يشغلون مناصب قيادية وريادية.. “هندسة جامعة الإمارات” ترفد سوق العمل بـ 7333 خريجا وخريجة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تعتبر كلية الهندسة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الخيار الأمثل للطلبة لتحقيق طموحاتهم، وتشكل رافعة وطنية لرفد سوق العمل بكفاءات التخصصات الهندسية النوعية التي تتطلبها مشاريع التنمية الشاملة والتي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
ومنذ تأسيسها عام 1984 وحتى الآن قدمت الكلية 7333 خريجاً وخريجة من جميع التخصصات في برنامج البكالوريوس، إضافة إلى1291 خريجا وخريجة من طلبة الماجستير والدكتوراة حتى نهاية الفصل الأول 2023-2024، والذين يشغلون مناصب قيادية وريادية في القطاعين العام والخاص، مزودين بمخرجات أكاديمية ومهارات وخبرات عملية وعلمية عالية الجودة.
في الوقت ذاته، شهدت الكلية إقبالاً كبيراً وتطوراً في طرح التخصصات وبرامج الدراسات العليا، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين في كافة التخصصات الهندسية للعام الأكاديمي 2023 نحو 3702 طالب وطالبة.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد المرزوقي، عميد كلية الهندسة، أن الكلية وضعت أهدافها من خلال اهتمامها بتوفير التخصصات المتميزة، حيث تطرح برامج أكاديمية عالمية تتماشى مع متطلبات السوق المحلي، تغطي خمسة أقسام علمية، وتقدم ثمانية برامج هندسية للطلبة، ممنوحة درجة البكالوريوس المعترف بها والمعتمدة من لجنة الاعتراف الأكاديمي الدولي (ABET) ولجنة الاعتراف الأكاديمي، وتشمل البرامج، بكالوريوس العلوم في الهندسة المعمارية، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الطيران، وهندسة البترول، والهندسة الكيميائية.
وأضاف أنه على صعيد التفوق العلمي والبحثي والتطور المستمر، قامت الكلية بطرح ثمانية برامج للماجستير وأربعة برامج دكتوراه تحت الإشراف الدولي المشترك، مما جعلها تتصدر المراكز العليا بين الجامعات العالمية.
من جانبه، أشار الدكتور يونس البلوشي، مساعد العميد لشؤون الطلبة، إلى أن الكلية تتجه نحو تطوير وسائل التعليم واستخدام أحدث التقنيات، مؤكداً أن كلية الهندسة بجامعة الإمارات تشكل الخيار الأول والأمثل للطلبة، إذ بلغ عدد الخريجين للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي ( 23023 – 2024 ) 137 طالبا وطالبة لدرجة البكالوريوس، و40 طالبا وطالبة لدرجة الماجستير، و8 طلاب وطالبات لدرجة الدكتوراة، ويتوقع أن يتم تخريج 193 طالبا وطالبة مع نهاية الفصل الثاني والصيفي من العام الجامعي 2023-2024.
وأضاف أن كلية الهندسة تقدم برامج فرعية لطلبتها في هندسة الميكانيكا الإلكترونية (أو الميكاترونكس)، والاحتراق والدفع، والقانون، مما يتيح للطلبة دمج العلوم المكتسبة وتنويع مصادر المعرفة بما يتماشى مع رؤية وطموح الدولة في شتى المجالات، ويمكن للطلبة إيجاد وتطبيق حلول مبتكرة من خلال مشاريع التخرج.
ولفت إلى أن أعداد الطلبة المقبولين والمسجلين في الكلية في ازدياد مستمر، وتظهر الزيادة في أعداد الخريجين في جميع التخصصات العلمية منذ العام 1984 حتى العام 2023، ما يشير إلى الشمولية والجودة العالية للتخصصات المعتمدة التي تلبي طموحات واحتياجات سوق العمل المتنوعة، وتستشرف آفاق المستقبل للخمسين عامًا القادمة وتحرص على إلحاق طلبتها ببرامج تدريبية عملية لدى شركات عالمية داخل الدولة وخارجها.
تهدف هذه البرامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات العملية اللازمة لسوق العمل وتنمية المهارات الشخصية التي تتوافق مع رؤية واستراتيجية حكومة دولة الإمارات للخمسين عامًا المقبلة، ولتتماشى مع التغيرات المستمرة في مختلف القطاعات.
ويهدف برنامج التدريب العملي إلى إثراء تجربة الطلبة وزيادة رصيدهم المعرفي، ويمنحهم مهارات التواصل والذكاء الصناعي ضمن بيئة العمل، فضلاً عن مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات والقيادة والعمل ضمن فريق.
ويعد هذا البرنامج مصدراً معتمداً لابتكار الحلول ويمكّن الطلبة من خلال أدوات مصممة خصيصًا لتحقيق الشهادات في ورش عمل متخصصة من جهات عالمية معترف بها ومعتمدة، مما يساعدهم على بناء علاقات مباشرة والتواصل مع جهات التوظيف والتدريب في مجالات تخصصاتهم مثل شركة مصدر، وشركة داسو في فرنسا، وشركة راينميتال في ألمانيا.
