تغيبت الأم لثلاثة أطفال عن جلسات الرؤية طوال 3 أشهر، وامتنعت عن التواصل مع مطلقها، وانقطعت أخبارها بعد سفرها خارج المحافظة التي تقيم بها، ليضطر الأب المطلق إلى ملاحقتها بدعاوي قضائية -وفقاً لوصفه بجلسات تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بإمبابة- وخلال نظر الطلب الخاص بالزوج اكتشف المفاجاة وعلم مرض زوجته وقرر مد يديه لمطلقته بالمساعدة.

وأحال مكتب تسوية المنازعات الأسرية بإمبابة الدعوى للتحقيق لإثبات أن الأم تمتنع عن تمكين الأب من الرؤية دون أسباب قهرية، وخلال مثول السيدة المطلقة داخل المكتب للبحث عن حل للأزمة التي حدثت أثناء سفرها لتلقي العلاج -ادعت تعرضها للخطر بعد تدخل طبي خاطئ سبب تدهور حالتها الصحية وانقطاعها عن التواصل مع مطلقها- وتمت دعوة مطلقها إلى الجلسات الخاصة بحضور الخبراء للوصول لحل ينهي النزاع بينهما بالصلح.

وأخذ الأب قرار بإنهاء المشاكل على الفور بعد رؤيته التقارير الطبية والحالة الصحية الحرجة لزوجته السابقة، وقرر مساعدتها بسداد مصروفات علاجها والمكوث مع الأطفال إلى أن تتحسن حالتها الصحية، وحاول السيطرة على الخلافات بينهما تقديراً لحالتها الصحية، وأعلن رغبته في الوصول لحل ودي يريح جميع الأطراف ويمنع الضرر عن أطفاله ومطلقته أيضاً، وسدد مصروفات النفقة المتجمدة عن فترة أختفائها، ووعد بسداده جميع حقوقها وقام بالتنازل عن جميع الدعاوي المقامة ضدها.

وامتثلت الزوجة لطلبه زوجها بالتنازل عن دعوي النفقة، وتم عقد الصلح بينهما وإنهاء الخلافات بين الأم الحاضنة ومطلقها ودياً بهدف إنهاء النزاع وإبرام صلح واتفاق بذلك دون اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية.

فى  المادة 20 من القانون 25 لسنة 1920، المستبدل بالقانون 4 لسنة 2005، تنص على أن: "لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة، وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وذلك إذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضي".

وأبرز شروط تنفيذها، أن تتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسياَ، وللمحكمة أن تنتقى من الأماكن محل للرؤية وفق الحالة المعروضة عليها وبما يتناسب وظروف أطراف الخصومة، مع مراعاة أن يتوفر فى المكان ما يشبع الطمأنينة فى نفس الصغير ولا يكبد أطراف الخصومة مشقة.

وفى حاله عدم حضور الزوجة فى الميعاد المحدد للرؤية عمل الأتي، اثبات ذلك في السجل المعد بالمكان المحدد للرؤية ، التوجه الى قسم الشرطة الذى تقيم الزوجة فى دائرته وعمل محضر اثبات حالة بذلك، التقدم ببلاغ الى النيابة العامة التى تقع فى دائرتها محل اقامة الزوجة بطلب تحريك الدعوى الجنائية ضد الزوجة باعتبارها ممتنعة عن تنفيذ حكم قضائى واجب النفاذ.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حضانة الأطفال إسقاط الحضانة مسكن الحضانة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

"الزراعة" تنفي إمكانية إنتاج فسائل مطابقة للنخلة الأم باستخدام حاجز حول الجذع

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عدم صحة تجربة أحد المزارعين التي أثارت ضجة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي حول إمكانية إنتاج فسائل جديدة ومطابقة للنخلة الأم عبر استخدام حاجز من البلوك حول جذع النخلة.
وجاءت هذه النتائج بعد إجراء سلسلة من الفحوصات العلمية الدقيقة من قبل فريق متخصص للتأكد من مدى دقة وصحة هذه التجربة.
أخبار متعلقة مصر والإمارات أعلى الدول في عدد الرحلات مع المملكة خلال 2023بأحدث التجهيزات الطبية.. محافظ الأحساء يدشن مركز إسعاف مريطبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تؤكد الوزارة على أهمية اتباع أساليب علمية لضمان جودة المحاصيل - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فريق متخصص لبحث التجربةوأوضحت الوزارة أن فريقًا متخصصًا من الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، بالتعاون مع مكتب البيئة بالزلفي، وفريق بحثي من المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، قد قام بزيارة موقع التجربة، حيث تم أخذ عينات من خوص النخيل من الأشجار الأم والفسائل التي نمت بجوارها.
تم التعامل مع العينات بعناية فائقة، حيث جرى حفظها باستخدام الثلج الجاف لضمان سلامتها خلال نقلها إلى مختبر التقنيات الحيوية في قسم تطوير وتوطين التقنيات بمركز استدامة.
وأجرى الفريق البحثي في المختبر اختبارات دقيقة لتحليل البصمة الوراثية باستخدام تقنية بادئات ISSR، وهي تقنية متقدمة للتحقق من الصفات الوراثية. وظهرت نتائج اختبارات تحليل البصمة الوراثية لتؤكد وجود تباين وراثي واضح بين النخلة الأم والفسائل الجديدة في الأصناف التي شملها الاختبار، وهي الحميدانية والرشودية، مما يوضح عدم فعالية الممارسة الزراعية في إنتاج فسائل جديدة من الجذور تكون مطابقة للنخلة الأم. وأشار الفريق البحثي إلى أن من المرجح أن تكون هذه الفسائل قد نشأت نتيجة لبذور الثمار التي سقطت في التربة المحيطة بالنخلة الأم، وليست نتيجة تكوين جذور جديدة كما ورد في التجربة.اتباع الأساليب الدقيقةوتأتي هذه الخطوة ضمن حرص وزارة البيئة والمياه والزراعة على دعم الممارسات الزراعية المستدامة والابتكارات التي تعزز من جودة الزراعة في المملكة.
وتؤكد الوزارة في هذا السياق على أهمية اتباع أساليب علمية دقيقة ومبنية على أبحاث موثوقة لضمان جودة المحاصيل وتجنب الأساليب التي قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو مضللة للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • ما مصير القضايا الجنائية المرفوعة ضد ترامب؟
  • أم تبحث عن أعلى مزاد على فيس بوك لبيع طفلها
  • الرئيس السيسي يجري اتصالًا بـ ترامب بعد فوزه برئاسة أمريكا.. ماذا دار بينهما؟
  • "الزراعة" تنفي إمكانية إنتاج فسائل مطابقة للنخلة الأم باستخدام حاجز حول الجذع
  • نتنياهو يقيل غالانت بسبب ازمة الثقة بينهما
  • بعد مطاردة لموكب الزفة.. القبض على مطلق عيارات نارية بحفل زفاف بالموصل
  • الدفاع الروسية: إسقاط 6 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • بن أفليك يثني على موهبة جينيفر لوبيز رغم معركة الطلاق المستمرة بينهما
  • 9 أفلام بين الوثائقي والقصير والطويل .. تفاصيل مشاركة مصر بمهرجان القاهرة
  • تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل