البنتاجون يندد بالغارة الإسرائيلية على «المطبخ المركزي العالمي» في غزة ويطالب بتحقيق علني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت عن غضبه من الغارة الإسرائيلية على قافلة مساعدات إنسانية تابعة «للمطبخ المركزي العالمي» والتي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، من بينهم مواطن أمريكي.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، في بيان اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين لمواصلة حوارهما المنتظم حول الجهود الأمريكية -الإسرائيلية لضمان هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وشدد أوستن على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة فورًا لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد فشل التنسيق المتكرر مع منظمات الإغاثة الأجنبية.
كما حث وزير الدفاع الأمريكي، نظيره الإسرائيلي على إجراء تحقيق سريع وشفاف ومشاركة استنتاجاته علنًا ومحاسبة المسؤولين.
وذكر أوستن أن هذه المأساة عززت القلق المعلن بشأن هجمات إسرائيلية محتملة في رفح، مع التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى ضمان إجلاء المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن إعجابه بالمطبخ المركزي العالمي وموظفيه المتفانين، لافتا إلى أن المطبخ المركزي العالمي كان رائداً في توصيل الأغذية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر والتي يبلغ مجموعها الآن أكثر من 40 مليون وجبة لسكان غزة المحتاجين.
وشدد أوستن لنظيره الإسرائيلي على أن هذه المأساة تزيد من صعوبة إغراق المنطقة بالمساعدات الإنسانية.
كما أثار وزير الدفاع الأمريكي الحاجة إلى رؤية زيادة سريعة في المساعدات القادمة عبر جميع المعابر في الأيام المقبلة، وخاصة للمجتمعات في شمال غزة المعرضة لخطر المجاعة.
اقرأ أيضاًالإنقاذ الدولية: قطاع غزة المكان «الأكثر فتكا» حول العالم بالنسبة لعمال الإغاثة
الإنقاذ الدولية: قطاع غزة المكان «الأكثر فتكا» حول العالم بالنسبة لعمال الإغاثة
طيران الاحتلال يشن غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
هل أفشى أسرار الدولة؟: وزير الدفاع الأمريكي يتبادل خطة ضرب الحوثي مع عائلته
وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث (وكالات)
في فضيحة تهزّ أروقة البنتاغون وتشعل النقاش داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، يواجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مأزقًا خطيرًا قد يُطيح بمستقبله السياسي والعسكري، وذلك بعد كشف تقارير تفيد بأنه شارك معلومات عسكرية حساسة تتعلق بضربات جوية ضد الحوثيين، مع زوجته وشقيقه، عبر تطبيق "سيغنال" المشفر.
ووفق تقرير نشرته نيويورك تايمز، فإن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة خاصة بعنوان "اجتماع فريق الدفاع" على تطبيق "سيغنال"، ضمت شخصيات من خارج الدوائر الأمنية، بينهم زوجته جينيفر – منتجة سابقة في فوكس نيوز – وشقيقه فيل، الذي يشغل منصبًا في البنتاغون كمستشار أمني.
اقرأ أيضاً فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن 21 أبريل، 2025 بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟ 21 أبريل، 2025هذا وقد تبادل الوزير عبر هذه الدردشة تفاصيل خطة الهجوم الجوي الأميركي على مواقع حوثية في مارس الماضي، وهي نفس المعلومات التي تم تداولها لاحقًا مع قادة بارزين في إدارة ترامب.
وما يزيد الطين بلّة، هو أن تطبيق "سيغنال"، رغم شعبيته واعتماده التشفير، غير مصرح باستخدامه لنقل أو تداول معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لوكالة أسوشيتد برس.
وكشف المصدر – الذي رفض ذكر اسمه لمناقشة ما وصفه بـ"أمور شديدة الحساسية" – أن الدردشة الخاصة ضمت ما لا يقل عن 13 شخصًا، غالبيتهم ليسوا مخوّلين بالوصول إلى هذه النوعية من المعلومات.
واللافت في القضية أن شقيق الوزير، فيل هيغسيث، عُيّن مؤخرًا في وزارة الدفاع كـ"حلقة وصل" مع وزارة الأمن الداخلي، وكان يحضر اجتماعات رفيعة المستوى، بينما زوجته جينيفر رافقته في أكثر من زيارة رسمية. ما يثير تساؤلات جدية حول تداخل الحياة العائلية مع أسرار الأمن القومي.
ووسط تصاعد الغضب في واشنطن، لم تُصدر الإدارة الأميركية أو البنتاغون بيانًا رسميًا حتى الآن يؤكد أو ينفي ما ورد في التقارير، لكن مصادر من داخل وزارة الدفاع لم تستبعد إمكانية فتح تحقيق داخلي قد يُفضي إلى إجراءات تأديبية أو حتى الإقالة.
المعارضون لهيغسيث يقولون إن ما فعله يُعد خرقًا صريحًا للقوانين الأمنية، بينما يراه مؤيدو ترامب هدفًا جديدًا لحملة "استهداف سياسي" ممنهجة تهدف لضرب رموز الإدارة الحالية.