واشنطن – انتقدت 80 منظمة إسلامية أمريكية (أهلية)، سياسة واشنطن بشأن غزة، وطالبت الرئيس جو بايدن، بتغيير سياسات إدارته بشأن غزة.

جاء ذلك في رسالة بعثتها المنظمات للرئيس بايدن، في وقت تتزايد فيه ردود فعل المسلمين الأميركيين على سياسات إدارة واشنطن في غزة.

وأرسل ممثلو المنظمات الإسلامية، من عدة ولايات، رسالة إلى بايدن طالبوه فيه أيضا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل.

وأشارت المنظمات وبينها فلسطينية وعربية ومنظمات أخرى داعمة، إلى أن إسرائيل لم تتصرف وفقا للقوانين الأمريكية فيما يتعلق بالأزمة التي تسببت فيها بغزة ويجب محاسبتها.

وجاء في نص الرسالة أيضا “تسعى الإدارة من خلال المنابر العامة ثني إسرائيل عن مهاجمة رفح، لكنها في الواقع تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ تطهير عرقي آخر في المدينة”.

ودعت المنظمات إلى اتخاذ خطوات ملموسة، قائلة بهذا الصدد “الشعب الأمريكي لا يريد تغييرا في الخطاب وحسب بل يطالب بتغييرات سياسية ملموسة”، وعلى الإدارة أن تقدم اختبارا أفضل فيما يتعلق بغزة.

وقبل أيام احتج ممثلو المجموعات الإسلامية على بايدن بعدم حضور حفل الإفطار الذي أقيم في البيت الأبيض.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بايدن يستبعد الحرب الشاملة وأنباء عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا يعتقد أن هناك حربا شاملة ستندلع في الشرق الأوسط. وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين خلال عودته إلى البيت الابيض أن بلاده ساعدت اسرائيل بالفعل وستقوم بحمايتها. يأتي ذلك في وقت كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن التقديرات تشير إلى شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال الأيام القليلة المقبلة ردا على الهجوم الصاروخي.

وأضاف بايدن "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة في الشرق الأوسط. أعتقد أننا نستطيع تجنب هكذا سيناريو. ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، لقد ساعدنا إسرائيل بالفعل. وسنقوم بحمايتها".

وفي وقت سابق أشار بايدن إلى أن إسرائيل لن تنتقم من إيران اليوم، مشددا على أن واشنطن لا تعطي الإذن للإسرائيليين بشأن ردهم المتوقع. وأكد الرئيس الأميركي في تصريحات صحفية من البيت الأبيض وجود نقاشات بشأن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية. وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة سترفع من أسعار النفط، أن الأعاصير ترفع أسعار النفط أيضا، على حد تعبيره.

وفي واشنطن، قالت نائبة الرئيس الأميركي  كامالا هاريس، لشبكة "سي بي إس"، إنها لا تتوقع إطلاقا دخول قوات أميركية للقتال إلى جانب إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على دعم القدرات الإسرائيلية فيما سمته الدفاع عن نفسها.

من جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ في ردها على سؤال لمراسل الجزيرة إن بلادها لا تسعى إلى أي صراع مع أي دولة بما فيها إيران، لكنها شددت على أن من حق إسرائيل الرد على الهجوم الإيراني عليها وأن واشنطن تتشاور معها بشأن هذا الرد.

وقد أعلنت هيئة أركان الجيش الأميركي أن رئيس الأركان أجرى مع نظيره الإسرائيلي محادثات لتقييم الهجوم الإيراني، وأنه أثار معه الحاجة إلى مراقبة أي تهديدات إضافية من طهران أو وكلائها على حد البيان الأميركي.

هجوم وشيك

في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن التقديرات تشير إلى شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت تلك المصادر إلى أن الإدارة الأميركية تضغط لتخفيف الرد خشية استهداف إسرائيل منشآت نفطية.

كما بينت المصادر وجود محادثات أمنية وسياسية مع الإدارة الأميركية في محاولة لصياغة ما وصفته برد متوازن، لافتة إلى أن الرد على إيران سيتم عبر التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم الأربعاء مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني، استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة. في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر تنفيذ ما وصفته برد قاس على الهجوم الإيراني.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية، ونقلت عن مصدر إسرائيلي أنه يجب على تل أبيب ألا تذهب بعيدا جدا في ردها، لكن المصدر قال: "سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم أبريل/نيسان" الماضي.

وفي السياق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوهم سرا أنهم لا يشعرون بالحاجة إلى الرد على إيران بطريقة فورية وواسعة النطاق.

مع ذلك، يخشى مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن تضرب إسرائيل أهدافا اقتصادية إيرانية، مما قد يؤدي إلى رد فعل تصعيدي خطير، لأن إيران تعتبر الهجمات على صناعة النفط والغاز الخاصة بها خطا أحمر، وفق الصحيفة الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا قلقون من أن واشنطن لا تمارس ضغوطا كافية على إسرائيل.

وقد قال مسؤولون أميركيون إن المسؤولين الإسرائيليين لم يناقشوا ضرب المواقع النووية الإيرانية في محادثات خاصة مع المسؤولين الأميركيين، وأضافوا أن نجاح الولايات المتحدة وإسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية، للمرة الثانية عزز الثقة داخل إسرائيل.

وفي محادثات خاصة، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم سيردون بطريقة محسوبة، كما قال المسؤولون الأميركيون إن هناك ضغطا على إسرائيل لمعرفة غايتها الإستراتيجية النهائية، لأنها تخوض حربا على جبهات متعددة، بما في ذلك غزة ولبنان والضفة الغربية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الأربعاء عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب لا تخطط حاليا لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن تل أبيب قد تستهدف مواقع إنتاج النفط وقواعد عسكرية إيرانية.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل أول أمس الثلاثاء، في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

مقالات مشابهة

  • رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • بايدن يستبعد الحرب الشاملة وأنباء عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى الأطفال الوطني – واشنطن
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى الأطفال الوطني - واشنطن
  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف عن مصير المهدي البرغثي وتعرب عن مخاوف من إعدامه
  • هل تؤيد واشنطن قصف المنشآت النووية الإيرانية؟.. بايدن يجيب (شاهد)
  • واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين ومنظمة إسرائيلية لتقويضهم السلام والأمن بالضفة