إنتر ميلان يواصل مطاردة اللقب.. وديربي «مثير» بين روما ولاتسيو بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يهدف إنتر ميلان إلى الاقتراب خطوة إضافية نحو الفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يحل ضيفا على أودينيزي، يوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة الـ31 من المسابقة.
ويتصدر إنتر ميلان ترتيب المسابقة برصيد79 نقطة، بفارق 14 نقطة عن أقرب ملاحقيه فريق ميلان صاحب المركز الثاني، وهو المرشح الأوفر حظا بل أنه اقترب كثيرا من تحقيق اللقب للمرة 20 في تاريخه.
ولا يتفوق إنتر ميلان في الترتيب فقط، بل أنه الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف في المسابقة، حيث سجل لاعبوه 73 هدفا، كما أنه صاحب أقوى خط دفاع في الدوري، حيث اهتزت شباكه 14 مرة فقط.
وسيهدف إنتر ميلان بقيادة مدربه سيموني إنزاجي، إلى تعويض الإخفاق في دوري أبطال أوروبا، بعد خروج الفريق من دور الـ16 بالمسابقة أمام أتليتكو مدريد الإسباني، الذي تغلب عليه 3 /2 بضربات الترجيح، بعد نهاية المباراتين بنتيجة 2 /2، من خلال الفوز على أودينيزي، ليس فقط من أجل النقاط الثلاث، بل من أجل الاقتراب من ملامسة اللقب الذي غاب عن خزائن الفريق منذ موسم 2020 / 2021.
على الجانب الآخر، يحتل أودينيزي المركز الرابع عشر، لكنه ليس بمأمن من خطر الهبوط للدرجة الثانية، كونه يبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط عن المراكز الثلاث التي يهبط أصحابها للدرجة الثانية.
ويستضيف ملعب "الأولمبيكو" في روما، ديربي العاصمة الإيطالية بين روما ولاتسيو، بعد غدا السبت، في مباراة تختلف فيها أهداف الفريقين.
ومنذ تولي دانييلي دي روسي، مسؤولية تدريب روما خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، تعززت حظوظ الفريق على المستويين المحلي والقاري، حيث نجح لاعب الفريق السابق في تحقيق انتصارات هامة قادت الفريق للتواجد في المركز الخامس برصيد 52 نقطة، بفارق خمس نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع والذي يتأهل بدوره لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسيكون هدف دي روسي ضرب عصفورين بحجر، من خلال الفوز على لاتسيو في الديربي، وتعزيز حظوظ فريقه في اللحاق بمركز مؤهل لدوري الأبطال في انتظار تعثر بولونيا أمام مضيفه فروسينوني، يوم الأحد.
على الجانب الأخر، يسعى لاتسيو لتجاوز خسارته في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس إيطاليا أمام يوفنتوس بنتيجة صفر / 2، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية للفريق صاحب المركز السابع برصيد 46 نقطة.
بدوره يهدف يوفنتوس، الذي اقترب من بلوغ نهائي كأس إيطاليا، إلى تحقيق الفوز حينما يواجه ضيفه فيورنتينا، يوم الأحد.
وحقق الفريقان الفوز في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا، على حساب لاتسيو وأتالانتا على الترتيب، وبات الفريقان قريبين من بلوغ نهائي المسابقة، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهتي الإياب يومي 23 و24 نيسان / أبريل الجاري.
ويحتل يوفنتوس المركز الثالث برصيد 59 نقطة، فيما يحتل فيورنتينا المركز العاشر برصيد 43 نقطة.
وفي باقي مواجهات الجولة، يلعب يوم الجمعة فريقا ساليرنيتانا وضيفه ساسولو، وفي يوم السبت يلعب ميلان مع ضيفه ليتشي، وإمبولي مع ضيفه تورينو، فيما يشهد يوم الأحد مواجهة نابولي ومضيفه مونزا وهيلاس فيرونا وضيفه جنوه، ويحل أتالانتا ضيفا على كالياري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتر ميلان الدوري الإيطالي روما لاتسيو إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
الرجاء والوداد في قمة بيضاوية بدون جماهير بالدوري المغربي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية صوب ملعب العربي الزاولي مساء غد الجمعة لمتابعة مباراة القمة بين الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء في الجولة الحادية عشرة من الدوري المغربي.
ويفقد ديربي العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، هذه المرة طابعه الحماسي المميز بغياب الجماهير التي اعتادت صناعة أجواء رائعة تحظى باهتمام أكثر من الأداء الفني للاعبين في السنوات الأخيرة حيث تعود مبدعو المدرجات في كثير من الحالات سرقة النجومية من لاعبي المستطيل الأخضر.
