- استبعاد الأوكرانية خارلان من بطولة العالم للمبارزة لرفضها مصافحة نظيرتها الروسية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن استبعاد الأوكرانية خارلان من بطولة العالم للمبارزة لرفضها مصافحة نظيرتها الروسية، بعدما باتت المبارزة أولها خارلان أول رياضية تمثل أوكرانيا وتنافس خصماً روسياً أو بيلاروسياً منذ الغزو الروسي لبلادها العام الماضي، .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استبعاد الأوكرانية خارلان من بطولة العالم للمبارزة لرفضها مصافحة نظيرتها الروسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعدما باتت المبارزة أولها خارلان أول رياضية تمثل أوكرانيا وتنافس خصماً روسياً أو بيلاروسياً منذ الغزو الروسي لبلادها العام الماضي، استُبعدت الرياضية من منافسات بطولة العالم للمبارزة بعدما رفضت مصافحة خصمتها آنا سميرنوفا الخميس.
وكانت وزارة الرياضة الأوكرانية قد غيّرت في وقت متأخر الأربعاء، سياستها السابقة القاضية بمنع رياضييها من مواجهة الروس أو البيلاروس الذين يخوضون المنافسات تحت علم محايد.
وتفيد السياسة الجديدة بأن الأوكرانيين ممنوعون من مواجهة هؤلاء الرياضيين الذين "يمثلون الاتحاد الروسي والبيلاروسي". وكانت سميرنوفا تتنافس بصفة محايدة.
وعلى عكس هذه السابقة منذ بداية الغزو، كان لاعبو كرة المضرب الأوكرانيون يتواجهون، كرياضيين فرديين لا يمثلون بلدهم، مع الروس والبيلاروس كلاعبين محايدين منذ شباط/فبراير 2022، مع تجنّب مصافحة خصومهم.
وتفوّقت خارلان، بطلة العالم في السيف أربع مرات، على سميرنوفا ووفت بالوعد الذي قطعته في مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل أسبوعين، رافضة الاعتراف بخصمتها الروسية أو مصافحتها في نهاية المواجهة.
ولاقت اللاعبة البالغة من العمر 32 عاماً والساعية إلى إضافة ذهبية أولمبية فردية العام المقبل لتُكمل خزانة ألقابها، تصفيقاً وتشجيعاً حاراً من قبل نحو 20 عضواً من الوفد الأوكراني الذين كانوا يهتفون "سلافا أوكراني" (المجد لأوكرانيا).
لكن بعيد ذلك الفوز، استُبعدت الأوكرانية من المنافسات لعدم مصافحة سميرنوفا.
وكانت سميرنوفا غاضبة من التعامل معها بازدراء ففقدت ثباتها وبقيت جالسة على كرسيها لعشر دقائق بعد المباراة.
ونتيجة الذي حصل، ناشدت اللجنة الاولمبية الدولية الاتحادات الدولية ان تتحلى بدرجة من "التفهم" تجاه الرياضيين الاوكرانيين في المسابقات اثر هذه الحادثة.
كما رحبت اللجنة الاولمبية الدولية بقرار وزارة الرياضة الاوكرانية بالعودة عن قرارها في مقاطعة اي بطولة يشارك فيها رياضيون من روسيا وبيلاروسيا تحت علم محايد.
وكانت الوزارة منحت الضوء الاخضر لخارلان بمواجهة منافستها الروسية قبل ساعات من المباراة بينهما.
واضاف بيان اللجنة الاولمبية الدولية "هذا القرار سيسمح للرياضيين الاوكرانيين المشاركة في المسابقات الدولية وبالتالي التأهل الى الالعاب الاولمبية في باريس عام 2024".
وتابع "نحن سعداء لمنحهم هذه الفرصة وفي الوقت ذاته نحن مدركون للمشاعر التي تنتابهم نظرا للاعتداء على بلادهم وبالتالي نشجع الاتحادات الدولية التعاطي مع المنافسات التي يشارك فيها رياضيون من اوكرانيا وآخرون تحت علم محايد بدرجة من التفهم".
وختم "نواصل دعمنا الكامل للرياضيين الاوكرانيين والمجتمع الاولمبية الاوكراني".
وسارع الاتحاد الأوكراني للمبارزة الى المطالبة بإعادة خارلان إلى بطولة العالم، وذلك على لسان رئيسه ميخايلو إلياشيف الذي قال للصحافيين "لقد قدمنا احتجاجنا الى مكتب الاتحاد الدولي للمبارزة".
وأضاف "ننتظر النظر الفوري في هذا الاحتجاج حتى يتم إلغاء هذا الاستبعاد كي تتمكن أولها من المشاركة في منافسات الفرق".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل استبعاد الأوكرانية خارلان من بطولة العالم للمبارزة لرفضها مصافحة نظيرتها الروسية وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.