كركوك تخشى تأثير صراع الحزبين الحاكمين في كردستان على تشكيل حكومتها المحلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -كركوك
أكد السياسي الكردي سردار مصطفى، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، أن الصراع الحالي بين الحزبين الكرديين الرئيسين سينعكس على وضع كركوك.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الصراع الحالي بين الحزبين، خاصة بعد قرارات المحكمة الاتحادية ومقاطعة الحزب الديمقراطي لانتخابات برلمان كردستان سينعكس على الوضع في كركوك".
وأضاف أن "هذا الصراع سينعكس على تشكيل الحكومة المحلية في كركوك والتحالف بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، وقد يذهب الديمقراطي الى التحالف مع الأحزاب العربية في كركوك نكاية بالاتحاد".
وكان المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، اكد الاربعاء (3 نيسان 2024)، ان حزبه يؤيد اجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد، محذرا من دخول الإقليم في "نفق مظلم".
وقال سعدي احمد بيره في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد يؤيد اجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد، في العاشر من حزيران المقبل"، مشيرا الى ان "هذا هو مطلب جماهير شعب كردستان".
وأضاف بيره، ان "جميع المشاكل وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين واستقرار النظام السياسي في إقليم كردستان وإعادة الثقة للمواطنين يكون فقط عن طريق اجراء الانتخابات"، محذرا من انه "في حال لم تجري الانتخابات فسنكون مستمرين في فراغ دستوري وسيكون مستقبل إقليم كردستان في نفق مظلم".
واكد ان "تأجيل الانتخابات في جميع الأحوال امر سيء"، مستدركا بالقول انه "لا يجوز ربط الانتخابات ببعض الحسابات الخاطئة ونحن نعتقد بان هذه الانتخابات ستكون جيدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب
قال الدكتور ماهر عبد القادر عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحذر في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من خطورة المشهد الراهن في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أن إسرائيل تنفذ خططًا توسعية على حساب الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، في ظل ما يشبه الضوء الأخضر من الولايات المتحدة التي تركز حاليًا على صراعات أخرى، مثل الحوثيين في اليمن ومواجهة إيران.
لفت إلى أن التقسيم الحاصل في المنطقة اليوم يعكس مخططًا استراتيجيًا عميقًا يقود إلى إعادة تشكيل الخارطة الإقليمية بما يخدم المشروع الصهيوني.
وتابع، أن إسرائيل بدأت حربها الأخيرة تحت شعارات مثل تحرير الأسرى وإنهاء تهديد حماس، لكنها تحولت لاحقًا إلى أهداف أكثر خطورة تتعلق بإعادة تشكيل التركيبة السكانية في قطاع غزة والضفة الغربية، عبر عمليات تهجير وتطهير ممنهجة.
وأوضح أن هذه الخطط تمتد لتشمل مناطق أخرى مثل جنوب لبنان وسوريا، بما يحقق الرؤية التوراتية لإسرائيل الكبرى، كما صرح بذلك عدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة، خاصة خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب، قدمت دعمًا غير مسبوق لإسرائيل، مشيرًا إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بضم الجولان، وكلها خطوات مثلت مكافأة سياسية لحكومة نتنياهو.