الجيش الإسرائيلي يوقف الإجازات لجميع الوحدات القتالية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية، الخميس، وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع مما أثار تهديدات بالانتقام، وفق وكالة "رويترز".
وذكر الجيش "وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف الجيش في البيان أنه "في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات".
وارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
ودمر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، ما تسبب بمقتل قياديين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني أن سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.
وكان زاهدي (63 عاما) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.
والأربعاء، أقامت السفارة الإيرانية في دمشق مراسم عزاء، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، كثفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية.
من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصول إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكدت طهران أنها لا تريد حربا إقليمية.
والثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمر دون رد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدعو حكام سوريا الجدد لتحمل مسؤولية الأمن والاستقرار
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ،اليوم السبت (8 آذار 2025)، على مسؤولية حكام سوريا الجدد في الحفاظ على الأمن وضمان سلامة جميع السوريين، مشددًا على أهمية استقرار البلاد في مواجهة التحديات الإقليمية.
وقال الوزير في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني، ويفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستغلال الوضع".
وجددت إيران موقفها الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، محذرة من تداعيات أي فراغ أمني على المنطقة بأكملها.
هذا وأعلنت السلطات السورية، فجر الجمعة (7 آذار 2025)، فرض حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وحمص، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المنطقتين. وجاء هذا القرار في أعقاب مواجهات عنيفة بين فصائل مسلحة وقوات الأمن، مما أدى إلى حالة من الفوضى وتهديد سلامة المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن حظر التجوال سيبدأ من الساعة العاشرة ليلا حتى العاشرة صباحًا، وذلك بهدف استعادة السيطرة الأمنية وحماية الأرواح والممتلكات. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تعمل على تطويق الاشتباكات وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة.
المصدر : وكالات