موسكو: الغرب يشن حربا هجينة ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن الغرب يشن حربا هجينة ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
ذكاء اصطناعي.. أوكرانيا تستخدم تقنيات جديدة ضد أهداف داخل روسيا مستعدون لأي مواجهة.. عين حمراء من روسيا لحلف الناتو
وقال لافروف:" عودة القرم إلى الأراضي الروسية كان نتيجة الانقلاب غير الشرعي في أوكرانيا".
وفي سياق متصل، نفى مصدر حكومي فرنسي لفرانس برس أن يكون وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو ناقش مع نظيره الروسي سيرغي شويغو احتمال إجراء "حوار" مع موسكو بشأن أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن وزير الدفاع سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، إمكانية إجراء محادثات بشأن النزاع في أوكرانيا.
وقالت الوزارة: "تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا. ويمكن أن تستند نقاط الانطلاق إلى مبادرة إسطنبول للسلام"، من دون أن تخوض في التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الغرب أوكرانيا موسكو اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أول هجوم أوكراني بصواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" ضد منشأة عسكرية على الأراضي الروسية، في وقت تعهد فيه وزير الخارجية سيرغي لافروف برد مناسب.
وخلال مؤتمر صحافي في ريو في أعقاب قمّة مجموعة العشرين، قال لافروف "إذا ما استخدمت صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا باتّجاه الأراضي الروسية، فهذا يعني أنها شُغّلت من خبراء عسكريين أمريكيين. ونحن نعتبر ذلك مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرّد ردّاً مناسباً".
ودعا لافروف الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة بشأن استخدام السلاح النووي "كاملة".
وذكرت تقارير عسكرية روسية أنه تم إسقاط خمسة صواريخ وأصابت شظايا صاروخ سادس منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الحدودية.
وأعلنت أوكرانيا رسمياً أنها ضربت روسيا بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية الصنع.
وذكرت تقارير إعلامية غربية الأحد أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سمح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية.
وذكرت الصحافة في البداية أن الإذن شمل فقط منطقة كورسك الحدودية، التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئيًا منذ أغسطس (آب) الماضي، والتي أفادت التقارير أن موسكو نشرت فيها آلاف الجنود الروس.
ورداً على قرار واشنطن بالتحديد، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العقيدة النووية الروسية الجديدة، التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية في حال وقوع تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية.