مصدر حكومي:وزارة الكهرباء “غير مستعجلة” على التعاقد مع السعودية والإمارات بشأن مشروع الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 4 أبريل 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء العراقية، تطورات مشروع “أكوا باور” السعودية، ومستجدات ما وصلت إليه المفاوضات بين الجانبين، بالإضافة إلى مشروع اماراتي عملاق آخر.وأوضح المصدر المسؤول، أن وزارة الكهرباء عقدت اجتماعًا عبر الفيديو، مع مسؤولي الشركة السعودية، (الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024)، إذ نوقشت خلاله بعض النقاط الفنية التي يجري العمل على حلّها بين الجانبين.
ونفى المصدر، وجود خلافات بين “أكوا باور” ووزارة الكهرباء بشأن مشروع الطاقة الشمسية العملاق المقررة إقامته، وبين أن ما يجري التفاوض عليه في الوقت الحالي هي أمور فنية من المقرر أن يحسمها الطرفان في وقت قريب.وقال المصدر المطّلع في وزارة الكهرباء العراقية، إن “وقت توقيع العقد مع شركة أكوا باور السعودية ما زال غير معلن حتى الآن، لأنه يحتاج إلى بعض الوقت، بسبب كثير من الإجراءات التي يجب على الطرفين استكمالها”.وعن إمكانية وجود شراكة بين شركة “أكوا باور” السعودية وشركة “مصدر” الإماراتية، بين المسؤول العراقي، أنه “لا توجد شراكة بين الطرفين، وإنما يعمل كل منهما على مشروعات منفصلة، وكل منهما بعيد عن الآخر”.وأوضح أن “أكوا باور” و”مصدر” لن تتشاركا في أيّ من المشروعات، فكل واحدة منهما يختلف مشروعها عن الأخرى، ولن يحدث دمج ما بين الشركتين لتنفيذ مشروع واحد، حسب قوله.ولكن المسؤول العراقي أوضح أن المفاوضات بين وزارة الكهرباء العراقية والشركتين تسير في التوقيت نفسه، وربما توقَّع الاتفاقيات مع كل شركة على حدة في أوقات متقاربة، والإجراءات تسير مع كل شركة منفصلة في الوقت نفسه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة الکهرباء أکوا باور
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع رئيس هيئة المحطات النووية مستجدات مشروع الضبعة
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم باعمال رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية ، لمتابعة مستجدات تنفيذ اعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة والوقوف على مجريات وتطورات المشروع ، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة
خلال الاجتماع ، قدم الدكتور محمد دويدار عرضا توضيحيا حول مجريات وتطورات تنفيذ الأعمال وفقا للمخطط والتوقيتات ،الاجراءات التى تمت خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون الدائم والمستمر مع الجانب الروسي، وذلك فى اطار الخطة الزمنية ومعدلات انهاء المراحل المختلفة ، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 ، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة ،شمل العرض كافة الجوانب المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي والإنجازات التى تمت على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل.
تناول الاجتماع التأكيد على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعبر عن عمق العلاقات ومتانتها بين مصر وروسيا ويعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتى تتجلى في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية ، وتم مناقشة تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ فى اطار المتابعة الشهرية ، وما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس ، وكذلك اهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة ، وضرورة الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة.
قال الدكتور محمود عصمت ان مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية تسير وفقا لما هو مخطط ، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود ،مؤكدا على الاهتمام الذى توليه الدولة بموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، واهمية ذلك لتوطين التكنولوجيا الحديثة فى اطار خطة التنمية المستدامة ، مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا ، وعمق العلاقات بين البلدين.