مات وهو يرفع نداء الحق.. مؤذن البحيرة يرحل أثناء رفعه أذان الفجر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حالة من الحزن الممزوجة بالفرح، انتابت أهالي البحيرة، أثناء تشييع جنازة مؤذن مسجد الحبشي بدمنهور، والذي توفي أثناء رفعة أذان اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، فبقدر حزن أحبائه على فراقه، بقدر فرحهم بوفاته في أبهى صور لحسن الخاتمه وهو يرفع نداء الحق.
تفاصيل الواقعةشيع المئات من أهالي مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، جنازة مؤذن مسجد الحبشي طه صنديق، الذي توفي خلال رفعه أذان صلاة الفجر في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وقال أحد أصدقاء الحاج طه، المؤذن المتوفى بدمنهور خلال رفعه أذان صلاة الفجر، إن شقيق الراحل توفي في نفس الظروف، حيث كان يجهز لصلاة الجمعة هو أيضا وتوفي خلال ذلك.
وأضاف أن المتوفى كان متطوعا لفتح المسجد، وكان رجلا خدوما لجميع الناس، وكان محبوبا من قبل الجميع.
وتابع: “شعر بنغزة بسيطة وجبنا له كرسي وطلبنا الإسعاف لكنه توفي قبل ما يصل إلى المستشفى، فرجعوه للمسجد تاني لأنه ساكن ورا المسجد، وهو وأخوه مولودين في المسجد، وأخوه توفي في المسجد أيضا، وكان لهم سكن جوه المسجد”.
وكشف أقارب وأصدقاء الحاج طه صنديق، تفاصيل عن الراحل، حيث قال أحد أصدقائه: “طه ملتزم بالمسجد منذ صغره، ووالده وإخواته موجودين في الجامع على طول، وأي وقت باجي فيه الجامع بلاقيه موجود”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة تفاصيل الواقعة تشييع جنازة رفع الأذان شهر رمضان صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الجماعة في المسجد.. فوائد لمن يؤديها
كشفت دار الإفتاء المصرية فضل صلاة الجماعة في المسجد، مشيرة إلى الفضل العظيم لها، لما ورد عن عبد الله بن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
فضل صلاة الجماعة في المسجدوأضافت «الإفتاء» خلال توضيح فضل صلاة الجماعة في المسجد عبر موقعها الإلكتروني أن الصلاة في الصفوف المتقدمة أفضل من الصلاة في الصفوف المتأخرة. فقد روى الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في «سننهم» عن البراء بن عازب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»، وعلى ذلك، فأفضل الصفوف هي الأقرب إلى الإمام.
وحول فضل صلاة الجماعة في المسجد أوضحت دار الإفتاء أنه قد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ» متفقٌ عليه.
حكم صلاة الجماعةوتابعت الدار أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، وهي فرضٌ على الكفاية، سُنَّةٌ على الأعيان، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة؛ فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه.