ذكاء اصطناعي.. أوكرانيا تستخدم تقنيات جديدة ضد أهداف داخل روسيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الذكاء الاصطناعي يدخل الحرب.. أوكرانيا تستخدم تقنيات جديدة ضد أهداف داخل روسيا ".
وقال التقرير: "تقلبات الحرب الروسية الأوكرانية يبدو أنها لا تنتهي، فرغم التقدم الميداني النسبي للجانب الروسي على حساب نظيره الأوكراني فإن سلاح الطائرات المسيرة المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يبدو على وشك تغيير مفردات المعادلة".
وأضاف: "خلال الأيام القليلة الماضية كرست أوكرانيا مواردها لتطوير التكنولوجيا والتصنيع المحلي لدعم الطائرات من دون طيار بالذكاء الاصطناعي بغرض تعطيل موارد الطاقة الروسية ويبدو أن تلك المحاولات بدأت تؤتي ثمارها".
وتابع: "أحدث الهجمات التي نفذها هذا السلاح الذكي استهدفت مصفاة للنفط تعد واحدة من أكبر 5 محطات للطاقة في روسيا وتقع في منطقة تترستان أي على بعد أكثر من 700 ميل من الحدود الروسية الأوكرانية، وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصا في ذلك الهجوم الذي تسبب أيضا في اندلاع حريق في وحدة التكرير الرئيسية وفق ما نقله عسكريين روس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا اخبار التوك شو كييف هجمات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحرب
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".
فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".
وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.
وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".
في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.
وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".
وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.