تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخطوات التنفيذية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني بشأن التعليم قبل الجامعي. وقد قُدِّم تقرير من قِبَل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يلخص هذه الإجراءات.

 

تم وضع خطة استراتيجية لتحسين التعليم تغطي الفترة من 2024 إلى 2029، بهدف توحيد سياسات التعليم والتوافق مع المعايير العالمية في مجال التعليم.

تتضمن الخطة العديد من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق تحسين في المنظومة التعليمية المصرية، بدءًا من رياض الأطفال وصولًا إلى الصف الثالث الثانوي العام والفني، وكذلك محو الأمية وتعليم الكبار.

ومن بين المبادرات المهمة المقدمة في هذه الخطة هي إدراج مادة متخصصة في المرحلة الثانوية بعنوان "الوعي الوطني".

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا لدراسة توصيات الحوار الوطني في المرحلة الأولى وتنفيذها بشكل مثالي، من خلال تبني رؤية موحدة وجهود مشتركة من قبل الجهات المعنية التابعة للوزارة. 

تم تشكيل لجنة موسعة برئاسة وزير التربية والتعليم لهذا الغرض، وقد أثمرت جهودها عن الإجراءات التنفيذية التالية:

وضع رؤية طويلة المدى لمشروع إصلاح التعليم المصري، مع تحديد الأولويات الاستراتيجية وتقديم خارطة طريق لتنفيذها، مع مراعاة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستويين العالمي والوطني.توفير تعليم وتدريبٍ مبني على الجودة والتميز، ويركز على الاستدامة وتوفير فرصة عادلة للتعليم، بهدف تطوير طلاب قادرين على الإبداع والابتكار والتنافسية العالمية.إشراك المجتمع المدني في العملية التعليم وتعزيز الشراكة بين المدارس والأهل والمجتمع المحلي، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة.تحسين جودة المناهج الدراسية وتطويرها وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع والتحليل والتعاون.تحسين جودة التدريس وتطوير مهارات المعلمين، من خلال توفير برامج تدريبية وتطويرية مستمرة، وتعزيز دور المعلم كمرشد وموجه للطلاب.توفير بنية تحتية متطورة للمدارس، بما في ذلك التكنولوجيا التعليمية والمختبرات والمكتبات والمساحات الأخرى التي تدعم العملية التعليمية.تعزيز استخدام التقويم التربوي وأنظمة التقويم المستمر لتقييم أداء الطلاب والمدارس والمعلمين، وتوجيه الإجراءات التحسينية بناءً على النتائج.تعزيز برامج العلاقات الدولية والتبادل الثقافي في مجال التعليم، لتعزيز التعاون مع الدول الأخرى واستيعاب أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم.

تبنت الحكومة المصرية هذه التوصيات وتعتبرها خطة استراتيجية متكاملة لتحسين التعليم في البلاد.

 وتواصل الوزارة العمل على تنفيذ هذه الإجراءات ومتابعة تقدمها وتقييمها بانتظام لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة التعليم في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوعي الوطني تحسين التعليم في مصر التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية

افتتح الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قمة التحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي عقدت في المتحف المصري الكبير، بحضور المهندس مثنى غرايبة وزير الاستثمار الأردني، وجودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA)، وقيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة في مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.

صناعة أشباه الموصلات

تتناول جلسات القمة أبرز المستجدات في صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية للصناعة، بما في ذلك تصميم الرقائق، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة في السيارات. 

وتتناول النقاشات التحديات التي تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص الشراكة بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، مع تسليط الضوء على إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كقوى صاعدة في تصميم وتطوير أشباه الموصلات.

التحالف العالمي لأشباه الموصلات

وفي كلمته؛ أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الدور المحوري الذي يقوم به التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) في تشكيل هذا القطاع؛ معربًا عن سعادته لاستضافة هذه القمة للمرة الثانية بعد استضافة القمة الأولى للتحالف العالمي لأشباه الموصلات في عام 2023.

