الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تبحثان دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التحديات التي تفرضها الصين، بما في ذلك دعمها للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
جاء ذلك، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، خلال مكالمة هاتفية بين نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل والأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو.
وبحسب البيان، اتفق الجانبان على الحاجة إلى سلاسل توريد متنوعة لدعم التحول عبر الأطلسي إلى تكنولوجيا المركبات الكهربائية والحاجة إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة تحذر إيران من استهدافها بعد هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
لافروف: الولايات المتحدة تدرك أن رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر «غير متناسب»
بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة.. استقالة مسؤولة في الخارجية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين الولايات المتحدة مضيق تايوان وزير الخارجية الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.