بوابة الفجر:
2024-10-01@23:05:02 GMT

إلغاء التوكيل الرسمي العام.. مفهومه وإجراءاته

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

تعد توكيلات الشهر العقاري من الأوراق الرسمية أو الخاصة التي تتداول في مكاتب الشهر العقاري، وتمتاز بتوفير العديد من الضمانات القانونية لحماية حقوق الأفراد الآخرين.

سنقدم لكم تصورًا واضحًا عن مفهوم التوكيل ونلقي الضوء على إمكانية إلغاء التوكيل الرسمي العام.

التوكيل العام الرسمي

التوكيل هو العلاقة التي يلتزم فيها الوكيل بتنفيذ مهمة قانونية نيابةً عن الشخص الموكل له، مثل التوكيل بين المحامي وموكله أو التوكيل الخاص الذي يتم تكليفه فيه بأداء بعض الأعمال.

وفيما يتعلق بإلغاء التوكيل الرسمي العام، صرح المحامي محمود جمال أن هناك بعض أنواع التوكيلات التي يكون من الصعب إلغاؤها، ومن بينها التوكيل الرسمي العام. ومع ذلك، يمكن إلغاء التوكيل الرسمي العام بشرطين.

الشرط الأول هو ألا يكون التوكيل يمنح الوكيل حقوقًا محددة بشكل واضح. والشرط الثاني هو ألا يحتوي التوكيل على عبارة "لا يمكن إلغاء التوكيل إلا بحضور الطرفين".

فيما يتعلق بإجراءات إلغاء التوكيل، يمكن لأي شخص حامل توكيل أن يتوجه إلى مكتب الشهر العقاري الذي أصدر التوكيل ويقدم طلبًا لأحد الموظفين لإلغاء التوكيل. 

سيتم تزويده بإفادة رسمية تثبت إلغاء التوكيل ويتم إخطار الوكيل بذلك سواء بشكل مباشر أو عن طريق البريد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوكيل

إقرأ أيضاً:

الصين تحفز القطاع العقاري وسط استمرار انكماش التصنيع

اتخذت الصين تدابير جديدة لتحفيز القطاع العقاري الذي يعتبر حيويا لاقتصادها، الذي يعاني أزمة حادة منذ عام 2020 مع انهيار بعض مجموعات البناء الكبرى. وعكست هذه التدابير انتعاشا في البورصات بالرغم من تسجيل النشاط الصناعي مجددا انكماشا في سبتمبر/أيلول للشهر الخامس على التوالي.

ومثل قطاع البناء والإسكان لفترة طويلة أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

بيد أنه يتكبد منذ 2020 تبعات سياسة بكين التي شددت شروط الحصول على القروض لشركات التطوير العقاري، مما دفع بعض الشركات العقارية الكبرى مثل إيفرغراند وكانتري غاردين إلى شفير الإفلاس.

وعلى وقع ورش البناء المجمدة والتباطؤ الاقتصادي وتراجع الأسعار الذي يخفض من قيمة الأملاك العقارية، بات الصينيون يحجمون عن الاستثمار في البناء.

وسعيا لتحفيز القطاع المأزوم، أعلنت عدة مدن الأحد رفع بعض القيود المحلية التي تعتبر بمثابة عائق أمام شراء عقار، ومن أبرز الأمثلة على ذلك:

في كانتون (جنوب) التي تعد حوالي 19 مليون نسمة، لم يكن بإمكان الأفراد شراء أكثر من مسكنين، وذلك بهدف تفادي المضاربات العقارية خلال سنوات ازدهار القطاع. ورفع هذا القيد اعتبارا من اليوم الاثنين، كما أن السوق العقارية في المدينة لم تعد تقتصر على سكانها حصرا. كما اتخذت شينزين (جنوب)، البالغ عدد سكانها حوالي 18 مليون نسمة، تدابير مماثلة إنما فقط في أطراف المدينة. أما شنغهاي، فخفضت الدفعة الأولى المطلوب تأمينها لشراء مسكن أول في العاصمة الاقتصادية التي تعد نحو 25 مليون نسمة.

