجامعة أن تكون مختلفة، برؤية تستند إلى الجودة والتميز، وبرامج دراسية حديثة، ومعامل وتجهيزات متطورة، وشراكات دولية استراتيجية تُفتح بها آفاق جديدة أمام طلابها.
ومع بدء مرحلة التقديم للعام الجامعي 2025/2026، تُرحب الجامعة بالطلاب الجدد، وتدعوهم للانضمام إلى رحلة تعليمية فريدة، مصممة خصيصًا لتأهيلهم للمستقبل بكل ما يحمله من تحديات وفرص.
تعليم عصري وشراكات دولية للتأهيل لسوق العملتُقام الجامعة في موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه. وتضم الجامعة حاليًا أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة، موزعين على تسع كليات تقدم أكثر من 22 برنامجًا دراسيًا متميزًا.
تتنوع الكليات والبرامج لتشمل الطب البشري (برنامج الطب والجراحة)، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، تكنولوجيا العلوم الصحية (المختبرات الطبية)، العلوم (التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية)، علوم الحاسب (علوم البيانات، برمجيات الإنسان الآلي، الوسائط المتعددة)، الفنون والفنون التطبيقية (التصميم الداخلي البيئي، الاتصال البصري والميديا، الرسوم المتحركة)، الهندسة (هندسة النظم الذكية، العمارة والتصميم البيئي، التصميم العمراني المستدام، الروبوتات والميكاترونيات، الإلكترونيات التطبيقية)، والعلوم الإنسانية والتجارة وإدارة الأعمال (نظم ذكاء وتحليل الأعمال، اللوجيستيات وسلاسل الإمداد، الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، الترجمة المتخصصة باللغة الإنجليزية، معلوماتية الأعمال والتحول الرقمي، الدراسات القانونية باللغة العربية).
لا تقتصر تجربة الطالب في جامعة حلوان الأهلية على الجانب الأكاديمي فقط، بل تمتد لتشمل تجربة عملية متكاملة من خلال تدريبات ميدانية منتظمة، وزيارات مهنية، ومعارض طلابية، ومسارات دعم للابتكار وريادة الأعمال. كما تمنح الجامعة خصومات مخصصة للطلاب المتفوقين، في إطار دعمها للتميز الأكاديمي، وتحفيز طلابها على الاجتهاد وتحقيق التفوق.
وتُعد الجامعة من أوائل الجامعات المصرية التي تتيح للطلاب الحصول على شهادة مزدوجة معتمدة من الاتحاد الأوروبي من خلال التعاون مع جامعة Uninettuno الإيطالية، وذلك في برنامج "هندسة النظم الذكية"، في خطوة تعكس التزام الجامعة بفتح آفاق دولية حقيقية أمام خريجيها، وتأهيلهم للتنافس عالميًا.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية التي تُراهن على الطالب كمحور رئيسي للعملية التعليمية.
ويضيف: "نحن لا نكتفي بتقديم برامج تعليمية تقليدية، بل نُعدّ جيلًا جديدًا من الخريجين القادرين على التفكير النقدي، والإبداع، والعمل بكفاءة في بيئات عمل متغيرة ومتقدمة. هدفنا أن تكون الجامعة بوابة عبور حقيقية نحو التميز المهني والريادة."
هذا وقد أعلنت الجامعة عن بدء التقديم المبكر للعام الجامعي الجديد اعتبارًا من الأول من مايو 2025، على أن يتم الإعلان عن الرابط الإلكتروني الرسمي للتقديم بدءا من الأسبوع المقبل، لتبدأ بذلك رحلة جديدة من فرص التميز، لكل من يبحث عن تعليم يليق بالمستقبل.