غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تناقش تعزيز دور القطاع الخاص والتقنيات المتقدمة في النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مؤخراً جلسة تواصل مع ممثلي الشركات الرقمية، وذلك بهدف مناقشة سبل تفعيل دور هذه الشركات في دعم مسيرة التحول الرقمي بالإمارة، وتعزيز مساهمة التقنيات المتقدمة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية “بلوك تشين” في النمو الاقتصادي للإمارة.
وبحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، تم خلال الجلسة تنظيم استطلاع لرصد آراء المشاركين، للتعرف على رؤياهم وتوصياتهم لكيفية توفير بيئة حاضنة ومحفزة لنمو شركاتهم الرقمية.
وأكد المشاركون في الاستطلاع أن دبي توفر منظومة عمل متقدمة للشركات العاملة في مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي، ولفتوا إلى أن الإمارة تواصل تعزيز تنافسيتها العالمية كوجهة جاذبة للمواهب المتخصصة في التقنيات الحديثة. وأشار الحاضرون إلى أهمية المبادرات والبرامج التي تقدمها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للشركات المتخصصة في القطاع، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الحوار البنّاء بين القطاعين العام والخاص لمناقشة واقع ومتطلبات دعم نمو الاقتصاد الرقمي.
وشدّد المشاركون في الاستطلاع على ضرورة توسيع نطاق منصات تبادل المعرفة الرقمية للقطاع الخاص، بالإضافة إلى أهمية تقديم دعم وخدمات مخصصة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة حسب متطلباتها، وتمكين الشركات من مواكبة تطورات عالم التقنيات الحديثة عبر تعزيز نموها وقدراتها الابتكارية وإمكاناتها التنافسية.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: “نحرص وبشكل دوري على التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل مساهمته في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي، ولاعباً مهماً في المنظومة الرقمية العالمية انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، حيث يلعب الحوار الشفاف الذي نجريه في مثل هذه الفعاليات دوراً مهماً في تحفيز نجاح المنظومة الرقمية المحلية، وتعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أكثر المراكز الرقمية المدعومة بالتكنولوجيا تنوعاً ومرونة في العالم”.
وتلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بتهيئة جميع السبل التي تساهم في تأسيس منظومة رقمية مزدهرة في دبي، ودعم مسيرة تحول الإمارة إلى واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم انسجاماً مع تطلعات أجندة دبي الاقتصادية (D33).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
تمثل مشروعات البنية التحتية ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرة الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية، فمع تطور المدن وتحديث المرافق، تتوسع الفرص الاستثمارية وتتنامى القطاعات الإنتاجية، ما يسهم في تحسين مناخ الأعمال وزيادة معدلات النمو.
وفي هذا الإطار، يبرز دور الإنفاق الحكومي على البنية التحتية كعامل محوري لتحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مما يعزز مكانة الدول في التقارير الدولية للتنافسية والاستثمار.
علي الإدريسيالبنية التحتية.. قاطرة التنمية الاقتصادية والاستثماريةاتفق خبراء الاقتصاد عالميًا على أن تطوير البنية التحتية يمثل حجر الأساس في مسيرة تطور المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما يُعد العنصر الأساسي في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ومن جانبه، قال أستاذ الاقتصاد، الدكتور علي الإدريسي، إن مشروعات البنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد أهم معايير التقييم الدولي لمناخ الاستثمار، سواء من خلال تقرير ممارسة الأعمال أو تقرير التنافسية العالمية.
وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن استمرار العمل في تطوير البنية التحتية يعود بالنفع على المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ما يعظم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الإدريسي أن مصر تسعى إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بهدف جذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار إلى أن عوائد هذه الاستثمارات لا تقتصر على توفير فرص العمل، بل تشمل أيضًا نقل رؤوس الأموال والتكنولوجيا، زيادة الحصيلة الضريبية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم الميزان التجاري للبلاد.
وأكد الإدريسي أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، بما يشمل تطوير المرافق وإنشاء المدن الجديدة والذكية، يعد عاملاً رئيسيًا في كسر حالة الركود الاقتصادي وتنشيط النمو.
وأوضح أن هذه المشروعات تحفز المستثمرين المحليين وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لقطاعات اقتصادية واعدة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على المستوى الدولي.