بدء زراعة محصول القطن في منطقة الغاب بريف حماة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حماة-سانا
بدأ فلاحو منطقة الغاب في ريف حماة عمليات زراعة محصول القطن وفق الخطة المقررة للموسم الحالي والبالغة 300 هكتار.
وأوضح مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف في تصريح لمراسل سانا أن كل مستلزمات الزراعة من بذار وأسمدة ومصادر ري متوفرة في المناطق التي ستتم زراعتها بالقطن، مبيناً أن خطة زراعة المحصول هذا الموسم تم تحديدها وفقاً للموازنة المائية في المحافظة وتوفر كميات المياه التي يستخدمها الفلاحون لسقاية المحصول سواء من الينابيع أو المسطحات المائية.
ولفت زروف إلى أن الهيئة بدأت أواخر الشهر الماضي بمنح تراخيص التنظيم الزراعي للفلاحين الراغبين بزراعة القطن في حقولهم، مشيراً إلى أن زراعة القطن في منطقة الغاب شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع تكاليف مستلزمات إنتاجه وعدم توفر مصادر مياه كافية في بعض أقسام الهيئة.
وتتركز زراعة محصول القطن بمنطقة الغاب في عين الكروم وسلحب وحورات عمورين والعشارنة ونهر البارد والسقيلبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.
أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.
وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.