بلاسخارت لبارزاني:غصبا على أنف الحكومة الإطارية تحقيق مطالبكم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 4 أبريل 2024 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مساء أمس الأربعاء، عدم تطبيق أي نقطة من اتفاق تشكيل الحكومة العراقية.وذكر مقر بارزاني في بيان، أن”الأخير استقبل في مصيف صلاح الدين، جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وتم تبادل الآراء حول الأوضاع السياسية في العراق والوضع الداخلي في الإقليم وانتخابات برلمان إقليم كردستان”.
وأشارت بلاسخارت بحسب البيان، إلى”دور بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في العملية السياسية بالعراق وإقليم كردستان”، مبيّنة أنها”على عِلم باستعداد الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ عامين لإجراء الانتخابات في موعدها”.وأكدت، “تفهم تحفظات الحزب المتعلقة بالانتخابات”، مشددةً على”ضرورة مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات حيث أن إجراء الانتخابات بغياب الحزب الديمقراطي سيكون عملية صعبة وعسيرة”.واقترحت بلاسخارت أن”يساعد فريق أممي تابع للأمم المتحدة في معالجة العوائق الفنية التي يتحفظ عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني”.وفي جانب آخر من اللقاء، أكدت بلاسخارت، أنها”تطرقت لملف الرواتب ضمن إحاطتها التي قدمتها أمام مجلس الأمن، وأنه لا يمكن التمييز بين موظفي إقليم كردستان وأقرانهم من مناطق العراق الأخرى، وأنها تواصل مساعيها للتباحث مع الحكومة العراقية بشأن الرواتب والمستحقات المالية لشعب كردستان”.من جانبه، أوضح بارزاني الأسباب الذي بُني عليها موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني، مبيناً أن” المحكمة الاتحادية باتت تحل محل السلطات التشريعية وتصدر قرارات سياسية بدون الأخذ بنظر الاعتبار احترام كيان إقليم كردستان”.وأكد على، أن”حرمان المكونات من تمثيلها في البرلمان يشكل ضربة كبرى تضر بالتعايش المشترك الذي ناضل من أجله شعب كردستان منذ عشرات السنين، وينبغي أخذ حقوق المكونات بنظر الاعتبار لأنهم يمثلون قوميات متعددة ولا بد من أن يشعروا بوجودهم في كردستان، فأي برلمان لا يضم القوميات الأخرى سيكون هشاً وغير مكتمل، وفي معرض حديثه”.شدد بارزاني، على”ضرورة إجراء الانتخابات على أن تكون انتخاباتٍ تعبر عن إرادة شعب كردستان وحرّة وشفافة وبعيدة عن التدخلات الخارجية والتصميم المسبق للنتائج”.وأشار الرئيس بارزاني إلى، أن”الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من أسس الشرعية والانتخابات في الإقليم وأعلن بنفسه في 1991 من مدينة كويسنجق على ضرورة المضي من شرعية الثورة إلى الشرعية القانونية”.وسلّط بارزاني الضوء على الأوضاع في العراق، وأكد على أن”الاتفاقيات تُنتَهَك في العراق، فمن أجل تشكيل حكومة جديدة في العراق اتفقنا مع الأطراف السياسية ضمن ائتلاف إدارة الدولة ولم يُطبَّق أي من نقاط هذا الاتفاق، وناهيك عن ذلك فقد تم في بغداد المساس بالحياة المعيشية لشعب كردستان بشكل مخالف للدستور واستخدام رواتب وقوت مواطني كردستان كسلاح لزعزعة استقرار الإقليم والتضييق على شعب كردستان”.وشدد بارزاني خلال حديثه، على”معالجة المشاكل الفنية بهدف إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تخضع لمراقبة المجتمع الدولي”.وخلال الاجتماع، شدد الطرفان على، أنه”لا بد من تسوية العقبات التي تقف أمام إجراء الانتخابات باعتبار ذلك حاجة مُلِحة من أجل حماية العملية الديمقراطية واستقرار الإقليم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی إجراء الانتخابات فی العراق
إقرأ أيضاً:
زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
ليبيا – زهيو: يجب البحث عن حلول غير نمطية للخروج من الأزمة السياسية تحفظات على فكرة الانتخابات التشريعية المنفصلةأكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، تحفظه على دعوة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، إلى إجراء انتخابات تشريعية فقط، مشيرًا إلى أن تجزئة العملية الانتخابية تحمل مخاطر، منها انتخاب رئيس في ظل غياب دستور دائم، فضلًا عن حدة التنافس بين التيارات السياسية، والتي وصلت إلى الاقتتال، مما يعزز المخاوف من إجراء انتخابات رئاسية دون ضمانات استقرار.
إشادة بالتفكير خارج الصندوقوفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، اعتبر زهيو أن طرح النويري يمثل تغييرًا إيجابيًا في نمط التفكير التقليدي، مشيرًا إلى ضرورة أن تنتهج الأطراف السياسية والنخب الوطنية أساليب تفكير غير نمطية، وإيجاد حلول من خارج الصندوق لتجاوز حالة الجمود السياسي المستمرة منذ فشل انتخابات ديسمبر 2021.
رفض الانتخابات البرلمانية بمعزل عن باقي المساراتوأعرب زهيو عن رفضه لإجراء انتخابات برلمانية منفصلة، مبررًا ذلك بأن الأوضاع الحالية، بما في ذلك فوضى السلاح، والانقسامات السياسية، والفساد المستشري، قد تدفع البلاد نحو مزيد من التأزم، معتبرًا أن الانتخابات البلدية الأخيرة كشفت عن هيمنة القوى الأمنية والعسكرية على نتائجها، مما يعزز المخاوف من تكرار هذا السيناريو في الانتخابات البرلمانية.
دعوة إلى حوار وطني شاملوشدد زهيو على أهمية تبني مقترحات غير تقليدية، والانخراط في حوار وطني موسع على أسس جديدة، يمكن أن تفضي إلى حلول توافقية تخرج البلاد من حالة الانسداد السياسي، معتبرًا أن إجراء انتخابات دون ضمانات واضحة قد يزيد من تعقيد المشهد.