بناء مجتمع رقمي متكامل

وأوضح «طلعت»، جهود مصر لبناء مجتمع رقمي متكامل على مدار السنوات السبع الماضية، من خلال استراتيجيات تستهدف تهيئة بيئة داعمة للابتكار، وجذب الاستثمار، وتحقيق الاستفادة المثلى من التحول إلى الاقتصاد الرقمي؛ وذلك ارتكازا على 3 محاور رئيسية وهى الابتكار، والقدرة على التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات لهذه الصناعة في مصر، والنظام البيئي التكنولوجي، مضيفا أن توافر قاعدة من الشباب المؤهل يمثل أحد المزايا التنافسية لمصر التي تعزز من قدرتها في مجال تصميم أشباه الموصلات، وخدمة الأسواق العالمية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعهيد وتصدير الخدمات الرقمية.

وأوضح أنه يوجد أكثر من 80 شركة في مجال البحث والتطوير الهندسي تصدر خدمات تكنولوجية عالية القيمة من مصر من خلال عشرات الآلاف من المهندسين المتخصصين؛ مشيرا إلى تميز مصر في مجال اشباه الموصلات خاصة البرمجيات المدمجة للسيارات؛ مؤكدا أن مصر شهدت زيادة بنسبة 45% في عدد مراكز التصميم الإلكتروني منذ عام 2023 رغم التحديات العالمية.

وأضاف أن مصر على مدار الخمس سنوات الماضية شهدت طفرة في تصنيع الهواتف المحمولة، حيث اختارت 6 شركات عالمية مصر كمركز للإنتاج والتجميع، بقيمة مضافة محلية أكثر من 40% مع العمل على زيادة هذه النسبة، موضحا أنه يوجد أكثر من 180 شركة متعددة الجنسيات تقيم مراكز تعهيد وتصدر خدماتها من مصر لعملائها حول العالم؛ مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف خلال العام المالى الحالى تدريب 500 ألف متدرب والتى يتم تصميمها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل. 

جذب الاستثمارات فى صناعة الالكترونيات

وأكد وزير الاتصالات، حرص الدولة على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في صناعة الالكترونيات؛ مضيفا أنه تم تأسيس مركز للبحث والتطوير فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف شركات التصميم الالكترونى، كذلك تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إفريقيا؛ مشيرا إلى أنه تم استثمار 3.5 مليار دولار فى تطوير البنية التحتية الرقمية مما جعل مصر الأسرع فى الإنترنت الثابت فى القارة الإفريقية والثانية فى تنافسية التكلفة.

إيرادات صناعة أشباه الموصلات

وقالت جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات إن التحالف يمثل شركات أشباه الموصلات حول العالم ويعزز التعاون العالمي في هذه الصناعة التى تعد القلب النابض لجميع التقنيات المستقبلية، مشيرة إلى أن انعقاد قمة معنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ياتي انطلاقا من  أهميتها الكبيرة، سواء من حيث المواهب، أو التكنولوجيا والابتكار، أو الاستثمار، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي، مضيفة أنه من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة أشباه الموصلات إلى تريليون دولار فى السوق العالمى بحلول عام 2030، مما يؤكد دورها المحوري في الابتكار خاصة وانه يتم الاعتماد عليها فى كافة جوانب الحياة من الهواتف والساعات الذكية إلى السيارات والحوسبة المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • استحداث إجراءات جديدة ..الجمارك توضّح
  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • ضبط متهم بالنصب على مواطنين فى بولاق الدكرور بزعم توفير فرص عمل بالخارج
  • مختصون: استحداث إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الوطني
  • وزير الزراعة: توفير الحوم على مدار السنة بتخفيضات تصل 30%
  • النائب العام: تطوير البحث العلمي وتعزيز الوعي القانوني من ركائز استراتيجية النيابة العامة
  • وزير الاتصالات: نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • برادة يلتزم بتنفيذ بنود اتفاق 10 و26 دجنبر 2023 ويعد بتفعيل النظام الأساسي لتحسين وضعية التعليم