وبموازاة ذلك، أعلنت السلطات الأحد خفض معدلات الرهن العقاري المطلوب لشراء مسكن رئيسي أو ثانوي.

مع التدابير الجديدة انتعشت البورصات الصينية بشكل لافت (رويترز) إنعاش البورصات

وانتعشت البورصات الصينية اليوم الاثنين على وقع هذه التدابير الجديدة التي صدرت قبل أيام قليلة قبل حلول اليوم الوطني والذكرى الـ75 لقيام جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

وأغلقت بورصة شنغهاي اليوم على ارتفاع بنسبة 8.06%، في حين ارتفعت بورصة شينزين بحوالي 11%. أما بورصة هونغ كونغ التي تغلق لاحقا، فتسجل ارتفاعا بأكثر من 3%.

وقال المحلل يان يوجين من مكتب "إي هاوس" المتخصص ومقره شانغهاي "قلة من الناس يشترون أملاكا عقارية هذه الأيام".

وأوضح أنه "إذا لم يقبل أحد على شراء عقارات، فهذا سينعكس على الاستهلاك، وبالتالي على النمو" نظرا إلى وزن قطاع البناء في الاقتصاد الصيني.

وأقر القادة الصينيون وفي طليعتهم الرئيس شي جين بينغ الخميس بأن الاقتصاد يواجه "مشكلات" جديدة.

فسجل النشاط الصناعي في البلاد انكماشا جديدا في سبتمبر/أيلول الجاري مواصلا منحى مستمرا منذ 5 أشهر، وفق ما أظهرت أرقام رسمية نشرت اليوم.

النشاط الصناعي في الصين سجل انكماشا جديدا في سبتمبر/أيلول مواصلا منحى مستمرا منذ 5 أشهر (شترستوك) انكماش التصنيع

وبلغ مؤشر مديري المشتريات الذي يعتبر مقياسا للنشاط الصناعي 49.8 نقطة، بحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطني.

ويعكس هذا المؤشر نموا في النشاط التصنيعي إن تخطى عتبة الـ50 نقطة، وانكماشا في حال كان دون هذا الحد.

وفي أغسطس/آب الماضي، سجل هذا المؤشر، الذي يستند إلى دفاتر الطلبيات لدى الشركات، مستوى بلغ 49.1 نقطة.

وسجلت الصين العام الماضي نسبة نمو كانت من الأضعف خلال 3 عقود بلغت 5.2%، وفق أرقام رسمية يقابلها بعض خبراء الاقتصاد بالتشكيك نظرا إلى حجم الصعوبات بوجه النشاط الاقتصادي في هذا البلد.

وإن كانت هذه النسبة قد تمثل رقما تطمح إليه العديد من الدول المتطورة، فإنها تبقى أدنى بكثير من النمو الفائق الذي سجلته الصين في العقود الثلاثة الماضية، وجعل منها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ولا تزال السلطات تتوقع نموا بمستوى 5% هذه السنة، لكن المحللين يعتبرون هذا الهدف متفائلا على ضوء العقبات الكثيرة التي يواجهها الاقتصاد الصيني.

مقالات مشابهة

  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • بالعون: ضريبة النقد الأجنبي محددة بزمن معين وستنتهي نهاية هذا العام ولا يمكن أن تمدد إلا بإصدار قانون
  • الإمارات ثاني أفضل وجهة للاستثمار العقاري حول العالم
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • «التعليم» تنفي إلغاء الأحياء للصف الثاني الثانوي العام المقبل
  • التعليم تكشف حقيقة إلغاء مادة الأحياء للصف الثاني الثانوي من العام القادم وتغيير منهج الفيزياء والكيمياء
  • الصين تحفز القطاع العقاري وسط استمرار انكماش التصنيع
  • "أولياء أمور مصر" يرصد المشاكل التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي
  • السيد نصر الله سيُدفن في لبنان وموعد تشييعه لم يُحدد بعد وبدء الحداد الرسمي اليوم
  • أبرز الاغتيالات التي طالت قادة حزب الله.. آخرهم نصر الله (إنفوغراف)