الشؤون الإسلامية بالجوف تكمل تهيئة 173 جامعًا ومصلى لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف تجهيز 173 جامعًا ومصلى في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، لاستقبال المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام.
وأوضح الفرع أنه شرع منذ وقت مبكر في التجهيزات، حرصًا على راحة المصلين وتوفير كل ما يضمن تأدية الصلاة بكل خشوع وطمأنينة، وتوزعت هذه المصليات والجوامع بواقع 59 بسكاكا، و20 بمحافظة دومة الجندل، و 17 في صوير، و 31 في طبرجل، و 46 في القريات.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ محمد بن دخيل الدخيل, أنه جرى تهيئة الجوامع ومصليات العيد بكافة الخدمات من صيانة ونظافة وتشغيل، لافتًا إلى أن وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة حسب تقويم أم القرى.
كما شاركت أمانة منطقة الجوف بالتعاون والتنسيق مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية في أعمال تهيئة وتجهيز المصليات من خلال أعمال النظافة والتسوية للمصليات ومحيطها، حيث قدم مدير عام فرع الشؤون الإسلامية الشكر لأمانة المنطقة على الجهود المبذولة لتهيئة مصليات العيد والعناية ببيوت الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تبني برج اتصالات في موقع أثري بالجوف وسط إدانات واسعة
أقدمت مليشيا الحوثي عبر شركة يمن موبايل، مؤخرًا، على بناء برج اتصالات في موقع أثري بمديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع من المهتمين بالتراث والتاريخ اليمني.
وأكدت مصادر محلية أن البرج شُيّد في موقع "أنبأ" الأثري، حيث تظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بناء البرج فوق أعمدة حجرية تحمل نقوشًا بحروف المسند، التي تعود إلى الحضارة اليمنية القديمة.
وتداول ناشطون صورًا للموقع على منصات التواصل، متهمين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمواصلة تدميرها الممنهج للمواقع الأثرية والتراثية في اليمن.
وطالب الناشطون المنظمات الدولية المعنية بالآثار بالتدخل الفوري لإلزام المليشيا بحماية المواقع الأثرية والحفاظ عليها.
وفي سياق متصل، أعربت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، عبر منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عن استيائها من استمرار تجاهل وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين لمطالب الهيئة بوقف بناء أبراج الاتصالات فوق المواقع الأثرية.
وأوضحت الهيئة أنها تواجه إشكالية مستمرة مع وزارة الاتصالات وشركاتها، حيث يتم الاعتداء على مواقع أثرية في عدة مناطق باليمن، محمّلة الوزارة مسؤولية التخريب والتدمير الذي يلحق بالموروث الثقافي والتاريخي للبلاد.