واستمر النقاش بين الناديين وممثلي السلطات المحلية على هامش التحضيرات حتى أمس الأربعاء، حيث تقرر رسميا إجراء الديربي دون حضور جماهيري بسبب التحديات اللوجستية والأمنية التي يطرحها صغر الملعب ومحيطه.
وتأتي المباراة بعد فترة التوقف الدولي التي منحت مدربي الفريقين الوقت الكافي لتصحيح الأخطاء وتدريب اللاعبين على الخطط الفنية الجديدة.
وبعيدا عن الطابع الندي للمباراة، فإنها تحظى بأهمية كبيرة، حيث يواجه الفريقان حالة استعصاء مرتبطة بمجموعة من التحولات الإدارية والفنية التي عاشاها طوال الشهور الماضية.
ورغم أن الوداد، صاحب المركز السادس، متقدم على الرجاء، صاحب المركز الحادي عشر، في جدول الترتيب بخمسة مراكز كاملة، لا يتعدى فارق النقاط بينهما نقطتين، 15 نقطة للأحمر مقابل 13 للأخضر.
ويعد ديربي هذا الموسم اكتشافا جديدا بالنسبة لمجموعة من اللاعبين الجدد الملتحقين بالفريقين، فضلا عن مدربيهما الجنوب أفريقي رولاني موكوينا والبرتغالي ريكاردو سابينتو، وإن كان الأول في موقف أفضل نظرا للدعم الذي يحظى به من قبل الإدارة والجماهير رغم تذبذب النتائج، في حين أن الثاني لم يوفق في تحقيق الانطلاقة المرجوة، بل على العكس أنهى مسارا تصاعديا ناجحا للمدرب المؤقت عبد الكريم جناني.
وتستضيف مدينة القنيطرة الديربي الرباطي الذي يجمع بين فريقي الجيش الملكي واتحاد تواركة حيث يتطلع الأول إلى تجاوز عثرته الأخيرة حينما خسر أمام المغرب الفاسي، للإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة جاره كما كان عليه الأمر في مواجهاتهما الأخيرة.
أما ثالث مباريات الجمعة، فتجمع بين فريقي أولمبيك أسفي والنادي المكناسي في مواجهة فاصلة وحاسمة لا تقبل القسمة على اثنين لحاجة طرفيها لنقاطها الثلاث، بالنظر إلى وضعهما في جدول الترتيب، فالأول يحتل المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة ويتقدمه الثاني بنقطتين فقط في المركز الثاني عشر.
وتستأنف منافسات الجولة بعد غد السبت بديربي ثالث بين الجارين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، لكن المباراة ستقام خارج المدينة بعيدا عن الجماهير.
وتأتي المواجهة في ظروف خاصة للفريقين، كان المغرب التطواني أكثر تأثرا بها إذ لم يحقق سوى سبع نقاط حتى الآن وظل رهين المركز قبل الأخير، في حين تغلب اتحاد طنجة على كل المعيقات معتمدا على لاعبي فئاته السنية وتمكن من تصدر الترتيب لأسابيع قبل أن يتراجع في الجولات الأربع الأخيرة التي اكتفى فيها بنقطتين فقط ليتراجع إلى المركز الثامن.
ويحل حسنية أكادير ضيفا على المتصدر نهضة بركان (23 نقطة) في مباراة لا تقل ندية وقوة وتشكل اختبارا للطرفين معا، فنهضة بركان يتطلع لتوسيع الفارق عن مطارديه والاستفادة من تعثرهم الأخير في رحلة بحثه عن لقبه الأول في تاريخ الدوري لكن سيكون عليه تخطي عقبة ضيفه الجنوبي الذي حقق صحوة في الجولات الأخيرة مكنته من الارتقاء للمركز الرابع (16 نقطة).
وفي مواجهة متكافئة، يلتقي في أولى مباريات الأحد فريق نهضة الزمامرة بضيفه شباب السوالم مع أفضلية لصاحب الأرض الذي نجح في تحقيق 9 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة في وقت يفتقد فيه مضيفه للاستقرار من جولة لأخرى.
أما شباب المحمدية الذي أصبح وجوده بين كبار الدوري مهددا، فسوف يواجه بملعبه فريق الدفاع الحسني الجديدي في مواجهة يبحث فيها الأول عن أول فوز هذا الموسم، أما ضيفه فيتطلع لتأمين موقعه في جدول الترتيب والإبقاء على حظوظه في المنافسة على مركز متقدم.
وتجمع آخر مباريات الجولة بين فريقي الفتح الرياضي والمغرب الفاسي في لقاء يحظى بأهمية بالغة للطرفين، فمن جهة يتطلع الفتح إلى استعادة نغمة الانتصارات بعدما اكتفى بنقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الأخيرة، ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث عشر، ومن جهة ثانية يسعى المغرب الفاسي إلى مواصلة مسيرته الموفقة والانفراد وحيدا بموقع المطاردة.