وتفتخر كلية الهندسة في جامعة الإمارات العربية المتحدة ببرامجها للدراسات العليا والتي تهدف إلى تنشئة الجيل القادم من القادة والمبتكرين في مجال الهندسة. وتمثل هذه البرامج علامة بارزة في التزام الجامعة بالتميز في التعليم والبحث، مما يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في المنطقة، حيث تقدم الكلية برامج دراسات عليا في الماجستير والدكتوراه في تخصصات متنوعة تلبي المتطلبات المتطورة للصناعة الهندسية.
ومن خلال التركيز على التطبيقات العملية، ستتاح للطلاب الفرصة لاستكشاف أحدث التقنيات وتطوير المهارات المتقدمة المطلوبة في سوق العمل التنافسي اليوم.
وتركز برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة على التعلم التجريبي والتميز البحثي والمشاركة العالمية، وتتيح للطلاب الفرصة للتعاون مع أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مشاريع بحثية متطورة، والمشاركة في التدريب العملي في مختبرات الجامعة، والتواصل مع كبار المتخصصين من خلال محاضرات الضيوف وفعاليات التواصل.
وقال الأستاذ الدكتور سليمان الزهير مساعد عميد كلية الهندسة للدراسات العليا والبحث العلمي: “برامج الدراسات العليا تعكس تفانينا في توفير تعليم عالمي المستوى وتمكين الطلاب من تقديم مساهمات مهمة للمجتمع. من خلال الخبرة العملية، والتعاون مع شركاء الصناعة، واستخدام أحدث التقنيات، سيكون طلابنا مجهزين تجهيزًا جيدًا لمواجهة تحديات العالم الحقيقي ودفع الابتكار في مجال الهندسة وإحداث تغيير إيجابي في العالم. ونحن نتطلع إلى الترحيب بمجموعة متنوعة من الطلاب المتحمسين لدفع حدود المعرفة.”
وأشار إلى أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية في اهتمامات كلية الهندسة، ويعتبر الإنتاج العلمي لكلية الهندسة من الأكبر بالمنطقة والأكثر تأثيراً، ففي الأعوام الثلاث الماضية (بين 2021-2023) بلغ مجموع الأوراق البحثية من كلية الهندسة 1465 ورقة منشورة في مجلات دورية مرموقة، وبلغ عدد المشاريع البحثية المدعومة 280 بحثاً داخلياً و17 بحثاً خارجياً.
وأضاف أن عدد براءات الاختراع من كلية الهندسة وصلت خلال الفترى نفسها إلى 53، ويصل عدد الطلبة المسجلين في برامج الماجستير بالكلية إلى 250 طالبا، فيما يصل عدد طلبة الدكتوراة إلى ما يزيد عن 150 طالبا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کلیة الهندسة سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
“هدف”: اسهمنا في توظيف 437 ألف مواطن بالقطاع الخاص خلال 2024م
كشف صندوق تنمية الموارد البشرية، عن مساهمته في دعم توظيف 437 ألف مواطن ومواطنة عبر برامج ومبادرات الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 17% مقارنة بعام 2023م، بينما بلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد التي قدمها الصندوق خلال العام الماضي لمليوني مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت 5% مقارنة بعام 2023م.
وأوضح أن عدد المنشآت المستفيدة من خدمات الصندوق خلال العام ذاته تجاوز 179 ألف منشأة في مختلف قطاعات سوق العمل ومن مختلف مناطق المملكة بنسبة نمو وصلت إلى 49% مقارنة بعام 2023م، منها 95% منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، في حين وصل إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال العام الماضي إلى 7.74 مليارات ريال، بينما وصل مؤشر استدامة القوى الوطنية في سوق العمل بعد عام من توظيفهم أو انتهاء برامجهم نسبة 81%.
اقرأ أيضاًالمملكةبنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح الباكستاني يوقّعان اتفاقية خط تمويل بقيمة 15 مليون دولار
فيما أوضح مدير عام الصندوق تركي بن عبد الله الجعويني أن الصندوق يعمل وفق شراكة فعالة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لدعم وتمكين أبناء وبنات الوطن من الحصول على فرص وظيفية في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الصندوق شهد خلال العام الماضي عديدًا من التحولات التي جاءت انطلاقًا من حرص قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – على الاستثمار في رأس المال البشري.
وأشار إلى أن تنامي أعداد المستفيدين الذين أسهِم في توظيفهم عبر خدمات وبرامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد من الأفراد ومنشآت القطاع الخاص، يأتي ضمن جهود الصندوق في تلبية متغيرات ومتطلبات سوق العمل وتحسين كفاءته، ومواكبة التطورات ومراعاة الاحتياجات والقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وتطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد المهني الموجهة إلى الكوادر الوطنية، بما يتماشى ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية سوق العمل.