اللجنة الأولمبية الدولية تمنع بطلا أولمبيا روسيا من خوض التصفيات المأهلة لأولمبياد فرنسا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
منعت اللجنة الأولمبية الدولية المصارع الروسي عبد الرشيد سعدولاييف بطل الأولمبياد مرتين، من المنافسة في بطولة باكو، حيث سيتم تحديد المتأهلين لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وتحدث عن ذلك رئيس الاتحاد الروسي للمصارعة ميخائيل مامياشفيلي: "بعد فحص زائف آخر، نشرت اللجنة الأولمبية الدولية قوائم جديدة بأسماء الأشخاص غير المسموح لهم بالمشاركة في المسابقات الدولية.
ليكون القرار الثاني المسيس الذي يتخذ ضد سادولاييف، إذ أنه في السابق، لم يسمح له بدخول رومانيا بتأشيرة "شنغن" ولم يمنح الفرصة للمنافسة في البطولات الأوروبية.
واعترف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، مؤخرا خلال مكالمة مخادعة مع صانعي المقالب الروسيين فوفان ولكزس أن الأوكرانيين يساعدونه في جمع "ملفات" عن الرياضيين الروس.
إقرأ المزيد WADA تكشف عن "مؤامرة تحضرها ضد روسيا"وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، استبعدت الرياضيين الروس من المشاركة في المنافسات في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، لكنها وافقت في ديسمبر 2023، على قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية كرياضيين فرديين محايدين.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق، أن الرياضين الروس والبيلاروس الذين سيكون بمقدورهم المنافسة في أولمبياد "باريس 2024" في وضع محايد، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب.
ولن يسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم، من الرموز إلى الأناشيد، في حال فوزهم بميدالية ذهبية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
حصاد الرياضة الجزائرية: ملاعب عالمية.. تألق أولمبي وعسكري ووداع الأساطير
يُسدل اليوم الثلاثاء، الستار على سنة 2024، التي كانت مميزة في الساحة الرياضية الجزائرية، لاسيما وأنها شهدت انجازات سيخلدها التاريخ، لكنها لم تخلُ من الأحزان بفقدان أساطير، صنعت مجد الرياضة عامة والكرة الجزائرية خاصة.
بداية 2024، لم تكن موفقة بمشاركة مخيبة للخضر. في نهائيات “كان” كوت ديفوار، وخروج من الدور الأمر، الأمر الذي عجّل برحيل الناخب السابق جمال بلماضي، وتعيين بيتكوفيتش، الذي نجح سريعا في إعادة قطار المنتخب إلى السكة الصحيحة، وقاده إلى النسخة القادمة من المحفل القاري في الصدارة بـ 5 انتصارات وتعادل، إلى جانب تصدره مجموعة تصفيات مونديال 2026.
“المــــولودية تنهي السيطرة البلوزدادية وملاعب عالمــــية حيز الخدمة”
أما على صعيد الأندية، فقد نجحت تشكيلة مولودية الجزائر، في إنهاء السيطرة البلوزدادية. التي استمرت لـ 4 مواسم متتالية، وتوّج العميد، بطلا للجزائر، غير أنه خسر لقب الكأس لصالح “أبناء لعقيبة”، فيما لم ترق مشاركات الأندية إلى المستوى المطلوب على الصعيد القاري.
ومن بين النقاط الايجابية التي عاشتها الرياضة الجزائرية. في سنة 2024، استوجب الوقوف عند تدشين الجوهرتين ملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو، وملعب “علي لابوانت” بالدويرة، وذلك، مواصلة لسياسة الدولة الجزائرية، في وضع ملاعب عالمية خدما للكرة المحلية، بعدما تمّ تدشين سنتي 2022 و2023، ملعبي “ميلود هدفي” و”نيسلون مانديلا” على التوالي.
مشاركة مشـــــرفة في الألعــــاب “الأولمبية والبارالمبية”في المقابل، بصمت الرياضة الجزائرية على مشاركة مشرّفة في الألعاب الأولمبية وكذا البارالمية بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث أهدت الملاكمة ايمان خليف رفقة الجمبازية كايليا نمور، الجزائر، ميداليتين ذهبيتين. فيما نال العداء، جمال سجاتي، ميدالية برونزية.
فيما صنع الرياضيون “البارالمبيون” الاستثناء، بحصدهم 11 ميدالية متنوعة. جعلت الجزائر تتصدر ترتيب البلدان العربية. وعادلت بذلك، أفضل حصيلة، والتي كانت في دورة 2004 بأثينا اليونانية.
وحصدت الجزائر، 6 ذهابيات بارالمبية. من نصيب كل من اسكندر جميل عثماني (ميداليتان)، نسيمة صايفي، جلال صفية، إبراهيم قندوز، وعبد القادر بوعمار.
و5 بروزيات حاز عليها كل من إسحاق ولد قويدر، حسين بتير، مهيدب أحمد، وحمري ليندة ونسيمة صايفي.
تألق النخـــبة العسكـــرية في الألعاب الإفريقيةمن جهتها، تركت النخبة العسكرية، بصمتها بامتياز في سنة 2024، بعدما تألقت في الألعاب الإفريقية التي احتضنتها العاصمة النيجيرية “أبوجا”، بحصد 96 ميدالية متوعة، بواقع 53 ذهبية و22 فضية و11 برونزية، واحتلت الجزائر، بذلك، في المركز الثاني خلف البلد المضيف.
رحيــــل أساطيــــر الكرة الجـــــــزائريةبين الأفراح والانجازات المميزة التي زيّنت المشهد الرياضي، ودّعت الجزائر في الثلاثي الأخير من 2024، أسماء بارزة، صنعت مجد الكرة الجزائرية لسنوات عديدة.
البداية كانت بفقدان أيقونة التحكيم “بلعيد لاكارن”. الذي غادرنا شهر أكتوبر، والتحق به نجم منتخب جبهة التحرير، رشيد مخلوفي، شهر نوفمبر. الذي عرف أيضا وفاة مهاجم “الخضر” السابق. عبد الحميد مراكشي. وفي شهر ديسمبر الجاري. توفي الناخب الوطني السابق. محي الدين خالف، إلى جانب يوسف بوزيدي. مدرب العديد من الأندية المحلية. آخرها مولودية وهران.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور