أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية، الخميس، وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع مما أثار تهديدات بالانتقام، وفق وكالة "رويترز".

وذكر الجيش "وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي".

وأضاف الجيش في البيان أنه "في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات".

وارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

ودمر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، ما تسبب بمقتل قياديين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.

وأفاد الحرس الثوري الإيراني أن سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.

وكان زاهدي (63 عاما) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.

والأربعاء، أقامت السفارة الإيرانية في دمشق مراسم عزاء، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع للجيش السوري.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، كثفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية.

من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصول إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكدت طهران أنها لا تريد حربا إقليمية.

والثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمر دون رد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

الجيش يدخل شمع.. والخروقات الإسرائيلية مستمرة

بدأ الجيش امس الانتشار في بلدة شمع الجنوبية، وسط الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.   واصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: تمركزت وحدات الجيش حول بلدة شمع - صور بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة. لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".   في المقابل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر "اكس" أن السلطات الإسرائيلية تذكّر سكان جنوب لبنان بعدم العودة إلى بيوتهم أو الانتقال جنوبًا إلى خط القرى والمناطق المحيطة به، وذلك "حتى إشعار آخر".   وأوضح أدرعي أن جيش الدفاع الإسرائيلي لا يعتزم استهداف المدنيين في هذه المرحلة، ولكنه أكد أن أي شخص يقرر العودة إلى القرى والمناطق الواقعة جنوب هذا الخط يعرض نفسه لخطر كبير.   وكتبت "الشرق الاوسط": تبعد بلدة شمع نحو 4 كيلومترات من الحدود الجنوبية، وهي منطقة استراتيجية مطلّة على ساحل الناقورة كان قد دخل إليها الجيش الإسرائيلي بعد مواجهات عنيفة مع عناصر "حزب الله"، وتعرضت لقصف وغارات عنيفة أدت إلى تدميرها بشكل شبه كامل، كما أُعلن عن مقتل مؤرخ إسرائيلي خلال دخوله إليها وتفقّده مقام النبي شيمعون الصفا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف عن مواقع يستهدفها الجيش الإسرائيلي في سوريا ولبنان
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي سيطر على سد المنطرة جنوب غربي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاقتحام وتدمير موقع تحت الأرض في سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أهم 6 مسطحات مائية جنوب سوريا
  • الكشف عن تفاصيل تدمير إسرائيل مصنعا للصواريخ الإيرانية في سوريا
  • إسرائيل: قادة سوريا الجدد إرهابيون متطرفون وأردوغان محرض معادٍ
  • الجيش يدخل شمع.. والخروقات الإسرائيلية مستمرة
  • الجيش يوقف 393 شخصاً... ما هي التهم الموجهة بحقّهم؟
  • مجلس الأمن القومي الإيراني: ستظهر مقاومة جديدة في سوريا لمواجهة إسرائيل
  • فرصة إسرائيل وقلقها من سوريا