فعلت المنظومة الأمنية في إسرائيل، اليوم الخميس، نظام التشويش على نظام تحديد المواقع العالم "جي بي إس" في عموم البلاد، كما ألغت الإجازات في كل الوحدات المقاتلة، وذلك استعدادا للرد على أي هجوم إيراني.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المنظومة الأمنية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع GPS في عموم إسرائيل، في إطار الاستعداد للرد الايراني وإطلاق صواريخ موجهة ومسيرات نحو إسرائيل.

وعلى الصعيد ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إلغاء كل الإجازات في الوحدات المقاتلة في الجيش تحسبا لأي رد إسرائيلي على إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الخميس، إنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع مما أثار تهديدات بالانتقام.

وذكر الجيش "وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي"، بحسب رويترز.

وأضاف الجيش في البيان أنه "في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات".

 استنفار الجيش الإسرائيلي

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت، يوم الأربعاء، بحالة يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيران المحتمل على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق يوم الاثنين الماضي.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه في إطار تقييم الوضع في الجيش، تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق".

ووفق مراسلنا، يشهد سلاح الجو الإسرائيلي حالة تأهب قصوى بكل أذرعه من الطائرات الحربية واستعدادها للتصدي عبر منظومات الدفاع الجوي.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، توعد يوم الثلاثاء الماضي، بأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق "لن يمر دون رد"، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نظام تحديد المواقع إسرائيل إسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي دمشق سلاح الجو الإسرائيلي منظومات الدفاع الجوي إبراهيم رئيسي القنصلية الإيرانية في دمشق أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار إيران الرد الإيراني إسرائيل وإيران نظام تحديد المواقع قنصلية إيران بدمشق إبراهيم رئيسي نظام تحديد المواقع إسرائيل إسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي دمشق سلاح الجو الإسرائيلي منظومات الدفاع الجوي إبراهيم رئيسي القنصلية الإيرانية في دمشق أخبار إسرائيل فی دمشق

إقرأ أيضاً:

سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل

تظاهر سوريون في محافظة القنيطرة، الاثنين، ضد التوغل الإسرائيلي جنوب سوريا، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن المظاهرة خرجت في مدينة السلام (البعث سابقا).

وحمل المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية عليها عبارات من قبيل "نستنكر التوغل الإسرائيلي في أراضينا، ويجب أن تأخذ قوات الأمم المتحدة دورها في حفظ السلام".

ورصدت الأناضول قافلة للأمم المتحدة عبرت من منطقة المظاهرة وتوجهت نحو مبنى المحافظة الذي تحتله إسرائيل في مدينة السلام.

وفي حديث للأناضول خلال المظاهرة، أوضح الناشط في مجال حقوق الإنسان محمد فياض أن إسرائيل بدأت باحتلال القنيطرة بعد يوم من سقوط نظام الأسد.

وقال فياض "عندما دخلنا قرية الحميدية أدركنا أن إسرائيل تستعد للبدء بمشروع استيطاني هناك من خلال جمع معلومات إحصائية، وهذا مؤشر على أن احتلالهم للقنيطرة سيتحول إلى مشروع استيطاني".

وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على فيلم وثائقي يسلط الضوء على الاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن الجيش الإسرائيلي اقتادهم إلى التحقيق لأنه يعتبر توثيق الاحتلال ونشر ذلك مصدر تهديد.

ولفت إلى أنهم خضعوا للاستجواب لمدة 8 ساعات، إثر اتهامهم بتصوير القواعد الإسرائيلية. ودعا فياض المجتمع الدولي وكل صاحب ضمير إلى التحرك الفوري ضد الخطوات الإسرائيلية.

إعلان

بدوره ندد السوري موفق الحفري من محافظة درعا بالاحتلال، مؤكدا أنه خرق لاتفاقية فصل القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974.

وأشار إلى أن فرحهم بإسقاط نظام بشار الأسد لم يكتمل بسبب احتلال إسرائيل لأراض بالبلاد.

الجيش الإسرائيلي أعلن احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان منتهكا اتفاق 1974(الأناضول) احتلال 45 قرية

من جانبه، ذكر عمر محمد الطحان أن إسرائيل احتلت 45 قرية ويجب انسحابها منها فورا.

بدوره، أوضح يوسف الحوامدة أنهم هنا اليوم للتضامن مع شعبهم ووطنهم، مبينا أن السكان قلقون من تقدم إسرائيل.

وخاطب الحوامدة الأمم المتحدة وقادة العالم قائلا: "عليهم أن يوقفوا العدو الصهيوني ويضمنوا انسحاب إسرائيل إلى حدودها السابقة، من دون الدخول إلى هذه المنطقة، وخاصة القنيطرة وما بعدها".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974.

وبدخوله المنطقة السورية العازلة، وسع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظم مساحتها منذ حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.

وجاء احتلال المنطقة العازلة بعد أن أطاحت فصائل سورية، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).

ومنذ اليوم التالي تدير حكومة جديدة، برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية في البلاد، بتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق
  • ميتا تلغي برنامج التحقق من الحقائق وتستبدله بـCommunity Notes على منصاتها
  • سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل
  • تهديد القوى المدنية بالتعذيب بعد دخول الجيش موقف شندي
  • بعد انسحاب العدو الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: قوات الجيش الإسرائيلي تبدأ بالانسحاب من محور نتساريم
  • احتفاء بعودة الفنان السوري سامر المصري إلى دمشق بعد سقوط النظام (شاهد)
  • العكيد أبو شهاب يعود إلى دمشق ويلتقي والدته بعد أعوام من الغياب